توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الخميس 27 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

رئيس حزب "الشعب الديمقراطي" أحمد جبيلي لـ"مصر اليوم":

"الانتخابات" يعطّل خارطة الطريق والرئاسة تتجاهل "التيار المدني"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الانتخابات يعطّل خارطة الطريق والرئاسة تتجاهل التيار المدني

القاهرة – محمد فتحي

اعتبر رئيس حزب "الشعب الديمقراطي"، والمنسق العام المساعد لتحالف "أحزاب التيار المدني"، المستشار أحمد جبيلي أنّ قانون الانتخابات أعدَّ بغية تمديد  المرحلة الانتقالية، وتعطيل خارطة الطريق، وإغراق مصر في مشاكل لا حدود لها. وأضاف، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أنّ "الطابور الخامس، الذي يسيطر على مقاليد الأمور في مؤسسة رئاسة الجمهورية، يسعى إلى تعطيل الانتخابات، لأنّ القانون، بوضعه الراهن، غير دستوري، وقابل للطعن، وانتخابات رئاسة الجمهورية ستكون معرّضة للبطلان، وفقًا للدستور الجديد". وتابع "مع كامل احترامي لمقام رئيس الجمهورية، كونه رجل قانون، إلا أنَّ الأمور تدار داخل مؤسسة الرئاسة بمعرفة الطابور الخامس، وإن كنا تخلصنا من بعضهم، عند إقالة حكومة الببلاوي، إلا أنّ ما زرعه محمد البرادعي، داخل أهم مؤسسة سيادية، لا يزال يؤدي دوره بكفاءة، في تعطيل خارطة الطريق، وإغراق مصر في المشاكل والأزمات، فضلأً عن تأليب الرأي العام العالمي، وتشكيكه في أنّ هناك ديمقراطية حقيقة في مصر". وأوضح جبيلي أنَّ "مسؤولي الرئاسة لا يجيدون التعامل مع الأحزاب الوطنية، مثل أحزاب التيار المدني، التي تضمُّ 17 حزب سياسي، يعملون لمصر، ومع ذلك يتم  تهميش دورهم، في حين تفتح الأبواب، وترسل مسودات القوانين، إلى أحزاب صديقة جماعة الإخوان الإرهابية"، مشيرًا إلى أنّ "تحالف أحزاب التيار المدني قدّم احتجاجًا رسميًا للرئاسة، بمعرفة رئيس حزب (الجيل) ناجي الشهابي، بغية توضيح وجهة نظرنا، واعتراضنا على استمرار سياسة الإقصاء، والاستبعاد، والأسلوب الانتقائي، الذي تنتهجة مؤسسة الرئاسة، في تنسيق ودعوة رؤساء وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية إلى جلسات الحوار الوطني معها، أو مع مستشاري الرئيس". وأشار إلى أنّه "على الرغم من أنّنا وجّهنا من قبل احتجاجًا لمؤسسة الرئاسة، ولمستشاري الرئيس، وحذّرنا من تكرار سياسة الإقصاء والانتقاء، التي كان يمارسها النظام المعزول، إلا أنّه يبدو أنّ هناك تعمّد واضح تجاه تحالف التيار المدني الاجتماعي، وللأحزاب والشخصيات المنطوية تحت لوائه". وبيّن رئيس حزب "الشعب الديمقراطي" أنّ "الشروط التي وضعت في قانون الانتخابات للمرشح الرئاسي غير قانونية ودستورية، وتفتح الباب على مصراعيه للنيل من الديمقراطية في مصر"، مشيرًا إلى أنّ "وضع شرط (من يحاكم ويحقق معه في قضايا هامة مثل التجسس يمنع من الترشح) تصب في صالح جماعة الإخوان، لأنّه يعدُّ بناءً قويًا لما يريدونه، من الترويج لغياب القانون والدستور في مصر، وقتل للديمقراطية، إذ يتضمن الدستور مادة تشير إلى أنّ من حكم عليه نهائيًا في جريمة مخلة بالشرف هو من يستبعد من ممارسة حقوقه السياسية فقط". وعن تراجع عنان، وصفه بأنّه "قرار صائب، وجاء في توقيته، لأن عنان ينتمي للمؤسسة العسكرية، ويعرف جيدًا رغبة غالبية الشعب في ترشيح المشير السيسي، صاحب الشعبية الكبيرة". وبشأن تراجع خالد علي، اعتبر جبيلي أنّ "تراجعه جاء قصد الاستعراض الإعلامي فقط، ومحاربة خارطة الطريق، هو يريد أن يعطي انطباعًا دوليًا بأنّ المنافسة غير شريفة، والوضع في مصر غير ديمقراطي، فهو ينتمي للطابور الخامس، ولذلك أطالب بالكشف عن الذمة مالية لكل هؤلاء، ومعرفة مصادر دخلهم وأموالهم، التي يمتلكونها، قبل وبعد ثورة يناير"، فيما بيّن بشأن حمدين صباحي أنّه "زميل فاضل، وأظن أنّ ترشحه سوف يصب في صالح الديمقراطية". واختتم جبيلي حديثه إلى "مصر اليوم"، بالتأكيد على أنَّ موقف حزب "الشعب الديقراطي" واضح، ومعلن، يتمثل في تأيّيد المشير السيسي، في حال إعلانه الترشح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات يعطّل خارطة الطريق والرئاسة تتجاهل التيار المدني الانتخابات يعطّل خارطة الطريق والرئاسة تتجاهل التيار المدني



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات يعطّل خارطة الطريق والرئاسة تتجاهل التيار المدني الانتخابات يعطّل خارطة الطريق والرئاسة تتجاهل التيار المدني



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon