توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أوضح أنه يتمتع بمعالجة ذاتية بأنظمة متقدمة منعًا للكوارث

عبد الحميد يؤكّد "الضبعة" سيقود للأمام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد الحميد يؤكّد الضبعة سيقود للأمام

عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية
القاهرة - أسماء سعد

اختتمت فعاليات المؤتمر العربي الرابع عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، الإثنين في مدينة شرم الشيخ، والذي شهد مناقشة 170 بحثا علميا تم تقديمها من مختلف الدول العربية، ليتواصل "مصر اليوم" لإجراء مقابلة مع عاطف عبد الحميد رئيس هيئة الطاقة الذرية، الذي تحدث عن مشروع الضبعة النووي واستعداد البلاد له وإجراءات التأمين الخاصة به.

وقال إن المشروع القومي الضخم"الضبعة النووي" سيذكره التاريخ، لأنه قادر على أن يكون قاطرة تنطلق بالبلاد للأمام، بإمكانه أن يكون نقلة غير مسبوقة على مستوى الاقتصاد والطاقة وتلبية احتياجات البلاد، وإدخالها عصر جديد من خلال تحقيق النتائج الاقتصادية المبهرة.

وتابع "المفاعل ذروة التجسيد للاستغلال الأمثل للطاقة السلمية، والتي لا يعلم الكثيرون أنها مرتبطة بمجالات الصحة والصناعة والتعليم والغذاء، فهناك استخدام فعال لها في المجال الطبي على سبيل المثال، هي الوسيلة الأضّل لتعقيم القسطرات والأدوات الجراحية الحساسة ومحاليل الدم، وخامات تصنيع الأدوية، وبإمكاننا عن طريق النظائر المشعة الكشف المبكر عن أورام السرطان المؤرقة للعالم.

وأضاف: الطاقة النووية بإمكانها دعم الاقتصاد بشكل مباشر عن طريق تأمين الاحتياجات من الطاقة، ويدعمه بشكل آخر عن طريق الإسهام في مجالات زراعية من خلال تطبيق تكنولوجيا الإشعاع للحفاظ على المحاصيل الزراعية وأهمها القمح وتقليل نسبة التالف منه بـ 20%، ويستخدم أثريًا للحفاظ على التراث في التحليل والترميم، ومجال البيئة بنقل المصادر المشعة المغلقة والتخلص منها بشكل آمن، بخلاف العديد من التطبيقات الصناعية، وبالتالي نساعد في الكثير من المجالات المتشعبة، وهو مانحتاج توعية مجتمعية بشأنه.

وقال عن التخوف من الكوارث النووية أو حوادث المحطات النووية، مشروع الضبعة آمن 100%، ومحسن أوتوماتيكيًا من أية أعطال أو أخطاء حتى لو وقعت بشكل فج فإن المشروع يتمتع بمعالجة ذاتية بأنظمة متقدمة للغاية، تحول دون أي تسرب إشعاعي أو المساس بقلب المشروع، وأطلعنا بشكل مفصل على البنود والتفاصيل في عقد المشروع التي تفصح عن تأمين المحطة وتشغيلها، وتيقنا من توافر أعلى المواصفات الفنية، بأكثر الأسعار مناسبة وشروط تجارية تضمن حقوقنا، وخطط تأمين إمداد الوقود لمدة 5 سنوات على الأقل.

وأوضح أن تدريب العناصر العاملة في المشروع وتجهيزها،يتم بشكل دؤوب وعلى أعلى مستوى، فالمفاعل الواحد يحتاج لتشغيل ما بين 700 إلى 1000 شخص، يحصلون حاليًا على جرعات تدريبية على جهاز محاكاة مماثل لما سيتم في المشروع الحقيقي في الضبعة، نتعاون مع الحكومة بوزارة التعليم وغيرها من الجهات التي تدعمنا بالكوادر وخبراء الطاقة الذرية، وسيمثل المفاعل المدرسة الأولى في علم الطاقة الذرية، ولدينا عناصر طافت دول أخرى وتنقل لنا خبراتها  في الأرجنتين وجنوب أفريقيا وأميركا.

وقال عن حركة البحث العلمي ومتابعة المستجدات فيما يخص دخول مصر لعصر المشاريع النووية، إنه يملك استراتيجية متكاملة لتسويق ودراسة الأبحاث العلمية، والهيئة يتدفق منها 500 بحث سنويا، ينال 200 منها على الأقل حظوظ النشر في كبرى الدوريات العلمية المتخصصة، ونواكب خطة الدولة حتى العام 2030 الذي ننتظره لنكون قد وصلنا إلى أوج درجات ومعدلات النجاح البحثي في هذا المجال.

وأشار إلى أن الميزانية الخاصة بالمشروع " تبلغ في إجمالها 400 مليون جنيه، منهم 300 يذهبون كمرتبات، قال إنه سيسعى لتحسينها وتحسين أوضاع العاملين أسوة بباقي الهيئات في الدولة، بالنظر إلى دورهم المستقبلي الذي سيشكل فارق في الطاقة والصناعة والتعليم والاقتصاد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحميد يؤكّد الضبعة سيقود للأمام عبد الحميد يؤكّد الضبعة سيقود للأمام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحميد يؤكّد الضبعة سيقود للأمام عبد الحميد يؤكّد الضبعة سيقود للأمام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon