توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" أن الدولة كان لها بصمة في قرارات "مجلس الأمن"

أحمد أبو زيد يتابع الأوضاع في سورية ويأمل في التوصل لحل سياسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد أبو زيد يتابع الأوضاع في سورية ويأمل في التوصل لحل سياسي

أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
القاهرة - أكرم علي

أعلن المتحدث باسم الخارجية المصري أحمد أبو زيد عن كشف حساب عضوية مصر داخل مجلس الأمن خلال الثمانية أشهر الماضية، مؤكدا أن مصر قامت بدور كبير ومهم في المجلس وأثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية تجاه مَنْ دعم ترشيحها في المجلس ومن تمثله داخله وهم الدول الأفريقية والعربية، مشيرًا الى أنه تم في الفترة الأخيرة طرح كافة القضايا التي تخص الإطار الأفريقي والقضايا العربية، ومنها القضية السورية والفلسطينية واليمنية والليبية أيضا والتي كانت تتسق مع مبادئها وتبلور ذلك بشكل كامل في رئاسة مصر للمجلس في شهر مايو/ آيار الماضي.

وأوضح أبو زيد في حديث لـ "مصر اليوم" أنه خلال الرئاسة المصرية لمجلس الأمن تم عقد جلسة للتأكيد على حماية الفلسطنيين وتوفير الحماية الدولية لهم، وكانت هناك جلسة أيضا للتنسيق بين مندوبي مجلس الأمن والجامعة العربية بمبادرة مصرية، وعقدت في القاهرة في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

وأشار إلى أنه كان لمصر بصمة أيضا في قرارت مجلس الامن وأبرزها القرار حول ليبيا والتفاوض عليه والتأكيد على السيادة الليبية ودور الجيش الوطني الليبي، مشيرًا الى أن مصر طرحت مقترحات في التعامل مع خطر المقاتلبن الأجانب داخل ليبيا ومشروعين القرارين في نشر قوات حفظ السلام في جنوب السودان وبروندي، موضحًا أن مصر تحفظت على القرارين واللذين كان في ظاهرهما دعم الاستقرار الا انه كانت هناك نواقص وسلبيات في فقرات من هذه القرارات وضمان عنصر الدولة المتلقية على أراضيها.

وحول الأوضاع الأخيرة في ليبيا، أوضح أبو زيد أن مصر ترى أن انعقاد مجلس النواب الليبي بعد حالة الجمود التي كانت تسيطر على عمله يعتبر  خطوة ايجابية، وأنه للمرة الأولى يمارس مجلس النواب مجددا حقه الدستوري في اقرار الحكومة وهذا حق أصيل له بموجب اتفاق الصخيرات، معلنا أنه ستكون هناك جلسات اخرى استكمالا لمتابعة مصر للملف الليبي من كافة جوانبه.

وعن الوضع في اليمن قال أبو زيد إن "مصر تتابع بقلق كبير التطورات الخاصة بوقف المفاوضات بين الاطراف اليمنية في الكويت والذي جاء بعد جهود كبيرة قام بها المبعوث الأممي والدول الراعية لتلك المفاوصات وبعد طرح مقترحات عديدة وافقت عليها الحكومة الشرعية في اليمن والجانب الاخر تحفظ عليها. وأعلن بعدها عناصر الحوثي تشكيل مجلس رئاسي، موضحًا أن هذه التطورات تبعث القلق المصري لمحاولة ترسيخ وضعية المجلس للرئاسي التابع للحوثيين، والابتعاد عن الحلول التوافقية التي يجب أن تتم من خلالها المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة".

وفي ما يخص الوضع السوري قال أبو زيد: إن "مصر تتابع بقلق شديد الأوضاع الانسانية في مدينة حلب السورية والتي تنذر بكارثة انسانية غير مسبوقة، وأن مصر رحبت بالهدنة للسماح بالوصول للمساعدات الانسانية للمستحقين، ونؤكد على أن الهدنة وقتها ليست كافية والمطلوب هو التزام كافة الاطراف بتلك الهدنة والبدء في العودة للمفاوضات برعاية الامم المتحدة".

وحول اختطاف واحتجاز بعض المصريين في ليببا مؤخرا قال أبو زيد: لقد " شاهدنا خلال الفترة الاخيرة تكرار محاولات الاختطاف للمصريين في ليببا، واكدنا وسنؤكد على الخطورة البالغة لاتجاه المصريين الى ليببا في الوقت الحالي وإن معظم المناطق في ليببا تخضع لعلمليات عسكرية، وان توفير الحماية للمصريين هناك محدودة للغاية نتيجة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار وانه من الخطا الجسيم ان يتصور أي مواطن مصري أن يكون في مأمن اذا توجه الى ليبيا في الوقت الحالي وما يحد من قدرته على التأمين هو عدم وجود سفارة على الارض بسبب الظروف الامنية هناك وسفارة مصر في ليببا تمارس عملها من القاهرة".

وعن العلاقات مع الجانب الإيطالي شدَّد أبو زيد على أن الاتصالات بين مصر وإيطاليا مازالت قائمة على مستوى التحقيقات وبين الفرق المعنية بهذا الأمر وتتم بشكل جيد، وذلك حول قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وأن هناك اتصالات قائة على المستوى السياسي أيضا بين الجانب المصري والإيطالي، ونرصد حرص من الجانب الايطالي بتجاوز تلك الأزمة وهناك رغبة مشتركة في معرفة الجناة في القضية ومحاسبتهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أبو زيد يتابع الأوضاع في سورية ويأمل في التوصل لحل سياسي أحمد أبو زيد يتابع الأوضاع في سورية ويأمل في التوصل لحل سياسي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أبو زيد يتابع الأوضاع في سورية ويأمل في التوصل لحل سياسي أحمد أبو زيد يتابع الأوضاع في سورية ويأمل في التوصل لحل سياسي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon