توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ " مصر اليوم" وجود مؤامرة لضرب القطاع

محمد عبدالجبار يستعرض جهود الوزارة لاستعادة حركة السياحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد عبدالجبار يستعرض جهود الوزارة لاستعادة حركة السياحة

رئيس قطاع السياحة الدولية في هيئة تنشيط السياحة، الدكتور محمد عبدالجبار
القاهرة - محمود حساني

كشف وكيل وزارة السياحة، ورئيس قطاع السياحة الدولية في هيئة تنشيط السياحة، الدكتور محمد عبدالجبار، على وجود انخفاض في مؤشرات الحركة السياحية  بنسبة أقل من 48 % نظرًا لأنخفاض حجم الوفود القادمة من  روسيا وإنكلترا وإيطاليا، نتيجةً للأحداث التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة التي أثرت بالسلب على قطاع السياحة بأكمله، التي كان أبرزها حادث سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبعدها واقعة  الشاب الإيطالي "جوليو ريجيني"، ثم حادث اختطاف الطائرة المصرية في قبرص، وأخيرًا حادث سقوط الطائرة المصرية في البحر المتوسط.

وقال وكيل وزارة السياحة، الدكتور محمد عبدالجبار، في مقابة مع "مصر اليوم "، أنه هناك مؤامرة تُحاك ضد قطاع السياحة، الذي يُشكل بدوره واحدًا من أهم مصادر الدخل القومي في مصر، ويعمل من خلاله أكثر من 6 ملايين مواطن، ويستفاد منه أكثر من 20 مليون مواطن، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ظهرت ملامح هذه المؤامرة بوضوح عقب حادث الطائرة الروسية، التي تعد حادثًا طبيعياً شهدته أكثر من دولة، ومع ذالك لم تتعرض إلى هجوم شديد عقب ما تعرضت له مصر، جراء ذالك الحادث، وكان واضحًا في حدة اللهجة التي تناول بها البعض هذا الحادث، ثم ظهرت ملامح هذه المؤامرة بقوة في حادث الطالب الإيطالي " ريجيني " الذي عُثر على جثثه مُلقاة في إحدى الطرق الصحراوية بداية شهر شباط/فبراير الماضي.

وأضاف الدكتور محمد عبدالجبار  أن ما رأينا من اتجاه  النشطاء السياسيين ، كان مُثيرًا للدهشة، لتوجيه أصابع الاتهام إلى السلطات الأمنية،  وخروجهم في تظاهرة أمام السفارة الإيطالية لدعم موقفهم، وهو ما استغلته وسائل الإعلام في إيطاليا جيدًا للضغط على حكومتها، في حين أن الحادث يحدث يوميًا في كل بلاد العالم ، وشهدت إيطاليا واقعة اختطاف شاب إنكليزي على يد عصابات المافيا، وتم التعامل مع الحادث بشكل طبيعي دون التأثير على حجم العلاقات التي تربط بين البلدين.

وأضاف " عبدالجبار " ، أن هيئة تنشيط السياحة تبذل قصارى جهدها للنهوض بالسياحة مجددًا عبر خطة تم الانتهاء منها بإشراف الوزير يحيى راشد، تقوم على عدة محاور أهمها التنسيق مع وزارة الخارجية إلى جانب التنسيق مع سفراء مصر في الخارج لنقل صورة حقيقية عن المناطق السياحية، كما نقوم بإجراء العديد من الاتصالات المهنية والدولية  مع الدول المصدرة للسياحة لزيارتنا لتأكد بأنفسهم من حجم التأمين الذي تشهده المطارات والمنتجعات المصرية، وأثمرت بدورها على نتائج طيبة، حيث جاءت إلى مصر أكثر من بعثة أمنية إلى شرم الشيخ والغردقة والقاهرة، وكل التقارير الأمنية كانت في صالحنا، وانطلاق أول رحلة طيران شارتر مباشر من اليابان إلى مطار الأقصر الدولي خلال أيار/مايو الماضي، وعزم ألمانيا استئناف رحلات الشارتر خلال الشهر المقبل، وعودة رحلان طيران شارتر من بولند إلى شرم الشيخ والغردقة أيضًا خلال منتصف الشهر المقبل، وتنظيم عدد من المعارض السياحية في عدد من عواصم الدول أبرزها الصين.

وأشار " عبدالجبار " إلى أن هناك اجتماعات بصفة دورية مع مسؤولي شركة " جي دبليو تي"، التي تتولي الحملة الإعلانية عن المقصد السياحي المصري في وسائل الإعلام في مختلف الأوساق السياحية، موضحًا أن هذه الشركة واحدة من أهم الشركات العالمية العاملة في مجال السياحة، وسبق أن تعاونا معها خلال عام 2010 وحققت نتائج جيدة جدًا، ونعول عليها كثيرًا في تنشيط حركة السياحة خلال الفترة المقبلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبدالجبار يستعرض جهود الوزارة لاستعادة حركة السياحة محمد عبدالجبار يستعرض جهود الوزارة لاستعادة حركة السياحة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبدالجبار يستعرض جهود الوزارة لاستعادة حركة السياحة محمد عبدالجبار يستعرض جهود الوزارة لاستعادة حركة السياحة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon