توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ "مصر اليوم" أن حكم النقض كشف الحقائق

فريد الديب يؤكد أن حسني مبارك لا يحتاج إلى تكريم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فريد الديب يؤكد أن حسني مبارك لا يحتاج إلى تكريم

محامي الرئيس الأسبق "مبارك"، فريد الديب
القاهرة - محمود حساني

أكد محامي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، فريد الديب، أن الحكم الصادر من محكمة النقض المصرية، أعلى محكمة في البلاد، الخميس الماضي، والقاضي ببراءة موكله من تهمة قتل المتظاهرين أبان ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2011، جاء كاشفًا للحقائق.

وأضاف الديب في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، قائلًا "منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدناها في 25 كانون الثاني/يناير 2011، مرورًا بالانتفاضة الشعبية التي بلغت ذروتها في 28 شباط / فبراير، والتي عُرفت إعلاميًا بـ "جمعة الغضب"، وصولًا إلى لحظة تنحي الرئيس الأسبق مبارك في 11 شباط/فبراير، وما تلى ذلك من أحداث رأيناها جميعًا ودفع ثمنها الوطن، ونحن نقول ونحذر أن الرئيس الأسبق مبارك، برئ من دماء المتظاهرين، ولم

يصدر ولم يأمر بإطلاق رصاصة واحدة، ونحن ننبه أن هناك أطراف لها مصلحة في إشعال الأحداث والحرائق في الوطن، وهو ما رأيناه جميعًا من اقتحام أقسام الشرطة والسجون وفوضى ندفع ثمنها حتى الآن، إلا أن البعض أبى أن يصدق كل ذلك، بل أن آخرين روجوا اتهامات لم نجد لها أساس من الصحة، بدءًا من ترويج شائعة هروب نجلي مبارك إلى الخارج، واتهام مبارك نفسه بتكوين ثروات طائلة تُبلغ قيمتها أكثر من 70 مليار دولار، وهي الشائعة التي أثارها الكاتب الصحافي الراحل محمد حسنين هيكل، وها نحن بعد 6 أعوام، عّرف الجميع من وراء اقتحام أقسام الشرطة والسجون وقتل المتظاهرين".

وتابع الديب، "ربما لم يتوقف الكثير أمام آخر جملة ألقاها الرئيس الأسبق حسني مبارك في خطابه التنحي "وسيشهد التاريخ بما لنا وما علينا"، اعتقد أن الكثير من المصريين الآن بعد ما راوه طوال الستة أعوام الماضية، قيمة ذلك الرجل، الذي تسلّم مصر عام 1981، وهي أقل ما تُوصف بأنها "خرابة"، وعمل جاهدًا على استرداد آخر جزء غالي من أرض الوطن، وسعى إلى تحقيق طفرة وتنمية في بلاده، نجني ثمارها الآن، غير أن ما يؤخذ عليه في اعتقادي، أن ترك تردي أوضاع البلاد خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة من فترة حكمه، ولم يحسم عدد من الملفات الشائكة التي كانت محل تساؤلات من المواطنين، كالتعديلات الدستورية التي جرّت في عام 2007، وانتخابات برلمان 2010، وما أسفرت عنه من سيطرة الحزب الوطني على مقاعد البرلمان، وترك الباب أمام مستقبل البلاد، في ظل ما أُثير حول استعداد جمال مبارك أن يحل محل والده، وهي شائعة لم يكن لها أي أساس من الصحة".

وواصل حديثه قائلًا "تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد،  وغضب قطاع عريض من الشباب، كل ذلك أدى إلى انتفاضة 2011، والتي كان الرئيس الأسبق مبارك أول من أيدها وسعى إلى تحقيق أهدافها، والرجل لا يريد تكريم ولا عفو كما يُثار وتردد خلال الفترة الأخيرة، فالتاريخ يشهد بما فعله ولا يمكن لأحد أن يمحوا ذلك من ذاكرة التاريخ، وإنما يريد قضاء ما تبقى من عمره وسط أسرته وأحفاده، ربما يتفرغ لكتابة مذكراته، لكنه لم يحسم بعد".

 وردًا على سؤال حول ما يتردد من مغزى الظهور المُتكرر لنجلي الرئيس مبارك خلال الفترة الأخيرة، هاجم المحامي فريد الديب، منتقدي ظهور علاء وجمال مبارك في الحياة العامة، قائلًا "ليس هناك ما يمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية وتأدية دورهم تجاه المجتمع، ومشاركة الآخرين أفراحهم وأحزانهم، متسائلاً هل سنحظر عليهم حقوقهم كما حظرنا من قبل ؟!. وشّن "الديب"، هجومًا حادًا على وسائل الإعلام قائلًا "اتخذت قرار منذ فترة كبيرة، البُعد تماماً عن وسائل إعلام بعينها، في ظل ما نراه منها من تزييف للوعي المواطنين وتزوير الحقائق، وتوجيه الاتهامات دون وجه حق نحو الآخرين، إضافة إلى أخبار مفبركة لا أساس لها من الصحة حول وفاة الرئيس الأسبق مبارك في ظروف غامضة، بل وصل الأمر إلى أن إحدى الصحف، خرجت علينا بخبر، يفيد وفاتي بعد صراع طويل مع المرض، وها هي اليوم، تربط بين ظهور نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك، وبين الانتخابات الرئاسية المُقرر عقدها في 2018، ولم يتبق شئ سوى أن تعلن نحو عزم حسني مبارك إلى الترشح في الانتخابات المقبلة".

وبيّن أن وسائل الإعلام، هي من عزل شعبيًا، بعدما اكتشف تزييفها ، مُشدداً على أن نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك، علاء وجمال، ليس لهم أي طموح سياسي كما يتردد في مثل هذه الوسائل الكاذبة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد الديب يؤكد أن حسني مبارك لا يحتاج إلى تكريم فريد الديب يؤكد أن حسني مبارك لا يحتاج إلى تكريم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد الديب يؤكد أن حسني مبارك لا يحتاج إلى تكريم فريد الديب يؤكد أن حسني مبارك لا يحتاج إلى تكريم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon