توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد أنّ مصر تواجدت على الجزيرتين 5 أعوام

كمال عامر يكشف حقيقة تبعية "تيران وصنافير"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كمال عامر يكشف حقيقة تبعية تيران وصنافير

اللواء كمال عامر
القاهرة- محمد التوني

 أبدى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، كمال عامر، تفهمه لوجود معارضين لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية والمعروفة باسم "تيران وصنافير"، مؤكّدًا أن هذا حق كل نائب في اتخاذ الرأي الذي يناسب قناعته أو تأثره برأي دائرته، مشيرا إلى أن آراء بعض قطاعات الرأي العام قد تكون بسبب عدم معرفة بعض الحقائق أو تلقيهم معلومات خاطئة سواء عن حسن نية أو سوء نية في ظل حالة تربص بمصر وتشكيك في أي جهود لإشاعة حالة من الإحباط وعدم السماح بتحقيق أي نهضة أو تقدم لبلادنا .

وكشف عامر، عن تضمن الاتفاقية بندا يحفظ حق مصر فيما يتم استخراجه من مواد أو ثروات من تلك الجزر بنسبة 25%، مشددًا على أن الاتفاقية لم تقر أوضاعًا جديدة في المنطقة وأن مضيق تيران يعد ممرًا ملاحيًا دوليًا آمنًا وبالتالي فكل الدول المطلة عليه ملتزمة بضمان حرية العبور به وتأمين السفن المارة به، مؤكّدًا أن قرار عودة الجزيرتين إلى الإدارة المصرية مرة أخرى حال تعرضها لأي خطر يمس الأمن القومي ليس مستبعدا.

وأوضح عامر، أنّه "في 7 أبريل 2016 وقعت مصر والسعودية اتفاقية تعيين الحدود البحرية بعد المرور بعدة جولات تفاوضية استغرقت أكثر من 6 سنوات انعقدت خلالها 11 جولة لاجتماعات لجنة تعيين الحدود البحرية بين البلدين ثم أسفرت هذه الاتفاقية لتكون تعبيرا عن روابط الأخوة المتميزة بين مصر والسعودية، ورغبة فى تحقيق واستمرار  المصالح المشتركة"، ويشار إلى أن تلك المفاوضات بدأت منذ صدور القرار الجمهوري رقم 27 عام 1990 الصادر بتحديد نقاط الأساس وأودع الأمم المتحدة منذ ذلك التاريخ، وتضمن ذلك القرار تحديد البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر ، ووفقا للتاريخ خلال فترة الخمسينيات وخوفا من وقوع تلك الجزر في أيد غير عربية وخوفا من وقوع خليج العقبة الواصل إلى "إيلات" تحت السيطرة الإسرائيلية، وبسبب عدم امتلاك السعودية القوات الكافية لتأمين تلك المنطقة لجأت إلى مصر وقال الملك عبد العزيز آل سعود في خطابة لمصر "وجود القوات المصرية في الجزيرتين كفيل بضمان عدم وقوع تلك الجزر في أيد غير عربية " وكان ذلك في شهر ديسمبر عام 1949، كما أرسل برقية ثانية إلى السفارة السعودية في مصر يطلب فيها مخاطبة وزير الخارجية المصري بأن وجود قوات مصرية بالجزر أمر يسعد السعوديين، وعلى الفور بدأت مصر في اتخاذ الاجراءات لإرسال القوات المصرية للسيطرة على الجزر، وعقب قيام ثورة 52 بقيادة الزعيم الوطني جمال عبد الناصر استمر وجود القوات المصرية على الجزر حتى صدور قرار تأميم قناة السويس وهو الأمر الذي تلاقت تبعا له أهداف فرنسا وإنجلترا وإسرائيل على مهاجمة مصر، ووجدت إسرائيل في ذلك فرصتها للدخول إلى سيناء وتسيطر على منفذ الدخول إلى خليج العقبة وتمنع مصر من تهديدها أو منعها من استخدم خليج العقبة.

وأضاف عامر أنّه "حدث الهجوم على مصر وتمكن الإسرائيليون نهاية عام 1955 من الوصول إلى شرم الشيخ وكذلك الجزر، وبالتالي انتهى التواجد المصري على الجزيرتين في ذلك الوقت، وتولى البوليس الدولي الإشراف على تلك الجزر، وفي عام 1965 كنت قائدا لسرية في وحدة مشاه، وفي 13 مايو 67، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر رفع حالة الاستعداد في القوات المسلحة نتيجة بلاغ عن وجود حشود لقوات على الحدود السورية بالإضافة إلى توترات أخرى شهدتها المنطقة فى ذلك الوقت، وجد ناصر في ذلك الفرصة لإعلان التعبئة وإنذار قوات البوليس الدولي لترك المنطقة، وذلك لما كان يمثله وجود تلك القوات من ضيق لدى مصر، وتم توجيهنا لنكون نحن "قوات الصدمة" التي تدخل تلك المنطقة لطرد البوليس الدولي ونتولى اتخاذ الاجراءات لاستعداد القوات لغلق مضيق العقبة فور صدور التعليمات، وهنا يجب الإشارة إلى أن غلق مضيق العقبة لم يكن من تيران بل كان من منطقة شرم الشيخ، وبالفعل تم تشكيل قوات تحت قيادة الفريق عبد المنعم خليل ضمت كتيبة مظلات ومشاة ومدفعية لغلق المضيق من شرم الشيخ، وللتاريخ أذكر أن المنطقة لم يكن في شرم الشيخ إلا الرمال وفوارغ زجاجات الخمور والتي خلفتها قوات البوليس الدولي، وكلفت بحمايتها ضد الأبرار الجوي أو البحري،

وأهم شيء أذكره أنه كان يصاحبنا كتيبة مدفعية ساحلية لغلق المضيق من ساحل شرم الشيخ والذي كان يبعد عن جزيرة تيران مسافة  6 كيلو مترات، وتم غلق خليج العقبة من شرم الشيخ، ونخلص من ذلك إلى أن الوجود المصري الحقيقي للقوات على الجزر  من عام 50 إلى عام 55 وظلت تحت الإدارة المصرية وليست السيادة، وبعد 67 حصلت إجراءات مصر للاستعداد لتحرير سيناء، استمرت جهود القوات المسلحة لمدة 6 سنوات كاملة من 67 إلى 73 لرد سيناء ، ثم رفع علم مصر على رفح عام 1982، وتلكأت إسرائيل وهي تنسحب من سيناء بدعوى أن طابا ليست مصرية، منذ ذلك الوقت تم تشكيل لجنة تولت ملف استرداد طابا واستمرت في حربها الوثائقية 7 سنوات كاملة، وكنت شاهدا على رحلة قام بها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إلى تركيا ليحضر خرائط ومستندات تثبت حقنا في طابا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال عامر يكشف حقيقة تبعية تيران وصنافير كمال عامر يكشف حقيقة تبعية تيران وصنافير



GMT 02:55 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسعود يُحذِّر مِن خطورة مترو الأنفاق داخل الزمالك

GMT 02:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيورج يؤكد أن منظمات ألمانية تدرس العمل في مصر

GMT 04:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الريدي يؤكد حرص واشنطن على تقوية علاقتها مع القاهرة

GMT 03:01 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر طلعت مصطفى تُعلن ترويج البرلمان للسياحة

GMT 02:20 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال عامر يكشف حقيقة تبعية تيران وصنافير كمال عامر يكشف حقيقة تبعية تيران وصنافير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon