توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ "مصر اليوم"عن تحديد ألف مسجد لتجديد الخطاب الديني

محمد جمعة يؤكد العمل والإنتاج بدائل للاعتكاف وبنفس الثواب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد جمعة يؤكد العمل والإنتاج بدائل للاعتكاف وبنفس الثواب

وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة
القاهرة - وفاء لطفي

كشف وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، عن  الضوابط الجديدة التي أقرتها الوزارة بموافقة مجلس الوزراء للاعتكاف بالمساجد خلال شهر رمضان.

وأكد وزير الأوقاف، في حوار خاص له مع "مصر اليوم"، أن الضوابط تتمثل في أن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، وتحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف، وأن يكون المكان مناسبًا من الناحية الصحية والتهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية، وردا على أسئلة الكثيرين، بالأفعال البديلة للاعتكاف والتي تكون بنفس الثواب، بالنسبة للاشخاص التي ﻻ يناسبها الاعتكاف في المساجد، قال الدكتور محمد مختار جمعة ل"مصر اليوم"، إن هناك عدة أفعال في هذا البند منها، ثواب العمل والإنتاج وقضاء حوائج الناس، وتحقيق فروض الكفايات من إطعام الجائع، وكساء العاري، ومداواة المريض، وتحقيق الكفاية التي لا تقوم الأوطان إلا بها، وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة للمجتمع المصري، وعن الفترة الزمنية المناسبة لبدء الاعتكاف، أوضح وزير الأوقاف أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان سنة مؤكدة، وأن الوزارة تحرص على إحياء سنته (صلى الله عليه وسلم).

وأوضح وزير الأوقاف،أن شروط الاعتكاف، تشمل أن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسؤولة مسؤولية كاملة عن إدارة شؤون الاعتكاف وعن أي خلل يحدث فيه، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف، وأن يتم اعتماد المسجد من قبل الوزارة كمسجد مصرح له بالاعتكاف، منوها إلى أن مديريات الأوقاف في المحافظات قامت بتحديد عدد المساجد المسموح بالاعتكاف فيها، وكذلك المساجد التي ستقام بها صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، موضحا أن ذلك تم بهدف الحد من محاولة الجماعات المتطرفة من استغلال بيوت الله، لدعم فكر سياسي معين أو فكر إرهابي.
 
وكشف الوزير أن خطة عمل الوزارة الشاملة خلال شهر رمضان الكريم، تشمل عقد ندوات فكرية وتنظيم مسابقات دينية مع الاهتمام بالمساجد وعماراتها وتنظيم إقامة الشعائر الدينية ليكون رمضان شهر استنارة دينية وفكرية، مؤكدا علة أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات الخاصة ببرنامج "أمسية رمضانية"، الذي تقيمه وزارة الأوقاف على مدار الشهر الفضيل، موضحا أن البداية كانت في مسجد الإمام الحسين، وتم تناول أهم القيم الأخلاقية والسلوكيات التي يحض عليها الإسلام خلال شهر رمضان، والتي يأتي من أبرزها الغيبة والنميمة.
 
وأفاد وزير الأوقاف، أنه تم الاتفاق على تنظيم المسابقة الرمضانية بالتنسيق مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، على أن تتلقى الوزارة إجابات المشاركين بالمسابقة من خلال موقع الوزارة بعد تسجيل بيانات المشاركين (الاسم، والسن، والوظيفة، والعنوان بالتفصيل، ورقم الهاتف، والإجابة)، حتى يتم إعلان اسم الفائز في اليوم التالي، لتسلم الجائزة وهي عبارة مكتبة متميزة مهداة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
 
ونوّه وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ل"مصر اليوم"، أن الوزارة بصدد تحديد ألف مسجد جامع على مستوى الجمهورية يكون منطلقا للدعوة  وتجديد الخطاب الديني من خلال الخطب والدروس الأسبوعية والندوات والأمسيات الدينية، على أن يتضمن كل مسجد منها مكتبا لتحفيظ القرآن الكريم، وفصلا لمحو الأمية، ويتم اختيار إمامه بعناية فائقة ليقوم بالتواصل المجتمعي والتواصل مع أهالي المنطقة بصفة إنسانية مستمرة ، وتفعيل دور لجان البر من خلال مجالس إدارات تلك المساجد، مع إسهامها في خدمة المجتمع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد جمعة يؤكد العمل والإنتاج بدائل للاعتكاف وبنفس الثواب محمد جمعة يؤكد العمل والإنتاج بدائل للاعتكاف وبنفس الثواب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد جمعة يؤكد العمل والإنتاج بدائل للاعتكاف وبنفس الثواب محمد جمعة يؤكد العمل والإنتاج بدائل للاعتكاف وبنفس الثواب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon