توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور لـ "مصر اليوم":

أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية

القاهرة ـ خالد حسانين

طالب رئيس حزب "غد الثورة" الدكتور أيمن نور بإقالة وزير الداخلية، محملاً إياه المسؤولية عن أحداث الكاتدرائية، وأكد أن مصر في حاجة لمصالحة شاملة بين الجميع، لإنهاء الصراعات والانقسامات، التي تسال خلالها دماء المصريين، وأنه مع التصالح مع رموز النظام السابق، لاسيما رجال الأعمال. وقال نور، في حوار خاص لـ "العرب اليوم"، أن "الرئيس مرسي أضاع ثلاث فرص، كانت ستغير وجهة نظر المصريين جميعًا فيه، وتزيد من شعبيته، الأولى جاءت بعد قرار تأجيل الانتخابات، والثانية هي الحكم الصادر بعزل النائب العام"، متسائلاً "لماذا لم يتم تفعيل الدستور الجديد؟"، موجهًا انتقاداته للحكومة، واصفًا إياها بالفاشلة، مشيرًا إلى "إننا لا نشعر بوجود حكومة تدير البلاد، ولم تتخذ أي مواقف على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وأنا أقترح تشكيل حكومة مستقلة، لحين انتهاء الانتخابات، ثم تشكيل حكومة ائتلافية، تُمثل فيها كل القوى السياسية، لأنني على يقين أن البرلمان المقبل لن يكون فيه غالبية لأي تيار". وفي شأن تحليله لأحداث الكاتدرائية الأخيرة، أجاب نور "أجزم أنها مفتعلة ومدبرة، وإقالة وزير الداخلية واجبة، لأنه مسؤول سياسيًا وجنائيًا عن تلك الأحداث"، متسائلاً "كيف لا يتم تأمين جنازة معروف مسبقًا أنها حدثت على خلفية مشاكل طائفية، وكيف يُسمح لمجهولين بإلقاء مولوتوف على الجنازة، وإلى متى نقول عبارة مجهولين"، موضحًا أنه "على الرغم من أنني ضد أن تتولى الداخلية ملفات عديدة، لكني أحملها مسؤولية تخصصها، ومسؤولياتها الأساسية، وهي الأمن، فكان لابد من محاسبته وإقالته"، مضيفًا أن "قضية الكنيسة هي نتيجة تراكمات سابقة، وشعور بالظلم لدى إخوتنا الأقباط، منذ عهد عبدالناصر والسادات، الأمر الذي تفاقم في عهد مبارك، وأتساءل لماذا لم يصدر قانون دور العبادة الموحد، ولماذا لا يتم إقراره فورًا، إن ما جرى أمام الكنيسة جريمة، ولابد من وجود متهم، ومعرفة المدبر الحقيقي، وهل هناك طرف ثالث"، مؤكدًا أن " الدولة غائبة، ولا تتحمل المسؤولية، وأنا هنا لا أتهم التيار الإسلامي ولا المعارضة، فلا توجد مصلحة لأي منهما فيما حدث، لأنه أمر مخطط ومدبر باحتراف شديد، ولا يوجد وطني يقوم بهذا الفعل الدنيء، ويلعب بالنار في قلب هذا الوطن، ويضرب الجنازة أثناء سيرها، هذا تخطيط جبار ومحكم لإشعال الفتنة". وعن إتهامه بالعلاقة مع أميركا، وحرص المسؤولين الأميركيين على مقابلته دائمًا، أوضح "تقابلت مع مسؤولين أميركيين ثلاث مرات، وفي كل مرة، أجد نفسي داخل السجن في اليوم التالي للقاء، أولاً التقيت مع أولبرايت، في عشاء في منزل الدكتورة منى مكرم عبيد، ولم أتحدث معها مطلقًا، وفي اليوم التالي تم إلقاء القبض علي، ثم التقيت مع كونداليزا رايس، فتم حبسي 1500 يوم في سجن طرة، وأخيرًا التقيت مع وزير الخارجية الأميركي، وقلت له لا نريد تدخلاً من أميركا في شؤون مصر الداخلية، فقط نريد مساعدات على طريقة مارشال، لإنقاذ الاقتصاد المصري، كما فعلتم مع دول أخرى"، مدافعًا عن نفسه، تجاه إتهام المعارضة له بالتقرب من النظام، مؤكدًا أنه "دافعت عن مرسي أحيانًا عندما وجدت أنه يستحق ذلك، وانتقدته عندما رأيت أن هناك أخطاء ومواقف تستحق النقد، وهذا هو الفرق بيني وبين زملائي في المعارضة، الذين يأخذون مواقف من الرئيس مرسي لانتمائه لجماعة الإخوان، أما أنا فمواقفي من الأداء وليس الأشخاص، ومن هنا قيل أن هناك علامات استفهام بشأن أدائي السياسي، لأنني شخص موضوعي، فإن أحسن مرسي أقول له أحسنت، وإن أخطأ أواجهه، لأنني لست في معسكره السياسي". وطالب نور بـ"مصالحة واسعة بين كل القوى والتيارات في مصر، حتى مع رموز النظام السابق، ومنهم رجال الأعمال، على غرار تجربة جنوب أفريقيا، لأننا نريد بناء الدولة، فلابد من تحقيق مصالحة وطنية واسعة في هذه المرحلة الحرجة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon