توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدكتور عبد الله المغازي لـ "مصر اليوم"

تأثير التيار الاسلامي في الشارع المصري بات محدودًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تأثير التيار الاسلامي في الشارع المصري بات محدودًا

القاهرة – محمد فتحي

كشف أستاذ القانون الدستوري والعضو المؤسِّس في حركة "الدفاع عن الجمهورية" الدكتور عبد الله المغازي عن أنه يرى الدستور الجديد جيدًا في مجمله، مؤكدًا أنه سيصوت عليه بـ"نعم"، وأوضح المغازي في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم، أن دستور 3013، الذي سيُستفتى عليه المصريون في غضون الأيام القليلة المقبلة، هو نتاج تعديل دستور 2012، الذي سبق إقراره لدى حكم جماعة "الإخوان" ممثلة في الرئيس السابق محمد مرسي، مشيرًا الى أن التعديلات تضمَّنت عشرات المواد التي اهتمت بالعمال والفلاّحين، والفئات التي كانت مهمَّشة، مثل الصيادين وأهالي النوبة، فضلاً عن المرأة وتأكيده على مساوتها مع الرجل، الأمر الذي يجعل هذا الدستور متميزًا على حساب عيوبه بعكس الدستور الماضي. وأوضح: "سبق لي أن انتقدت لجنة "الخمسين" أكثر من مرة، ولكنها استجابت للكثير من الانتقادات والملاحظات التي وجهتها لها، واجرت التعديلات المناسبة". وعن تأثير دعوات جماعة الاخوان بمقاطعة الاستفتاء، قال المغازي، هذا أمر ليس مستغربًا من جماعة ترفض الاعتراف بفشلها وعدم قدرتها علي التعامل مع شعب ودولة بحجم مصر، متجاهلة الملايين ممن خرجوا في "30 يونيو"، رافضين استمرارهم في السلطة، ولكني أؤكد أن تأثيرهم بات محدودا للغاية، وسيفشلوا في دعواتهم سواء بالمقاطعة او بدعوات التصويت بـ"لا". وتوقَّع استاذ القانون الدستوري أن يخرج "الاخوان" ومؤيديهم باتهامات تزوير نتيجة الاستفتاء عقب الانتهاء منه، مطالبًا اللجنة العليا للانتخابات أن تسمح لمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بالرقابة، حتي يمكن دحض الطعون المتوقعة من "الإخوان" على النتائج. وعن حركة الدفاع عن الجمهورية التي يُعد واحدًا من مؤسسيها أكَّد المغازي: "هي حركة تأسست اثناء فترة حكم الرئيس السابق مرسي، وترأَسها حاليًا المستشارة تهاني الجبالي، كما تضم رموزًا أخرى بينهم الفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل، ومحمد سلماوي، مشيرا الى ان الحركة تستهدف الإصطفاف الوطني من أجل إقامة الجمهورية الديمقراطية في مصر واستعادة دورها الحضاري، في ظل انهيار مفاهيم الجمهورية الحديثة بالوطن العربي، لصالح المفاهيم الطائفية، مما يهدد الأمن القومي للبلاد. وعن رؤيته للأخطاء التي وقعت فيها جماعة "الإخوان المسلمين" أوضح المغازي "أنا عاصرتهم في البرلمان المنحل بعد الثورة، يستخدمون الدين سلمًا للسلطة. كما اتهم كاذبون لا يملكون رؤية ولا مشروعا كما حاولوا خداع الناس، ما ادى لتراجع شعبيتهم ، مبينًا: "أتحدى في أي انتخابات برلمانية مقبلة أن يحصل التيار الإسلامي بكل فصائله على 20%، رغم أنه حصَد من قبل أكثر من 70%، وهو ما يعني أن الشعب تيقـن من أنهم "تجاردين". بالطبع ليسوا جميعًا، ولكن معظمهم". وعن تسريبات المكالمات التي كشف عنها أخيرًا الإعلامي عبد الرحيم علي ، والتي طالت بعض الشخصيات المحسوبة علي ثورة يناير أعلن الدكتور المغازي: "لا شك ان الدستور والقانون يكفل حماية الحريات العامة ، بما فيها عدم التجسس باي شكل علي اي مواطن ، ولكن في هذا الموضوع تحديدًا علينا النظر الى أن الشخصيات التي اشارت اليها التسريبات هي شخصيات عامة أثرت في مصير الأمة ، والتسريبات التي تم اذاعتها كلها خاصة بالشأن العام ، ولا تتضمن مكالمات خاصة، ولذلك ينبغي محاسبة تلك الشخصيات على ما اقترفت، مهما اتفقنا علي مخالفة التنصت عليها، عملاً بمبدأ درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة"، مشيرًا الى أن اذاعة تلك التسريبات هي بمثابة بلاغ للنائب العام للتحقيق فورًا في محتوي ما ورد فيها". وأوضح: "وهناك أمر في غاية الغرابة بشأن تلك التسريبات، وهو أن جميع الشخصيات التي جاء ذكرها فيها لم يتقدم أي منها ببلاغات للتحقيق في ما تم إذاعته، أو يطلبون مقاضاة شركات المحمول، لأنهم يعلمون تمامًا ماذا يعني التقدم ببلاغ في هذا الشأن، فهو يعني أمرًا كارثيًا، لأنه سيكون مطلوبًا منهم إما اثبات براءتهم ، وهو أمر بالغ الصعوبة أمام أصواتهم، أو إدانتهم، وهنا الكلمة للقانون وهو من يتولَّى عقابهم". وأعرب أستاذ القانون الدستوري عن أمانيه أن يوافق الفريق أول عبد الفتاح السيسي علي الترشح لرئاسة الجمهورية قائلاً: "هذا الرجل رغم خلفيته العسكرية فهو سياسي من طراز فريد، وسبق وأن تعاملت معه منذ أن كنت عضوًا في المجلس الاستشاري اثناء فترة حكم المجلس العسكري في أعقاب "ثورة يناير"، واشهد ان له عقلية سياسية فريدة تؤهله لأن يجعل من مصر بلدًا ديموقراطيًا ناجحًا على جميع الأصعدة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير التيار الاسلامي في الشارع المصري بات محدودًا تأثير التيار الاسلامي في الشارع المصري بات محدودًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير التيار الاسلامي في الشارع المصري بات محدودًا تأثير التيار الاسلامي في الشارع المصري بات محدودًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon