توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أن الثقة بين الأطراف اليمنية المتصارعة مفقودة

الشيباني يؤكد تفسيرات الحديدة مبهمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشيباني يؤكد تفسيرات الحديدة مبهمة

المحلل السياسي عبدالرحمن الشيباني
خالد عبدالواحد - صنعاء

أكد المحلل السياسي اليمني، عبدالرحمن الشيباني،  أن الصراع في اليمن معقدا، إلى حد ما والثقافة بين الأطراف المتصارعة مفقودة.

وأضاف عبدالرحمن في حوار مع "مصر اليوم"، أن التفاهمات التي حدثت بالسويد غير موقع عليها فضلا على أنها حملت نصوصا غير واضحة ومفخخة".

مبينا أن، التفسيرات حول إدارة ميناء الحديدة مبهمة وهذا يمكن أن يؤدي إلى انهيار هذه التفاهمات فالكل  يبنى عليها اعتقادات خاصة به من الطرفين وهذا ما لوحظ من خلال التصريحات بين الجانبين".

أقرأ أيضاً :  الرئيس اليمني يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

مضيفا، "هذا يمكن أن يشكل عقدة في فرص السلام في هذا البلاد التي أنهكتها الحرب، على مدار السنوات الماضية، وأصبحت علي حافه المجاعة ناهيك عن الأوبئة والأمراض التي أودت بحياة الآلاف من اليمنيين".

واكد عبدالرحمن، أن محافظة الحديدة تمثل أهمية كبرى واستراتيجية للجانبين فلا يمكن التنازل عن هذه المدينة بسهولة والتي تشرف على ميناء هام يستقبل العديد من السلع والبضائع".

مشيرا إلى أن جماعة الحوثيين، متهمين باستغلاله عسكريا فضلا على أن التحالف العربي التي تقوده السعودية له أجندة خاصة به بعيدا عن إعادة الشرعية إلى يريد إعادتها"..

وبين الشيباني، أن هناك اطراف إقليمية ودولية تولي سواحل اليمن وجزرها وموانئها أهمية كبيرة، خصوصا وأن هناك تحدي ممثلا بالصين التي تريد تنفيذ مشروعها العملاق ممثلا بطريق الحرير الصيني وهذا ما تحسب له أميركا الف حساب ولفت إلى أن التحالف العربي لديه إمكانية فرض سيطرته على الحديدة، لكن أيضا هذا لا يعنى أن الحوثين سوف يستسلمون بسهولة ". مؤكدا أن ذلك سيضاعف المعاناة الإنسانية كثيرا وسيكون هناك فصيل سياسي جاهز اذا ما انهار الاتفاق الهش وهو المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعم جناحه طارق صالح، والذي يقدم نفسه البديل الناجع لاستلام الحديدة وهو ما تردده الإمارات وهذا سيشكل شوكة في خاصرة الحوثيين".

وعن سبب الخروقات المستمرة في محافظة الحديدة قال الشيباني، أن الخروقات هي نتاج لحالة التوجس وعدم الثقة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الجميع ممسك بالزناد متحينين  الفرصة للانقضاض علي الأخر".

وبين أن كل طرف يحمل الطرف الأخر المسؤولية وان كان التحالف يتحمل وزرا اكبر لأنه بعد الاتفاق مباشرة قام بشن ضربات في اكثر من مكان حتى في المناطق البعيدة عن الصراعات".

وأوضح الشيباني أنه إذا ما سار اتفاق السويد، بالشكل الذى يراد له فإن الأطراف لن يكون لها أي خيار سوي استكمال هذه المشاورات والدخول في مفاوضات صعبة ومعقدة".

طريق السلام طويل

واكد الشيباني أن طريق السلام في اليمن مازال طويلا واذا ما بقيت الضغوطات متواصلة خصوصاً من  الأطراف المؤثرة، والقوى الكبرى فإن السلام سيكون ممكناً ".

ولفت إلى أن "المؤسف في الأمر أن اليمنيين لا يستطيعون الإجماع على كلمة سواء تحفظ استقلال قرارهم السيادي".

مبينا أن "المشاريع الصغيرة تبدوا حاضرة في المعترك الراهن والتشظي والانقسام وجد من يغذيه".

قد يهمك أيضاً :

السعودية تستقبل عددًا من أفراد الرئيس اليمني السابق علي صالح

جنازة سريَّة لعلي صالح ودفنه في مقبرة الشهداء على ضوء المصباح بغياب أقاربه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيباني يؤكد تفسيرات الحديدة مبهمة الشيباني يؤكد تفسيرات الحديدة مبهمة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيباني يؤكد تفسيرات الحديدة مبهمة الشيباني يؤكد تفسيرات الحديدة مبهمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon