توفيق عكاشة يؤكد أن مقعده في البرلمان جاء بإرادة شعبية خالصة

أكد الإعلامي توفيق عكاشة، الفائز في الانتخابات البرلمانية في دائرة طلخا ونبروه في محافظة الدقهلية بـ 94 ألف صوت، وهو أعلى نسبة تصويت على مستوى مصر، أنه يتابع جيدًا كل الانتقادات والسخرية عليه من رواد مواقع التواصل، خصوصًا بعد إعلانه خوضه انتخابات رئاسة مجلس النواب.

وأفاد عكاشة في حوار خاص له مع "مصر اليوم"، بعد نتائج الانتخابات: "لا ألتفت ولا أهتم للانتقادات الهدامة التي تريد إسقاطي، وأؤكد للمرة المليون أنني حصلت على لقب الفائز بأعلى نسبة تصويت على مستوى الجمهورية، وهذا ما جعلني أعلن قراري بخوض انتخابات رئاسة مجلس النواب، لأن مقعدي في البرلمان جاء بإرادة شعبية خالصة".

وتابع: "الشعب لم يختر نواب فساكونيا، ولكن هذا الشعب الواعي الذي كانت إرادته فوق كل أعمال العنف والبلطجة، استطاع اختيار نواب أسود سيصنعون التاريخ لأنهم قادرون على خوض المعركة في أهم برلمان في تاريخ مصر".

وردًا على سؤال حول العادة الموروثة في تجاهل أغلبية النواب الفائزين لأهالي دوائرهم بعد فوزهم دون تقديم أي خدمات تذكر لهم، قال عكاشة: "سأعيش طوال حياتي خدامًا لكل أبناء دائرتي طلخا ونبروه ولكل الشعب المصري، مثلما تعودت على ذلك سواء كنت عضوًا في البرلمان أم لا، وأقول إن تقبيل قدم كل مواطن انتخبني ليس قليلًا عليه وأرفع لهم القبعة جميعًا ولن أنساهم مهما حييت".

وحول توقعه لاختيار نواب البرلمان له كرئيس للمجلس، أردف عكاشة: "كما فرض الشعب إرادته في الانتخابات فإن النواب سيفرضون إرادتهم في البرلمان، وشعب مصر سيصنع رئيس مجلس النواب المقبل، وأنا أتوقع وأثق وأؤمن بأن النواب سينفذون رغبة ناخبيهم وسيدعمون ترشحي لرئاسة البرلمان ليس حبًا ولكن استجابة لإرادة الشعب".

وأوضح عكاشة، أن الأسباب الرئيسية التي دفعته لإعلان ترشحه لمنصب رئيس برلمان مصر، هي أنه يرى أن المرحلة المقبلة تتطلب رئيس برلمان له مميزات وشروط خاصة، من بينها أن يكون مارس العمل السياسي لفترة طويلة، وأن يكون أيضًا واعيًا للأولويات والمتطلبات التي يحتاجها الشعب المصري، وأن يكون واعيًا للمميزات الهائلة التي أعطاها الدستور للبرلمان لكي يتم استغلالها في صالح الشعب، وأضاف: "أرى أن كل هذه الشروط الأساسية متوفرة فيّ".