توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة السياحة الفلسطينية لـ"مصر اليوم":

مدينة الميلاد تشهد إشغالات فندقية غير مسبوقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدينة الميلاد  تشهد إشغالات فندقية غير مسبوقة

بيت لحم - وليد ابوسرحان

أكّدت وزير السياحة الفلسطينية رولا معايعة، الثلاثاء، أن احتفالات عيد الميلاد لهذا العام تشهد حضورًا سياحيًا بأعداد تفوق الأعوام الماضية، مشيرة إلى أن هناك زخم كبير في الحضور لمدينة الميلاد بيت لحم. وأوضحت الوزير، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن "غالبية الفنادق مشغولة بالكامل، حتى بداية العام المقبل"، مشيرة إلى الحضور الدولي والأوروبي ، مؤكّدة أن "الحضور هذا العام مختلف وأكثر من أي عام سبق". وأضافت "نحن نتحدث عن أكثر من 3800غرفة فندقية في بيت لحم، وفي كل غرفة شخصين أو ثلاثة، كلها محجوزة، أي سيكون هناك عدد كبير، لا يقل عن 16 ألف سائح، كل ليلة، ينامون في بيت لحم، حتى بداية العام المقبل". وتوقعت معايعة أن يصل عدد السياح في بيت لحم، ليلة عيد الميلاد، إلى 50 ألف سائح، مشيرة إلى أن "هناك 3983 غرفة فندقية في بيت لحم مشغولة بالكامل، حتى نهاية العام". وبيّنت أنه "تبلغ ذروة الإحتفالات بعيد الميلاد ليلة الـ24 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حيث يحتفل المسيحيون بقداس منتصف الليل، في حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعضاء من القيادة الفلسطينية، ورجال دين، وآلاف من الحجاج الفلسطينيين والعرب والأجانب". وأشارت معايعة إلى الحضور الكبير للسياح هذا العام، وشغل كل الفنادق ببيت لحم، منوهة إلى أن "عدد الفنادق العاملة في فلسطين (الضفة وغزة والقدس) يصل إلى 123 فندقًا، بواقع 7017 غرفة فندقية، ويقع 46 فندق منها في بيت لحم، بواقع 3983 غرفة"، مقدرة عدد العاملين في قطاع السياحة في محافظة بيت لحم بنحو 5 آلاف شخص. وأكّدت معايعة أنه "على الرغم من أن قطاع السياحة يشهد ازدهارًا كبيرًا وملحوظًا، إلا أنه ما زال في حاجة إلى المزيد من الاستثمارات السياحية، ليواكب التصاعد في أعداد السياح والزوار، والارتفاع في عدد ليالي المبيت، ونسبة إشغال الغرف". وأوضحت أن "قطاع السياحة في فلسطين شهد هذا العام انتعاشًا كبيرًا، انعكس بشكل إيجابي على الواقع الاقتصادي"، منوهة إلى أن "عدد السياح الذين توافدوا على بيت لحم العام الجاري وصل إلى أكثر من 2.5 مليون سائح، أي بزيادة وصلت إلى 14% عن العام الماضي، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في عدد ليالي المبيت، الذي وصل إلى 1.9 مليون ليلة". ولفتت إلى أن "مدينة بيت لحم شهدت حركة سياحية غير مسبوقة، عشية حلول عيد الميلاد المجيد، أدت إلى إشغال غالبية فنادقها"، موضحة أن "وزارة السياحة حرصت على تنفيذ البرامج  والفعاليات، والمشاركة في المحافل والمعارض السياحية، بغية الترويج للسياحة الفلسطينية، كذلك المشاركة عبر وفود مشتركة مع القطاع السياحي الفلسطيني الخاص، للتشبيك بينه وبين وكالات السياحة العالمية، لتسويق برامج سياحية فلسطينية بحتة، والترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل". وبشأن معوقات تطور قطاع السياحة، أكّدت معايعة أن "الاحتلال الإسرائيلي ما زال هو العائق الأكبر أمام السياحة الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "إجراءاته تحد من حرية حركة السائح، والعاملين في مجال السياحة، وأن فلسطين باتت لا تملك بوابة الدخول إلى أراضيها، ولا تتحكم في المعابر والحدود، ولا تصدر تأشيرات دخول، عدا عن عدم السماح بإنشاء مطار"، لافتة إلى أن "الجدار الأمني الإسرائيلي الذي، يرتفع إلى ثمانية أمتار، الفاصل بين بيت لحم والقدس، يمثل عائقًا كبيرًا، يتعين على السائحين مروره عبر بوابة حديدية، تخضع لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليدخلوا بيت لحم". وبيّنت الوزير أن "معوقات الحركة تشكل تحديًا كبيرًا للسائح وللعاملين في مجال السياحة على حد سواء، سيما أننا ما زلنا نعتمد في المقام الأول على السياحة الدينية المسيحية، كون فلسطين مغلقة أمام العالمين العربي والإسلامي، وأن السياحة الدينية تتطلب حرية الحركة في الأراضي المقدسة، لترابط المواقع في القدس وبيت لحم والخليل". واستنكرت وزير السياحة منع سلطات الاحتلال عددًا من وزراء السياحة العرب بزيارة فلسطين، والتجول في القدس، وبيت لحم، والخليل، والمشاركة في احتفالات شعبنا بعيد الميلاد المجيد". وشدّدت معايعة على أن "سلطات الاحتلال تحاول تدمير القطاع السياحي الفلسطيني، عبر ممارساتها اليومية"، مشيرة إلى أن "دعوة وزاء السياحة العرب لزيارة فلسطين، والمشاركة في إحياء احتفالات أعياد الميلاد مع الفلسطينيين، كانت من باب دعم السياحة لفلسطين والترويج لها". وأضافت "الإسرائيليون رفضوا إعطاء وزراء السياحة العرب تصاريح، وبلغونا بشكل رسمي بأن هؤلاء الوزراء مرفوضين"، مشيرة إلى أن "الجانب الفلسطيني يجهل أسباب الرفض الإسرائيلي، إلا أن السلطة مدركة أن إسرائيل تريد، عبر ممارساتها تلك، تذكير الفلسطينيين أنهم ما زالوا تحت الاحتلال". وكانت مصادر فلسطينية قد أكّدت، الثلاثاء، أن "المخابرات الإسرائيلية رفضت بشكل قاطع منح وزيري السياحة في قطر وتونس تصاريح دخول لفلسطين، للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد، فيما وافقت على منح وزير السياحة المصري، ونظيرته البحرينية، تصاريح دخول، إلا أنها ماطلت في استصدار تلك التصاريح، حتى مساء الإثنين، الأمر الذي أدى إلى إلغاء زيارتهم لفلسطين". وأوضحت المصادر أن "رفض منح التصاريح كان من نصيب رئيس الهيئة العام للسياحة القطرية عيسى بن حمد، ووزير السياحة التونسي جمال قمرة، فيما وافقت سلطات الاحتلال في بداية الأمر على منح وزراء السياحة في كل من مصر والبحرين والأردن تصاريح، إلا أنها واصلت المماطلة في استصدار تصريح الدخول للوزير المصري هشام زعزوع، ولوزير السياحة البحرينية مي بنت محمد آل خليفة، فيما أصدرت، الأحد، تصريح دخول لوزير السياحة الأردني".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة الميلاد  تشهد إشغالات فندقية غير مسبوقة مدينة الميلاد  تشهد إشغالات فندقية غير مسبوقة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة الميلاد  تشهد إشغالات فندقية غير مسبوقة مدينة الميلاد  تشهد إشغالات فندقية غير مسبوقة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon