توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ "مصر اليوم" أن البرلمان المصري انتصر للأزهر

سمير رشاد يحذر من انفجار المجتمع بسبب ارتفاع الأسعار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سمير رشاد يحذر من انفجار المجتمع بسبب ارتفاع الأسعار

النائب سمير رشاد
القاهرة – أحمد عبدالله

 كشف النائب سمير رشاد، عضو لجنة الاقتراحات والشكاوي في مجلس النواب المصري، أن أعضاء البرلمان مطالبون بالتركيز على القضايا التي تخص المواطنين، وأن يسخروا أوقاتهم ومجهودهم ليس فقط لعرض وطرح الأزمات والمشكلات، وإنما التفكير في حلول لكافة الملفات الضاغطة على المواطنين، وبالتالي تمثل عراقيل لعموم الدولة.

وأضاف رشاد في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أنه دأب منذ دخوله إلى البرلمان على تقديم فيض من طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة والاقتراحات والرغبات البرلمانية، مشيرًا إلى أنه يرى في ذلك "فرض" على كل نائب أن يتوجه بكامل طاقاته لخدمة المواطنين في تلك الظروف التي تمر بها البلاد، واستنكر بشدة الإجراءات والقرارات التي باتت الحكومة تفاجئ بها الشعب يوميا، مشددًا على ضرورة تجنب التفكير الحكومي التقليدي والمعتاد، لكي نتفادى انفجار الكبت المجتمعي المتزايد لدى الطبقات الفقيرة الآن.

واستنكر النائب وجود "فجوة واسعة" بين متخذ القرار وبين المواطنين وأحوال الناس في الشارع، قائلا "لو أنهم يسمعون واحد على عشرة من الأنين المجتمعي لما جرؤا على اتخاذ سيل القرارات المضادة للناس وأحوالها، كما لو أنه هناك مراجعة حقيقية للعائد من تلك القرارات، فسنكتشف أن كلها جاءت بالعكس على البلاد واستقرارها، وأن نسبة العوائد الإيجابية من القرارات المؤلمة "صفر".

وحذر النائب بالتالي من الحديث عن زيادات مقبلة في أسعار الوقود والمحروقات، إضافة لفواتير الكهرباء والمياه، وقال "أصدقكم القول حين أحطتكم أن "جنيه واحد" يزيد على الناس سيمثل أزمة لهم، أنا لا أبالغ أنا أشعر بالناس جيدا، خاصة أنني أنتمي لإحدى محافظات الصعيد في المنيا، لم يعد هناك احتمال لدى الناس، وعلى الحكومة أن تلجأ "للبدائل" فورا، بدلا من أي زيادات مرتقبة، ومن ناحيتي تقدمت بـ3 أدوات برلمانية بين طلب إحاطة وبيان عاجل، أحذر فيه رئيس البرلمان من إقدام الحكومة علي هذه الخطوة، التي ستكون بمثابة مزيد من "ذبح المواطنين" بسكينة الأسعار والغلاء.

وتابع النائب أن هناك أزمات قائمة بالفعل وليس محتملة، متمثلة على سبيل المثال في مشكلات "التموين"، فتلك الوزارة تصدر لنا الأزمات بمتنهى الاحتراف ولا تكل ولا تمل من تنغيص عيشة المواطن المصري، وواصل "بالمستندات والأرقام الموثقة التي أمتلكها خلافا على المشاهدة العينية وتواجدي أمام المخابز والأفران، فإن محافظة كالمنيا بتعداد سكانها الكبير لايجدون رغيف العيش بحلول الساعات الأولى من الصباح، فالمحافظة تحتاج تحديدا 700 طن دقيق بشكل يومي، ونلجأ للحصول عليه من المحافظات المجاورة، وذلك على الرغم من امتلاء شون القمح في المحافظة، فهل يستطيع أحد تفسير الأمر.

وواصل النائب "لا أحد يتخيل كم المعاناة التي يعيشها المواطنون للحصول على رغيف العيش في المنيا، فالتكدسات والاشتباكات اليومية بات مشهد طبيعي جدا ومعتاد لدي الناس والأهالي، وعند الحديث عن معلومات موثقة وليس هجوم عابر، فشركتي "شمال وجنوب القاهرة" لا تقوم بتوريد كمية الدقيق التي تكفي الحصة المطلوبة للمخابز يوميا، مما يؤدي إلى وجود مشاكل مزمنة يوميا في تدبير الحصص اللازمة للمخابز، حتى أصبح رصيد المنيا صباح كل يوم في منافذ التوزيع صفر تقريبا.

وبالنظر إلى بعض الإيجابيات في المشهد فإننا نرى البرلمان قد رد الاعتبار ولو بشكل جزئي إلي مؤسسة تهم كل المصريين "الأزهر الشريف" فسبق وأن تقدمت إلى رئيس البرلمان ببيان عاجل حول وجود حملات لتشويه شيخ الأزهر، وأن ذلك من الأمور تؤرق المصريين، اللذين أعتادوا على توقير شيخ الأزهر واعتباره رمز، لنجد مجموعة داخل وخارج البرلمان تتصيد للرجل أحمد الطيب وتحاول النيل منه، ولكن في النهاية أصدر رئيس البرلمان علي عبدالعال تصريحاته الشهيرة "أية قوانين متعلقة بتعديلات على الأزهر تعتبر صفحة وطويت، معتبرا ذلك "حراك إيجابي"، ينتصر فيه طرف في النهاية لمايريده الناس والمواطنين.

وعن أجندته التشريعية في الفترة المقبلة، قال النائب إنه سيركز تحت القبة على مسألة "تفاوت" المصروفات والأموال المطلوبة بالكليات والمعاهد والجامعات التعليمية الخاصة، مشيرا إلى أنه سيطالب وزير التعليم العالي المصري بوضع معايير محددة للقبول في تلك المقرات التعليمية وأن يحارب "نزعات التربح" الغالبة على معظمهم، فهم لايستهدفون إلى قبول الطلاب وتطويرهم قدر مايرغبون في تحصيل أكبر قدر ممكن من الأموال، وأن ذلك يهدم المجتمع ولا يبنيه.

وأضاف النائب أنه يجهز لفكرة "جراج لكل ميدان"، وأنه يستعين بدراسات حاليا توضح عشرات الملايين من خسارة الأموال والوقود جراء الزحام والتكدس الشديد في عموم محافظات البلاد، والذي لم يعد مقتصرا على القاهرة كعاصمة، وإنما امتد إلى المحافظات حتى بصعيد مصر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير رشاد يحذر من انفجار المجتمع بسبب ارتفاع الأسعار سمير رشاد يحذر من انفجار المجتمع بسبب ارتفاع الأسعار



GMT 12:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطالي

GMT 17:04 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

صقر يؤكد مصر تحتفظ بالنسبة الأعلى لأعداد الباحثين

GMT 11:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد أن الحوار بشأن قانون الضمان مفتوحًا

GMT 18:52 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

والي يكشف أن 39% من السكان في مصر غير مسجلة

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زين الدين يعوِّل على قانون تحديث المنظومة المرورية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير رشاد يحذر من انفجار المجتمع بسبب ارتفاع الأسعار سمير رشاد يحذر من انفجار المجتمع بسبب ارتفاع الأسعار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon