توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" عن مبالغ طائلة خارج العراق

الحسن يؤكد أنَّ دولًا عربية تساعد بغداد لاسترجاع أموالها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحسن يؤكد أنَّ دولًا عربية تساعد بغداد لاسترجاع أموالها

رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن
بغداد ـ نجلاء الطائي

طالبت اللجنة القانونية النيابية، بتفعيل الجهد الدبلوماسي العراقي مع الدول العربية والأجنبية من أجل وضع اليد على الأموال المنهوبة، لاسيما وأنَّ العراق يشهد تقدمًا في علاقاته الخارجية.
وأعلن رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أنَّ اللجنة القانونية ستقدم مقترحًا إلى الحكومة من أجل متابعة ملف استرداد الأموال المهربة أو المنهوبة والموجودة في عدد غير قليل من الدول، بأسماء عائلات مسؤولين في النظام السابق أو أبنائهم أو بأسماء مستعارة.
وأوضح الحسن أنَّ اللجنة المختصة بالأمر فعّلت هذا الملف مع وزارة العدل وهيئة المساءلة والعدالة، وذكر أنَّه تم التفاوض من أجل استرجاع الأموال المهربة، مشيرًا إلى وجود استجابة من بعض الدول لمساعدة العراق في استرداد أمواله، لافتًا إلى تشكيل لجنة مشتركة من جهات عدة لاسترداد تلك الأموال.
وأشار إلى وجود صعوبة في معرفة قيمة الأموال المنهوبة في المصارف الأجنبية، لاسيما أنَّ النظام المصرفي فيها يمتنع عن كشف معلومات عن المتعاملين معه، موضحًا أنَّ مجلس الأمن أصدر قرارات عدة بشأن تجميد أموال قياديي النظام السابق وعائلاتهم، وأنَّ على الدول الالتزام بها.
ونوّه الحسن إلى أنَّ العراق سيتسلم بقرار قضائي لبناني الأموال التي اختلستها قبل أعوام الموظفة في أمانة بغداد زينة والبالغة خمسة مليار دينار عراقي.
وأكد أنَّ "الأموال العراقية الموجودة في الدول المراد استردادها ترليون و14 مليون دولار"، لافتًا إلى "وجود أموال مهربة في الأردن ولبنان والإمارات وتم الحجز عليها لغرض إعادتها للعراق".
وأبرز أنَّ "هيئة استرداد الأموال عملت على تهيئة ملفات الوزراء الذين اتهموا بالفساد للمطالبة بإعادتهم للعراق ومنهم وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي ووزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني ووزير الدفاع الأسبق حازم الشعلان وزير الاتصالات السابق محمد توفيق"، مبينًا أنَّه "تم إشعار الدول التي يوجدون فيها تمهيدًا لتسلمهم".
وبيّن الحسن "وجود بعض المعوقات في موضوع تسلم المتهمين واسترداد الأموال لاختلاف النظم الداخلية، فضلًا عن ازدواج الجنسية وإحكام قضائية يختلف عليها بين الدول"، مؤكدًا سعي العراق إلى "عقد مذكرات تفاهم مع تلك الدول لغرض الإسراع في إعادة المتهمين والأموال".
يُذكر أنَّ عددًا من الوزراء السابقين تمكنوا من السفر إلى خارج العراق بعد اتهماهم بالفساد المالي والإداري، إلى جانب عدد من الموظفين في بعض دوائر الدولة الذين تمكنوا من اختلاس بعض الأموال وتهريبها إلى خارج العراق، في وقت ما زالت الحكومة العراقية غير قادرة على إرجاع هذه الأموال إلا في نطاق محدود".
وتطرق رئيس اللجنة القانونية إلى موضوع توجه العراق لاستعادة الأموال العراقية المهربة خلال الـ40 عامًا الماضية عبر الشرطة الدولية "الإنتربول"، مؤكدًا رصده بعض المصارف المودعة فيها هذه المبالغ.
 وأضاف الحسن أنَّ "العراق يعتزم متابعة أموال عراقية تم تهريبها على مدى الـ40 عامًا الماضية إلى الخارج"، منوهًا بأنَّ "الغرض من ذلك العمل على استرجاعها لأنها ملك للدولة العراقية".
وتابع أنَّ "المرحلة الأولى تبدأ بحصر الأموال ومن ثم التحرك عليها عبر الشرطة الدولية "الإنتربول"، مشيرًا إلى أنَّ "بغداد ستستغل الدعم الدولي والانفتاح الذي حصل خلال الأشهر الماضية لدعم جهودها"، متوقعًا "تعاون جميع الجهات ذات العلاقة سواء كانت دولية أو داخلية في هذا الجانب".
وأكمل الحسن أن "بعض الأموال التي تم إخراجها من العراق بصورة غير شرعية بأسماء وشركات وهمية، لكننا نبذل ما بوسعنا من أجل الوصول إليها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن يؤكد أنَّ دولًا عربية تساعد بغداد لاسترجاع أموالها الحسن يؤكد أنَّ دولًا عربية تساعد بغداد لاسترجاع أموالها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن يؤكد أنَّ دولًا عربية تساعد بغداد لاسترجاع أموالها الحسن يؤكد أنَّ دولًا عربية تساعد بغداد لاسترجاع أموالها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon