القاهرة – وفاء لطفي
ردَّ المستشار الإعلامي للعالم الراحل الدكتور أحمد زويل شريف فؤاد على كل الشائعات التي رُوجت حول اغتيال العالم المصري الراحل، مؤكدا أنها ليس لها أي أساس من الصحة.
وأكَّد فؤاد في حوار خاص له مع "مصر اليوم" إن السبب الرئيسي في وفاة "زويل" هو أنه كانت مناعته ضعيفة، وكان هناك تخوف من إصابته بأي نزلة برد أو إنفلونزا، لكنه أصيب بالفعل بنزلة برد قبل أسبوعين من الوفاة وعاد إلى المستشفى ثم خرج منها إلى البيت، وتوفي قبل نقله إلى مركز لوس انجلوس. وعن تفاصيل مرض العالم المصري الراحل، قال شريف فؤاد "بداية مرض زويل كانت في أيلول/ سبتمبر 2013 عندما سقط مغشيا عليه في مطار ميونيخ، حينها علم بمرضه بالسرطان بعد أن أجرى بعض الفحوصات في إحدى مستشفيات مصر، وكانت توجد مجموعة من أكبر الأطباء في العالم يشرفون على علاجه؛ فقد كان يُعالج بالخلايا الجذعية ولم يستخدم الكيماوي أبدا".
وكشف فؤاد أن زويل كان ينوي تجهيز مخبره في مصر بأكبر ميكروسكوب رباعي الأبعاد في العالم، الذي يستطيع أن يكتشف العديد من الأمراض منها السرطان. مضيفا أن "جميع الأوساط العلمية وجامعته كانوا يدعمونه ويتمنون أن يقدم مشاريع جديدة؛ فالعالم الراحل كان شديد الحب للوطن وسعى إلى مساعدة مصر باعتبارها كل شيء بالنسبة له، ودائما ما يؤكد أنها تستطيع التقدم، ولا تقل شيئا عن الدول المتقدمة".
وبخصوص وصيته بدفنه في مصر، قال فؤاد "اشترى زويل مقبرة في مدينة 6 أكتوبر منذ 6 أشهر، وبعدها كشف عن تلك الوصية". لافتا إلى أن العالم الراحل كان من ضمن أول 3 أشخاص أسسوا مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان، برفقة الدكتور مجدي يعقوب ووزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، قائلا "زويل خسارة لا تعوض لأنه كان القوة الناعمة لمصر في الخارج والذي صحَّح صورة مصر خارجيًّا"، مبينا أن هناك أكثر من 214 بحثًا من مدينة زويل في منتهى الأهمية نشرت في دوريات علمية عالمية، منها اكتشاف الجين المسبب لسرطان الثدي، وضمور الخلايا العصبية؛ وهذه خطوة مهمة وكبيرة لاكتشاف علاج لهذا المرض المنتشر في مصر.
أرسل تعليقك