توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي" عادل القلا إلى "مصر اليوم":

نُؤيِّد السِّيسي لثقتنا في برنامجه الرِّئاسي وصباحي لا يُمثِّل الفكر الثَّوري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نُؤيِّد السِّيسي لثقتنا في برنامجه الرِّئاسي وصباحي لا يُمثِّل الفكر الثَّوري

القاهرة ـ محمد فتحي

أكَّد رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي"، اللواء عادل القلا، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن "حزبه يؤيد المشير عبدالفتاح السيسي؛ لثقتهم في برنامجه الانتخابي، الذي يقوم على صياغته كوكبة من المصريين المخلصين, وأن المشير هو الشخص الأنسب للمرحلة، وهو وحده القادرة على قيادة مصر في تلك المرحلة الحرجة". وأضاف القلا، أن "إرجاء إعلان المشير ترشُّحه بشكل رسمي حتى الآن يعود إلى ترتيب الأمور داخل المؤسسة العسكرية أولًا, وكذلك صياغة برنامج انتخابي قوي يستطيع تنفيذه في مدة زمنية معنية، واعتقد أن البرنامج ستكون فيه الكثير من المفاجآت السارة للشعب المصري". وعن تراجع خالد علي، والفريق سامي عنان، عن الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة, أوضح رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي", أن "خالد علي, لم يكن يرتقي إلى مستوى مرشح رئاسي، وأنه أدرك أن الانسحاب سيخلق "شو" إعلامي أقوي من الاستمرار في السباق، وهو ما يسعي إليه منذ الثورة، وحتى الآن؛ لأنه لا يملك أي مقومات أو حتى فكرة برنامج انتخابي, ولكن الفريق سامي عنان؛ فهو رجل عسكري ملتزم ومحترم، ووعد في السابق أنه في حال ترشح المشير سينسحب، وأوفي بوعده؛ لأنه أدرك تمامًا أن المشير سيترشح، وأنه يملك القاعدة الجماهيرية الكبيرة، وهذا هو سلوك رجال القوات المسلحة". وأشار القلا إلى أن "ترشح حمدين صباحي، لا يمثل الفكر الناصري أو الاشتراكي أو الثوري، والدليل أنه يترقب المواقف، ثم يختار الأنسب، فلقد كان ضد ثورة 30 حزيران/يونيو في البداية، وضد حركة "تمرد"، وبعد نجاح الثورة انضم إليها، هذا هو حمدين على المستوى السياسي, ولكن على المستوى العلمي والثقافي؛ فهو لا يملك رصيدًا يُؤهِّله ليكون في سدة الحكم، وعلى رأس السلطة في أكبر الدول العربية والأفريقية، إنها مصر الكبيرة، ومع ذلك فأنا أدعوه إلى الاستمرار في الترشح حتى يعرف قدره الحقيقي عند المصريين". وعن الحكم القضائي الذي صدر من محكمة جنايات المنيا، بتحويل أوراق 529 متهمًا إلى فضيلة المفتي, قال رئيس حزب "مصر العربي الاشتراكي"، "لا أحب التعليق على أحكام القضاء، ولاسيما أنه حكم محكمة ويمكن التراجع عنه، ولكن المفهوم السائد عند الشعب المصري أن تحويل الأوراق إلى فضيلة المفتي يكون في أحكام الإعدام فقط, ولذلك ستستغل وسائل الإعلام العالمية هذا القرار، وسيصب في صالح جماعة "الإخوان" الإرهابية، وسيتم الترويج لهم سياسيًّا على نطاق دولي، وهذا سيضر بالمرحلة الانتقالية وخارطة الطريق، وسيجلب متاعب كثيرة، ويضر بمصر وأمنها، وتساءل؛ هل ستكون هناك مقارنة بين هذا الحكم وبعض القضايا التي تستحق الإعدام ولم يفصل فيها بعد؟". وبشأن تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، والتي أحدثت جدلًا كبيرًا في الشارع المصري، قال، إنه "مع هذا التحصين، لأنه سيساعد في نجاح خارطة الطريق والمرحلة الانتقالية، واعتقد أن الجميع وافق على هذا باستثناء أربع أحزاب كرتونية، ليس لها رصيد في الشارع، وهم من سارعوا بتقديم مذكرة إلى رئاسة الجمهورية, وهؤلاء يجب محاكمتهم بتهمة الغباء السياسي". واختتم حديثه مع "مصر اليوم" عن حكومة المهندس إبراهيم محلب, قائلًا، إن "تلك الحكومة لن تُحقِّق أي نجاح؛ لأنها حكومة مزدحمة بالوزراء، وكان يجب تقليص عدد الحقائب الوزارية إلى 17 بدلًا من 30 وزارة، وهذا سيعرقل عمل رئيس الحكومة نفسه، وخير دليل وزير العدالة الانتقالية، ليس له دور يذكر"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُؤيِّد السِّيسي لثقتنا في برنامجه الرِّئاسي وصباحي لا يُمثِّل الفكر الثَّوري نُؤيِّد السِّيسي لثقتنا في برنامجه الرِّئاسي وصباحي لا يُمثِّل الفكر الثَّوري



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُؤيِّد السِّيسي لثقتنا في برنامجه الرِّئاسي وصباحي لا يُمثِّل الفكر الثَّوري نُؤيِّد السِّيسي لثقتنا في برنامجه الرِّئاسي وصباحي لا يُمثِّل الفكر الثَّوري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon