توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ "مصر اليوم" سعودية جزيرتي تيران وصنافير

القبطان وسام حافظ يؤكد أن مصر لا تتنازل عن أرضها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القبطان وسام حافظ يؤكد أن مصر لا تتنازل عن أرضها

القبطان وسام حافظ
القاهرة - محمود حساني

أبدى كبير المرشدين في هيئة قناة السويس ، وأحد أبطال موقعة " إيلات" الفدائية  ، وأحد أبطال المجموعة 39 قتال ، القبطان وسام حافظ ، استياءه من اللغط المُثار منذ التوقيع على إتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين " مصر والمملكة العربية السعودية ، مبيّناً أن أهم السلبيات الناجمة عن ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 ، أن الجميع أصبح محللا" سياسيا" وخبيراً إستراتيجياً بإمكانه التحدث في جميع الأمور وتفسيرها ، بل أن البعض ذهب إلى أبعد من ذالك ، إلى تقديم حلول ورؤى دون أن يمتلك إي معلومات أو مؤهلات حولها ، وهو ما نراه جلياً بشأن جزيرتي  تيران وصنافير  .
 
وأكد القبطان وسام حافظ ، في حديث مع " مصر اليوم " ، أن الأمور محسومة لصالح المملكة العربية السعودية ، من جميع الجوانب ، تاريخياً ، وجغرافياً ، وقانونياً ، مبيناً ، أنه  بعد حرب فلسطين عام ١٩٤٨ ، احتلت إسرائيل عدة مناطق عربية  من بينها ميناء أم الرشراش واستولت على المنطقة وغيرت اسمها إلى إيلات في عام ١٩٤٩ وهنا خشي الملك عبد العزيز أن تستولى إسرائيل على تيران وصنافير ,ونظراً لضعف المملكة عسكرياً آنذاك ،  اتفق الملك عبدالعزيز مع الملك فاروق على وضع الجزيرتين تحت الحماية المصرية واعتبارهما مصريتين واعتبرتا ضمن الحدود المصرية واتفقت الدولتان على رفع العلم المصري ، مشيراً إلي أن هذه النقطة تحديداً يتجاهلها البعض ، ويعتقد أن رفع العلم المصري عليها ، بمثابة إعتراف بأنهما مصريتين.

 وتابع القبطان وسام حافظ ، أن هناك عشرات الوثائق  الموجودة في الأرشيف الخاص في وزارة الخارجية والأجهزة السيادية ، تُثبت ملكية السعودية لجزيرتي " تيران وصنافير " ، ومن بين هذه الوثائق  اتفاق تعيين الحدود بين مصر والدولة العثمانية ، المبرم في الأول من تشرين الأول / أكتوبر عام 1906، ومرسوم ملكي سعودي صادر سنة ١٩٤٩ يتيح لمصر إستخدام الجزيرتين للأغراض العسكرية ،  أما من الجانب القانوني فأن  هناك القرار الجمهوري المصري رقم 27 لسنة 1990 بشأن نقاط الأساس المصرية على كل من البحر المتوسط والبحر الأحمر، والذي لم يضمّن الجزيرتين ضمن السيادة المصرية ، داعياً المعترضيين على الأمر ، إلى العودة إلى الماضي ، والإطلاع على التاريخ ، الذي حسم هذا الأمر لصالح المملكة العربية  السعودية .
 
وشّدد القبطان وسام حافظ ،على  أن عقيدة القوات المسلحة ، لاتعرف معنى التنازل كما ليس من عقيدتها التعدي على أرض الغير والسيطرة على حاجته استغلالاَ لضعفه ، فالمملكة العربية السعودية ، طلبت من مصر في وقت ضعفها أن تحل محلها في حماية الجزيرتين ،  خشيةً من وقوعها في أيدي إسرائيل ، وعندما استردت المملكة عافيتها وأصبحت خلال الوقت الراهن ، قوة لا يستهان بها وذات ثقل عسكري وإستراتيجي في المنطقة ، عاودت طلبها الذي استمر خلال السنوات العشر الأخيرة ، مبيناً أن الأمر كان مطروحاً وقت الرئيس الأسبق حسني مبارك ، وكان في سبيل الانتهاء منه ، إلا أن الإضطرابات السياسية ، التي صاحبت ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، حالت دون الانتهاء منه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبطان وسام حافظ يؤكد أن مصر لا تتنازل عن أرضها القبطان وسام حافظ يؤكد أن مصر لا تتنازل عن أرضها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبطان وسام حافظ يؤكد أن مصر لا تتنازل عن أرضها القبطان وسام حافظ يؤكد أن مصر لا تتنازل عن أرضها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon