القاهرة – وفاء لطفي
صرَّح القيادي الناصري ووزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، بأنَّ أهداف ثورة 23 يوليو لم تكتمل بعد مرور 63 عامًا بسبب فساد نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وفشله في تحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية لأبناء الشعب المصري.
وأكد أبو عيطة في حوار خاص مع "مصر اليوم"، أنه علی الرئيس عبد الفتاح السيسي استكمال ما بدأه عبد الناصر والعمل علی استقلالية الوطن، مضيفا: "إن الشعب المصري يرى في الرئيس السيسي روح القائد والمعلم والزعيم مثلما كان يرى في الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذي ظهرت روحه في ثورة 25 يناير".
واعتبر أن ما يحدث الآن من تطورات في مصر تعد من تبعات ونتائج ثورة 23 يوليو، مؤكدًا أنها لم تنتهِ ومازالت قائمة، مضيفًا: "إن نتائج الثورة بدأت من مجانية التعليم والانحياز للفقراء وبناء السد العالي، ووجود نهضة صناعية، ووقف الإقطاع، ونجحت في التحرر من الاستعمار وأعوانه بجلاء قوات الاحتلال البريطاني".
وأضاف: "هذه النتائج هي من أبقت جمال عبد الناصر في قلوب المصريين والعالم العربي حتى الآن"، وشدَّد على أن "أهداف ثورة يناير مثل أهداف ثورة يوليو، والتي تتمثل في تحقيق العدالة الاجتماعية، معتبرًا أن أهداف ثورة يوليو لم تحقق بسبب فساد نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك".
وأشار إلى أنَّ "ثورة يوليو هي الثورة الأم التي حركت الشعب لتحقيق آماله في العدالة الاجتماعية وتأسيس جيش وطني قوى، وتحقيق حلم القومية العربية"، مشيرًا إلى أن "ثورة 25 يناير و30 يونيو قامتا لتحقيق أهداف تلك الثورة التي لم تتحقق حتى بعد مرور 63 عاما عليها، من أجل القضاء على الاستبداد".
وحذر أبو عيطة، من أن مصر تواجه تحديات ومؤامرات لتفتيت الأمة لكيانات مجزأة، مؤكدًا أن مفهوم الأمن القومي العربي من المحيط إلى الخليج الذي تبناه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو طوق النجاة الوحيد من تلك المؤامرات.
أرسل تعليقك