توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن لـ"مصر اليوم" أن برنامج الحكومة لم يحدِّد آليات تنفيذه

القعيد يؤكد أن التصدي لازدراء الأديان يؤدي إلى صدام مع السلفيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القعيد يؤكد أن التصدي لازدراء الأديان يؤدي إلى صدام مع السلفيين

النائب البرلماني يوسف القعيد
القاهرة - فريدة السيد

أكد النائب البرلماني يوسف القعيد أن الموافقة على برنامج الحكومة ستكون في حال تعديل ما جاء فيه والاستجابة لمطالب النواب وفقاً للملاحظات التي أبدوها، وفي ضوء مقترحات الأعضاء. 

و قال لـ" مصر اليوم" معلقاً على موقفه مما جاء في البرنامج الحكومي " لقد أجبرت نفسي على التفاؤل "، مشيراً الى "أن أحلام البرنامج الحكومي  كثيرة، ولم يحدد آليات واضحة للتنفيذ ومصادر واقعية للتمويل ، مضيفاً " البرنامج بدأ  في تشخيص المشكلة التي عانت منها مصر، موضحاً أنه أعترض في البداية على  اللجنة لأنها تمت بطريقة معيبة و تم تلافي الخطأ فيما بعد عقب الحوار مع النواب " .

 وأشار القعيد إلى أن الموافقة على البرنامج الحكومي سيكون من أجل استقرار مصر، مؤكداً على أن الوطن يمر بأزمة إقتصادية كبيرة، لافتاً إلى مشكلات الإرهاب وأزمات الاقتصاد بخلاف الأزمات الاجتماعية التي تواجه المواطنين " .

وقال القعيد في مقابلة مع "مصر اليوم" : يوجد غضب من الحكومة ورفض لها، لأنها فشلت وعجزت عن تحقيق العدالة الاجتماعية وأعلنت أنها ستتخذ قرارات صعبة و مع مراعاة الحماية الاجتماعية  ولم نعرف حتى الآن ما هي القرارات الصعبة وكيف ستتحقق العدالة الاجتماعية" .

و أشار القعيد إلى أنه لا يوجد آليات واضحة لتحقيق فكرة النزاهة والشفافية التي وردت في برنامج الحكومة ، مشدداً على ضرورة تحويل  الكلام النظري إلى أفعال عملية على "أرض الواقع " .

وانتقد غياب ملف الثقافة عن الخطاب الحكومي مضيفاً " رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل قالها في إطار أمور أخرى وكان يجب أن يتحدث عن الثقافة  في إطار برنامج كامل  " .

و كشف القعيد عن أنه سيوجه سؤالاً إلى رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، حول حقيقة وجود "شوشرة أو تشويش" على النواب في القاعة ، موضحاً أن هذا يعد خطأً في حق النواب والإعلام أيضا حيث أن الإعلام يقدم خدمة إلى البرلمان  .

وأكد القعيد أنه دعا إلى تعديل المادة 98 من قانون العقوبات لتعارضها مع مواد الدستور أرقام 64 و 67 موضحاً أن  المادة 64 من الدستور تؤكد أن حرية الاعتقاد مكفولة دون قيد أو شرط ، و أضاف المادة 65 نصت على عدم تجريم حرية الرأي و عدم تجريم التعبير عنه بأي وسيلة " .

وقال القعيد أن المادة 67 نصت على أن حرية الإبداع الفني و الأدبي مكفولة، داعياً إلى إلغاء المادة 98 من قانون العقوبات و التي تنص على عقوبات سالبة للحرية في جرائم وضع الدستور، لتستبدل المادة بعقوبات أخرى لها متمثلة في التعويض أو الغرامة .

وأشار  القعيد إلي أن المادة 98 من قانون العقوبات "كانت ذريعة صياغتها الحفاظ على الوحدة الوطنية بعد حادث الزاوية الحمراء وتنص على "أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه و لا تجاوز 1000 جنيه، كل من استغل الدين في الترويج في القول أو الكتابة أو بأية وسيلة لأفكار متطرفة لقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية " .

وقال النائب القعيد إن  " قانون الازدراء سلاح ذو حدين " داعيا إلى إلغاء هذه المادة موضحاً أن عدد من النواب طالبوا بتعديل هذه المادة، وقال سنتجه إلى سؤال "الأزهر الشريف"، مؤكداً على أن السلفيين يريدون توسيع الدائرة الخاصة في عقوبات إزدراء الأديان .

وأشار القعيد إلى أن المطالبة بتعديل هذه المادة من جانب بعض النواب ستؤدي إلى مواجهة مع السلفيين، موضحاً أن النواب سيتوجهوا إلى تعديل "القانون" تجنباً للتعليق على أحكام  القضاء ، كما شدد النائب البرلماني على ضرورة أن  تتوافق  التعديلات الجديدة مع الدستور " .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القعيد يؤكد أن التصدي لازدراء الأديان يؤدي إلى صدام مع السلفيين القعيد يؤكد أن التصدي لازدراء الأديان يؤدي إلى صدام مع السلفيين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القعيد يؤكد أن التصدي لازدراء الأديان يؤدي إلى صدام مع السلفيين القعيد يؤكد أن التصدي لازدراء الأديان يؤدي إلى صدام مع السلفيين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon