توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جزم لـ"مصر اليوم" بتفجيره معركة بين الحكومة والبرلمان

ضياء داوود يطالب بسحب "القيمة المضافة" التي تدفعنا للهاوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ضياء داوود يطالب بسحب القيمة المضافة التي تدفعنا للهاوية

ضياء داوود
القاهرة - فريدة السيد

 أوضح ضياء الدين داوود عضو مجلس النواب عن تحالف 25 يناير 30 حزيران/ يونيو (التحالف المعارض تحت قبة مجلس النواب المصري) أن الحكومة المصرية برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء تدفع البلاد دفعا نحو الهاوية بتبنيها قانون القيمة المضافة الذي يتسبب في المزيد من الأزمات، والذي تناقشه اللجان الاقتصادية ممثلة في الخطة والموازنة واللجنة الاقتصادية.

وكشف داوود في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" "أنصح الحكومة بسحب القانون وعدم الإصرار عليه تجنبا لمزيد من ارتفاع الأسعار"، موضحا أن التضخم سيصل من 10 - 15 %  وارتفاع الأسعار سيشمل السلع التي تضمنها القانون، والتي لم يشملها أيضا و"سيتم تعميم الضريبة" الأمر الذي يجعلها تشمل سلعا كثيرة  ويتعارض ذلك مع مبدأ العدالة الاجتماعية. مشيرا إلى أن "الإعلام يدرك مطالب التكتل ولا نتعامل بمنطق المحرضين ضد الحكومة وإنما ننحاز للشعب الذي لا يمكن أن يتحمل أعباء جديدة، وهذا هو الخيار الديمقراطي، والجميع يتحمل مسؤوليته أمام المصريين وعلينا تحقيق الأهداف التي نادى بها جموع الشعب".

وأشار إلى أن "مشروع قانون القيمة المضافة ابتلاء جديد من الحكومة للشعب المصري ويعقد الأوضاع، موضحا أن الحكومة المواطنين لم يعودوا قادرين على تحمل أي أعباء جديدة في ظل تدني الأجور والفجوة الكبيرة مع الأسعار". لافتا إلى أن "الحكومة عليها أن تخفف العبء عن المواطنين لا أن تسعى لفرض ضرائب جديدة عليهم، وأن تبحث عن موارد جديد، والأسعار ستزيد بتقديرات تصل إلى 15% الأمر الذي سيزيد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية في مصر.

وأكد أن قانون القيمة المضافة سيفجر معركة جديدة بين الحكومة والبرلمان فيرفضه عدد كبير من النواب، والبرلمانيون حذروا من القرارات الصعبة التي أعلنت الحكومة أنها ستتخذها الفترة المقبلة وقت أن أعلنت برنامجها أمام النواب في الوقت الذي لم يعد يحتمل فيه الشعب هذه الأعباء. وحول ما إذا كان هناك صراع على القوانين مع دعم مصر قال "صراع القوانين والخلافات حولها أمر طبيعي في كل المجالس النيابية  ولسنا مؤيدين لكل شيء على إطلاقه ولا نرفض كل شيء بشكل مطلق.

 وبشأن التشريعات التي يتقدم بها "التحالف" قال سنتقدم ببعض التشريعات مثل قانون التأمين الصحي  واستقلال النقابات وغيرها، وبخصوص الموقف مع رئيس المجلس بعد الانتقادات التي وجهها له "التحالف" قال "انتقدنا سياسات محددة". مبينا "نلتقي رئيس المجلس وننقل وجهة نظرنا بشكل مستمر ورده طيب  واستجابته محمودة ونلاحظ تحسنا واستجابة من خلال الجلسات والتجربة تنضج  والأداء سيتحول إلى الوضع الأمثل شيئا فشيئا". أما عن تفاصيل الانتقادات التي وجهوها لرئيس المجلس  والخلاف الذي حدث بين الدكتور علي عبد العال و"التحالف" فقال إن "التحالف" رأى في مرحلة ما أن هناك عقبات موضوعة تعوق أداء النواب لدورهم "واستهدفنا أن يكون هناك مساحة للتعبير عن كل الآراء المختلفة في كل الموضوعات".

وتابع داود "رفضنا أن تصادر الأغلبية على حق المخالفين لهم في وجهات النظر، والتحالف سبق أن انتقد طريقة التصويت فمرة يكون إلكترونيا وأخرى برفع الأيدي". وقال "الحكومة هي حكومة المجلس في ظل نظام شبه برلماني، والتحالف سبق أن رفض الانصياع لجميع رغبات الحكومة"، محذرا مما أسماه "استخفاف الحكومة بقرارات المجلس"، وأنها لا تستجيب لطلبات المواطنين ودوائرهم التي يحملها النواب لها . وانتقد إقرار الحكومة الموازنة في ظل اعتقادها أن موافقة المجلس إجراء شكلي، مشددا على ضرورة مراعاة موقف النواب ورأيهم.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضياء داوود يطالب بسحب القيمة المضافة التي تدفعنا للهاوية ضياء داوود يطالب بسحب القيمة المضافة التي تدفعنا للهاوية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضياء داوود يطالب بسحب القيمة المضافة التي تدفعنا للهاوية ضياء داوود يطالب بسحب القيمة المضافة التي تدفعنا للهاوية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon