توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" ضرورة مكافحته بالتنمية

المنيسي يُطالب ببحث أسباب تطرف الشباب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المنيسي يُطالب ببحث أسباب تطرف الشباب

اللواء مصطفى المنيسي
القاهرة – عصام محمد

  كشف اللواء مصطفى المنيسي، أستاذ إدارة الأزمات في أكاديمية الشرطة، أن مواجهة التطرف في مصر، لن تكون فعالة بالمواجهة الأمنية فقط، وأنه يجب أن تكون على محورين رئيسيين أحدهما "تنموي" والآخر "أمني"، مطالباً كل وزارة او جهة تحظى بممثل في المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف، أن يكون لها دور فعال وقائم على أسس علمية، للقضاء على التطرف من منبعه، ومواجهته بالفكر والتوعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفع الوعي الثقافي وتفنيد الإشكاليات الدينية في عقول الشباب.

ورحب اللواء دكتور مصطفى المنيسي، الخبير الأمني، بقرار رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي بإنشاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وتشكيل أعضائه من وزارات وجهات عدة، لبحث ودراسة الأسباب التي قد تقود بعض الشباب إلى السقوط في براثن التطرف، ومعالجتها، وعدم الاعتماد على الشق الأمني فقط في المواجهة، مؤكدا في الوقت ذاته على الدور الأمني التي تقوم به القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية، في مواجهة عناصر الخلايا المتطرفة، الذين سلكوا طريق تشكيل الخلايا المتطرفة لتنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة ومنشآتها، وضد أفراد الأمن والمدنيين (الأقباط)، موضحا أن من سلك هذا الطريق، بات مطلوبا أمنيا لتقديمه للعدالة، ولن يكون ضبطه إلا عن طريق الأمن، لتفكيك تلك الخلايا العدائية.

واعتبر المنيسي في مقابلة مع "مصر اليوم" أن كل جهة في مجلس مكافحة التطرف،  يجب أن تقدم تصورات موضوعية قائمة على أسس علمية، للكشف عن الأسباب التي تدفع بعض الشباب إلى التطرف، مطالبا كل من وزارتي التربية والتعليم و"التعليم العالي" ووزارتي الثقافة والأوقاف بجانب مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة، بتفعيل أدوراها في إطار أهداف المجلس، لتجفيف التطرف من منابعه. وعبر المنيسي، عن استيائه من غياب دور الأحزاب السياسية، في مواجهة الخطر الذي يقوض من جهود التنمية، مطالبا بتفعيل آلياتها في المواجهة، ومشاركة الحكومة لها، للاستفادة من قواعدها ومن صلتها بالجماهير، لرفع معدلات التوعية لدى الفئة التي قد تكون فريسة سهلة لأفكار التطرف.

وتصور المنيسي أن المجلس المعني بمكافحة التطرف، يهدف في أهم محاوره إلى تضييق الخناق على الجماعات التي اعتبرتها مصر "محظورة ومتطرفة"، وعدم السماح لتلك الجماعات مرة أخرى بالنزول إلى الشارع ومحاولة إقناع الجماهير بأفكارها المتطرفة، وإفساد كل محاولات تلك الجماعات، ودفع الشارع والجمهور إلى لفظها ولفظ أفكارها.

وأكد المنيسي، على أن الفقر وحده ليس بالضرورة أن يكون سببا للتطرف، إلا أنه مع عوامل أخرى كانخفاض الوعي الثقافي والتشدد الديني، قد يدفعان بعض الشباب المتحمس للتجارب إلى اعتناق أفكار متطرفة ومنها إلى الانخراط في خلايا تنفذ أعمالا عدائية، موضحا أن المقصود بالتنمية أن تكون ثقافية واجتماعية ودينية قبل أن تكون اقتصادية، بمعنى أن يحارب الفكر بالفكر. وأشاد المنيسي بالمجهودات الأمنية التي بُذلت خلال الفترة الماضية، في ملاحقة عناصر الخلايا المنبثقة من تنظيم الإخوان المتطرف، موضحا أنه سيكون لها دور كبير إيجابي في المستقبل القريب في دحر التطرف عموما.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنيسي يُطالب ببحث أسباب تطرف الشباب المنيسي يُطالب ببحث أسباب تطرف الشباب



GMT 02:55 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسعود يُحذِّر مِن خطورة مترو الأنفاق داخل الزمالك

GMT 02:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيورج يؤكد أن منظمات ألمانية تدرس العمل في مصر

GMT 04:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الريدي يؤكد حرص واشنطن على تقوية علاقتها مع القاهرة

GMT 03:01 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر طلعت مصطفى تُعلن ترويج البرلمان للسياحة

GMT 02:20 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنيسي يُطالب ببحث أسباب تطرف الشباب المنيسي يُطالب ببحث أسباب تطرف الشباب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon