توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أن الوساطة والمحسوبيَّة مستمرتان

هشام مجدي ينتقد تخبُّط الحكومة ويطالبها بتحقيق العدالة الاجتماعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هشام مجدي ينتقد تخبُّط الحكومة ويطالبها بتحقيق العدالة الاجتماعية

النائب هشام مجدي
القاهرة : فريدة السيد

أكد النائب هشام مجدي أن "الحكومة تعاني من التخبط، كاشفًا عن "تطبيق قوانين قديمة تتعلق بالأوضاع الوظيفية، وأن بعض المؤسسات تستند الى القانون 18 سواء في قرارات التنقل أوالترقيات، معتبرًا أن "هذا محزن ولابد من توقف ذلك تجنبا لحدوث مزيد من الخلل" . 

وقال مجدي في حديث الى "مصر اليوم": إن "بعض مؤسسات الدولة تعمل وفقا لقانون 47  لسنة 78 ولا يوجد سياسية واضحة من  جانب الحكومة  تجاه تطبيق هذه التشريعات ، و الوزير قال إن الساقط لا يعود، و هذا في القرارات الإدارية وليس في القوانين ، فالحكومة عليها أن تتحمل وتصلح الأخطاء"، معتبرًا أن قانون  18 انتهى و التخبط يقع فيه بعض الجهات"، مضيفا: "يبدو أن الحكومة في وادٍ و المديريات و الجهات في وادٍ آخر " .

و اعتبر مجدي أنه " لابد من التدرج في تحقيق العدالة الاجتماعية"،  متسائلا " كيف يتعايش الموظف والأسعار في ارتفاع مستمر ولا تتوقف، وأقول للدولة إذا أردت أن تواجهي عجز  الموازنة فيجب البحث عن موارد أخرى  لتوفير أموال لخزانة الدولة"، مطالبًا المؤسسات الرابحة أن تعطي للدولة نسبة من الربح،  متسائلا " أين نصيب الدولة ؟".

وقال مجدي: إن الحكومة تستهدف تحقيق الإصلاح الإداري للدولة،  متسائلا " من هم عناصر  الجهاز الذي يتحدثون عنه؟ و هل يخضع جميع  الموظفين داخل وزارة التخطيط مثلا ؟ وماذا عن أعضاء جهاز التنظيم و الإدارة؟.  وأضاف " إّذا أردت الإصلاح هل أقضي على أصحاب الدخول البسيطة، ولاشك أن الموظف يحتاج مناخًا جيدًا لتطوير إمكانياته، وليس زيادة الأموال أو خفضها"، معتبرًا أن العنصر المادي لا يحل الأزمة و عدم حل مشاكل الموظف يؤدي  إلى الفساد و التشجيع عليه " .

و أشار مجدي إلى أن رئيس الدولة عبد الفتاح السيسي قام بعمل منظومة تموين  جيدة، وقال: " البعض يوصل للرئيس معلومات غير صحيحة رغم أن المواطن يعاني من الغلاء"، مضيفا " لا بد من حل المشكلات ومواجهة العجز في الموازنة" .

وقال مجدي إن"الوساطة و المحسوبية لا تتوقفان، و أحذر من استخدام  القانون الذي يمس الشريحة الكبرى من المواطنين والإضرار بهم، لأن هذا أمن قومي و الفقراء يتم استغلالهم في العمليات الإرهابية لتوفير أموال لهم".  وحذر مجدي أيضا  من أن "تكون هناك نية لتصفية العمالة اعتمادا على منطق آخر بخلاف الكفاءة"، رافضا "تحكم الأهواء في المشهد وفي نظام التعيينات "  .

وقال مجدي : لابد أن "يتم الاعتماد على أسلوب جديد في التعيينات بحيث يتم اختيار الأوائل و من ينطبق عليهم الشروط "،  منتقدا "وضع منظومة التعليم و الصحة"، متسائلا هل يعقل أن تتعامل وزارة التربية و التعليم بمنطق الكادر بخلاف باقي الموظفين. و تابع "لا يمكن أن نتعامل مع الموظفين بطريقة غير متكافئة أو غير متساوية " .

وقال مجدي: إن "تعديل الرواتب هو الحل ثم تقييم العامل ولابد من محو الجزاءات فلا أبدية في العقوبة، خاصة وأن هناك ما يسمى رد اعتبار وتقارير تقييم العاملين لا يجب أن تخضع للأهواء حتى لا يؤدي ذلك إلى مزيد من الظلم". ورفض إلغاء نظام الانتداب بقوله " يستهدف لم شمل الأسر حال نقل الأزواج أو الزوجات ولابد من مخرج أو فتح باب الانتداب،  و إذا مر القانون بهذا الشكل لن يكون هناك رضا عليه في الشارع " .

وأكد مجدي  أن "زيادات الرواتب لا تكفي احتياجات المواطن، والأسعار ترتفع ولا تعود حتى لو انخفض الدولار، و لا يمكن أن أقول للمعدم رشِّد الأنفاق وعلى الحكومة أن تراعى ذلك" .

وختم حديثه قائلا: ان "المجلس النيابي اقر تعديلات قانون الأحوال المدنية بزيادة الرسوم الخاصة بالمواليد و الشهادات الرسمية أرباح يتقاسمها الأشخاص، ولابد أن يكون للدولة نصيب منها، وعلى الدولة أن تبحث عن موارد جديدة و نخفف عبئًا عن خزانة الدولة من خلال التنسيق بين الحكومة و البرلمان " .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام مجدي ينتقد تخبُّط الحكومة ويطالبها بتحقيق العدالة الاجتماعية هشام مجدي ينتقد تخبُّط الحكومة ويطالبها بتحقيق العدالة الاجتماعية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام مجدي ينتقد تخبُّط الحكومة ويطالبها بتحقيق العدالة الاجتماعية هشام مجدي ينتقد تخبُّط الحكومة ويطالبها بتحقيق العدالة الاجتماعية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon