توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبدى لـ"مصر اليوم" ثقته بالقدرة على تخطيها بعد إرتفاع حجمها في 2016

محمد يحيى راشد يُقّر بشراسة الهجمة المتطرفة على السياحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد يحيى راشد يُقّر بشراسة الهجمة المتطرفة على السياحة

وزير السياحة المصري محمد يحيى راشد
دبي ـ زكي شهاب

كشف وزير السياحة المصري محمد يحيى راشد أن "السياحة في مصر بشكل خاص والعالم بمجمله، تعاني من هجمة شرسة جراء التهديدات الإرهابية التي لم تقتصر ضحاياها على دول عربية مثل مصر وتونس وغيرها من الدول، بل امتدت لتطال فرنسا وبلجيكا"، مشيرًا الى تعرض دول أخرى لنفس المصير خلال السنوات الماضية من انخفاض في الحركة السياحية. وأوضح أن "القطاع السياحي يواجه تحديات كبيرة لا سيما في ظل وجود إصرار قوي من قبل التنظيمات المتطرفة على تخويف السياح لثنيهم عن السفر إلى دول العالم المختلفة" . وأشار إلى أن "مصر ليست بعيدة عن الصراعات الموجهة إلى هذا القطاع، ولكن دورنا كمجتمع لا بد أن نعزز الثقة والتفاؤل والأمل في قلوب كل المسافرين بصفة عامة والمسافرين إلى مصر بصفة خاصة، و نشدد على أن مصر بلد آمنة وترحب بكل الوجوه الجميلة التي تود زيارتها، وأقول بقلب مفتوح أهلا بكم في مصر أم الدنيا بلدكم وبيت العرب جميعًا وبيت السياحة في العالم كله".

وقال الوزير محمد يحيى راشد في حديث خاص إلى "مصر اليوم" إن "حكومة بلاده والمشرفين على قطاع السياحة يقومون بحملات مكثفة لتشجيع السياح سواء في الدول العربية أو في بقية دول العالم من خلال الحملات التي نقوم من خلالها بالترويج لما تكتنزه بلادنا من آثار وتراث عريق يفتخر به كل مصري". وأشار إلى أن "التركيز في هذه الحملات يتم عبر  المواقع الالكترونية وسبل التسويق المختلفة التي تؤمنها وسائل الاتصال الحديثة لإظهار الصورة الحقيقة لمصر".

واستعان وزير السياحة المصري الذي ترأَّس وفد بلاده إلى "معرض السياحة والسفر" الذي أقيم في دبي خلال الأسبوع المنصرم، بما قدمه العارضون المصريون من نظارات إلكترونية تحكي قصة مصر على حقيقتها، لأن بعض وسائل الإعلام للأسف الشديد حاولت وتحاول الإساءة إلى سمعة بلادنا والإضرار بكل الفرص التي تتاح وتفسح المجال للزوار الأجانب للعودة لزيارة بلادنا وأثارها التاريخية إضافة إلى الاستمتاع بشمسنا وبحرنا".
وقال: إن "إيصال الرسالة بأن مصر آمنة ومستقرة إضافة إلى ما سينعم به ضيوفنا لا شك بأنه سيسهم في قلب الصورة وعودة مصر إلى سابق عهدها كوجهة من أهم الوجهات السياحية في الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ يكفي مصر فخرًا  أن يكون لديها ثلث أثار العالم، وأجمل الشواطىء على البحرين المتوسط والأحمر، وبالتالي ما نقدمه لا يمكن تعويضه على خريطة السياحة العالمية. ومن هنا ندعو أهلنا جميعًا بأن يدفعوا السياحة المصرية ويتخذوا الإجراءات لتسريع عودتهم إلى ديارنا".
ووصف وزير السياحة المصري الدور المهم الذي يقوم به الشعب المصري في مجال دهم السياحة الداخلية التي تعتبر منظومة مهمة لدعم الاقتصاد، قائلًا "سنستمر وسنواصل حملات التشجيع للمواطنين للاستمتاع بما في بلدهم من بنى تحتية سياسية بأسعار تشجيعية في هذا الدعم ويتم تقييم الحملة من حين إلى آخر لكي نكون دائمًا في الطريق السليم ونتمكن من تحقيق أهدافنا المستهدفة بين حركة السياحة الداخلية". وأعرب محمد يحيى راشد عن تفاؤله وثقته بأن يعود القطاع السياحي في مصر إلى سابق عهده بفضل جهود كل الشعوب العربية عنا والبسمة التي نراها على وجه الشعب العربي كله في إصراره بالعودة إلى مصر أم الدنيا.
وعن العلاقات المميزة التي تجمع  بين مصر ودول الخليج العربي في المرحلة الحالية وإلى أي مدى ستساهم في تشجيع السياح الخليجين الذين اعتادوا زيارة مصر على زيادتها بشكل أكبر، قال الوزير إن "حجم السياحة في الربع الأول من 2016 ارتفعت بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي 2015 فنحن متفائلون خيرًا ونود أن نزود الحركة السياحية عشرة أضعاف الحركة الحالية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يحيى راشد يُقّر بشراسة الهجمة المتطرفة على السياحة محمد يحيى راشد يُقّر بشراسة الهجمة المتطرفة على السياحة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يحيى راشد يُقّر بشراسة الهجمة المتطرفة على السياحة محمد يحيى راشد يُقّر بشراسة الهجمة المتطرفة على السياحة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon