توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد القصبي لـ"مصر اليوم" أن الهدف زيادة الحريات

القصبي يكشف حقيقة الدستور ومد الرئاسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القصبي يكشف حقيقة الدستور ومد الرئاسة

زعيم الأغلبية النيابية بالبرلمان المصري عبدالهادي القصبي
القاهرة - أحمد عبدالله:

قدم زعيم الأغلبية النيابية بالبرلمان المصري عبدالهادي القصبي، تطمينات إلى الشعب المصري، وذلك في أعقاب التقدم بطلب لتعديل الدستور، موضحًا خلال مقابلة مع "مصر اليوم" أبرز المواد المراد تعديلها، مع توضيح الدافع الداعي إلى ذلك.

بسؤاله عن الداعي إلى تغيير الدستور في هذا التوقيت، أجاب القصبي أنه حق مكفول لرئيس الجمهورية او أعضاء مجلس النواب المصري، وأن اقتراح تعديل الدستور لايجب أن يثير الفزع، لأن طلب النواب هدفه وفلفسفته الأساسية هي إضفاء ضمانات جديدة لزيادة الحريات في الدستور وبالتالي في عموم البلاد.

وتابع: نحن لم نأت بشئ خارج عن المألوف، وإنما من صلب الدستور نفسه الذي تنص مادته 226 على حق أعضاء مجلس النواب فى التقدم بطلب تعديل أى مادة من مواده، شريطة أن يكونوا خمس أعضاء المجلس.

وعما إذا كان هناك توافق تحت قبة البرلمان المصري على التعديلات، أجاب بثقة تامة أن هناك حالة توافق كاملة في صفوف الأغلبية النيابية التي تحتفظ بأغلب مقاعد المجلس، بالإضافة لعدد كبير من النواب المستقلين، وأنه لولا ذلك لما استطاع "خُمس أعضاء" المجلس التقدم بتوقيعاتهم للتعديل.

وأضاف: هناك اصطفاف نيابي في برلمان عبدالعال خلف حالة من المسؤولية القانونية والتشريعية، من أجل الحفاظ على مكتسبات دستور 2014، والتي لن نحيد عنها، وإنما أكرر أننا سنضيف إليها مزيد من الضمانات والحريات، ولكن في النهاية نحن مدركين حقيقة واحدة، أن الطرف الوحيد الذي من حقه حسم ما نتحرك من أجله حاليا، هو "الشعب المصري".

وبخصوص ملامح التعديلات التي قدمها نواب الأغلبية "دعم مصر"، كشف القصبي عن أنها تتمحور حول تعيين نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية، واستحداث غرفة برلمانية ثانية، تحت مسمى "مجلس الشيوخ" التي كانت تسمى في السابق بمجلس الشورى، ورفع نسبة تمثيل المرأة في المجالس النيابية إلى 25% كسابقة تاريخية.

اقرأ أيضًا:

"دعم مصر" يؤكد ان مصر بشعبها وجيشها أذهلت العالم بانتصار أكتوبر

وأضاف: بخلاف طلبات للمزيد من ترسيخ حقوق الشباب وذوي القدرات الخاصة، والتمثيل غير المسبوق للعمال والفلاحين والشباب والأقباط، بخلاف مقترحات لازالت قيد الدراسة حول المدد الرئاسية.

وعن وجود عائق دستوري يمنع المساس بالمادة التي تتعلق بالمدد الرئاسية، قال القصبي أن الإئتلاف قد استغرق وقتا ملائما من خلال قنواته القانونية التي تضم قامات قانونية ودستورية، وقد أدلت بأن تلك المادة تشترط للمساس بها، توافر الضمانات والأسباب الكافية للتقدم بمقترح متعلق بتلك المادة.

وأضاف: سنحرص أشد الحرص على توفر الضمانات الكافية والأسباب الحتمية لتعديل تلك المادة، وأن أبرز اقتراح في هذا الصدد حتى الآن، هو مد فترة الرئاسة لتصبح 6 سنوات، وهدفنا في ذلك واضح تمامًا: الحفاظ على استدامة حالة الاستقرار فى مصر.

وبسؤاله عن المراحل الإجرائية التالية على التقدم بطلب للتعديل، أوضح القصبي أن رئيس المجلس قرر الأحد عرض هذا الطلب على اللجنة العامة على أن تعد تقريرًا عن هذا الطلب خلال أسبوع، و يُعرض الطلب المقدم من النواب مُرفقًا برأى اللجنة العامة على الجلسة العامة، وحال ارتأت الجلسة العامة الموافقة المبدئية يحيله رئيس المجلس للجنة الدستورية والتشريعية لدراسته والتأكد لتوافق المنصوص عليها فى المادة 226، وتتلقى اللجنة الدستورية والتشريعية كل الآراء والمقترحات، ويحق لكل نائب طلب التعديل والحذف"

واستطرد أن اللجنة التشريعية ستعد تقريرها خلال 60 يومًا، ثم تعرض تقريرها على الجلسة العامة للتصويت عليه ،الذى بصوت نداءً بالاسم، فإذا وافق المجلس على التقرير يرفع لرئيس الجمهورية، لدعوة الشعب للاستفتاء

قد يهمك أيضًا:

رئيس دعم مصر يؤكد أن مبادرة "أسبوع الوطن" وثيقة أمان للأوطان

القصبي يؤكد أن مبادرة "أسبوع الوطن" وثيقة أمان للبلاد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصبي يكشف حقيقة الدستور ومد الرئاسة القصبي يكشف حقيقة الدستور ومد الرئاسة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصبي يكشف حقيقة الدستور ومد الرئاسة القصبي يكشف حقيقة الدستور ومد الرئاسة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon