توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ "مصر اليوم" أنه يرى في السيسي "مستقبل وطن"

أشرف رشاد يؤكد ضرورة الإبقاء على شريف إسماعيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أشرف رشاد يؤكد ضرورة الإبقاء على شريف إسماعيل

رئيس حزب "مستقبل وطن" أشرف رشاد
القاهرة ـ أحمد عبدالله

كشف رئيس حزب "مستقبل وطن" ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب الحزب أشرف رشاد، أن الصدام بين "الحكومة والبرلمان"، لن يصب في مصلحة المواطن، مشيرًا إلى أننا لسنا في حاجة إلى تغيير التشكيل الحكومي بالكامل، مبديًا استعداد واسع لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي لمدة انتخابية ثانية.

وأضاف رشاد في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن البرلمان مازال في "البدايات" ورغم أن الكثيرين يروون أنه لم ينجز شيئًا ملموسًا، إلا أن مجهودات واسعة يبذلها أغلب النواب في دوائرهم على الصعيد الخدمي، ولا يتقاعسوا عن تلبية مطالب واحتياجات الناس، لأن البرلمان في النهاية ليس جهة تنفيذية وإنما يشرع ويوجه ويراقب. وتابع "أود التأكيد على أن البرلمان له منجزات تشريعية غير مسبوقة، واستطاع أن ينتج مجموعة من أهم التشريعات بكم غزير، ولكن في النهاية يكمن غياب النتائج بسبب الأداء الحكومي في التفاعل مع طلبات البرلمان".

وعما إذا كان يستوجب ذلك إطاحة بالحكومة، أجاب قائلًا "الظروف الحالية لا تتطلب حربًا بين الطرفين، فالصدام بين البرلمان والحكومة في الأوقات الحالية سيكون الضحية الوحيدة لها هو "المواطن"، وأعترف بأن هناك تخبط وتراجع في الكثير من الملفات الموكلة إلى الحكومة، وأرى أن المشكلة ليست في الأشخاص قدر ما تكمن في "المنهج" والمنظومة ككل".

وأضاف "لدينا أمثلة على أزمات أثارت ضجة واسعة، أرى أن العيب فيها ليس الوجوه أو القائمين عليها، كتسريب امتحانات الثانوية العامة فالخطأ لا يقع على شخص وزير التعليم قدر ما يقع على قواعد بالية وأسس تجاوزها الزمن في المنظومة التعليمية، كما أن أزمة السيول كاشفة إلى حد كبير عن ترهل في النظام المتبع لمواجهة الكوارث، وفي النهاية أطالب بتغيير عدد كبير من الوزراء وليس التشكيل بأكمله، فلنركز على الحقائب الخدمية والاقتصادية، ولنترك شريف إسماعيل الذي لم تنته تجربته بعد ولا زال لديه الكثير من المشروعات التي عليه إنجازها".

وتابع رشاد حديثه، قائلًا "هناك بالفعل مجموعة من طلبات الإحاطة العاجلة المقدمة بشأن قروض النقد الدولي وتيران وصنافير، وأتخذنا مجموعة من الإجراءات الرقابية التي ننتظر رد الحكومة عليها، وتحديدًا في مسألة القروض التي اتفقت عليها الحكومة، أما تيران وصنافير فهما محل جدل واسع، ورغم كامل احترامنا للقضاء إلا أنني أرى الكلمة العليا في يد المجلس ونوابه، وهم من يقررون مصير تلك الاتفاقية، وفيما يخص رأي الشخصي فيها فإن الجزيرتين "مصريتين" حتي يتم إثبات العكس، ويجب أن تكون الكلمة النهائية بناءً على وثائق رسمية موثقة ومحكوم بصحتها تمامًا".

وبخصوص موعد انتخابات للمحليات، وأي نظام انتخابي يتفق معه رشاد وحزبه، قال إنه لا يستطيع الجزم بموعد معين لإجراء تلك الانتخابات المهمة، وأنه يتفق مع النظام الانتخابي الذي يقضي بـ 25% للفردي، و75% للقوائم المطلقة، ويرى أن هناك عدد من المحافظات التي تحتاج بشدة إلى رفع تمثيل ممثليها بالمحليات من 8 أعضاء إلى 12، وعلى صعيد الحزب فإنهم يسعوا إلى المنافسة على 30% إلى 50%، ولم يحبذوا في النهاية رغبة ائتلاف دعم مصر بإجراء تلك الانتخابات بنظام 100% قوائم مغلقة.

وبشأن أقاويل تثار عن تعرض الحزب لعوامل ضعف داخلي، رد رشاد "غير صحيح بالمرة أننا في حالة ضعف حاليًا فأنا اعتبر "مستقبل وطن" أكثر الأحزاب انتشارًا من حيث أعداد المنضمين والمقرات والمقدرات، ولدينا انتشار جيد على مستوى كافة محافظات الجمهورية، وندشن كل شهر فعاليات وندوات وقوافل طبية وغذائية، في الشارع المصري، وتناثرت شائعات عن استقالات جماعية من الحزب وهو أمر منافي للحقيقة، ولم تحدث أية استقالات منذ ثلاثة شهور سابقة.

واختتم حديثه قائلًا "حزب مستقبل وطن كان ولايزال أحد أكبر الداعمين للرئيس عبدالفتاح السيسي، وشعبية الرئيس لم تتأثر كما يشاع، وإنما قد تكون لم "تنقص أو تزيد" ولكنها لا تقل بأي حال عن 80% من الشعب المؤيد لشخصية الرئيس المحارب والبطل عبدالفتاح السيسي، ونرحب تمامًا بترشح السيسي لفترة ثانية وهو حق أصيل له، وحال انتخابات 2018 فسيجد منا دعمًا قويًا للغاية، فالشعب المصري يمتاز بالذكاء وحسن التقدير، ولن يسمح أن يهبط له مرشحين للرئاسة "بالبراشوت"، والشعب سيلفظ هؤلاء حتمًا، وأؤكد أننا نرى في السيسي "مستقبل وطن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرف رشاد يؤكد ضرورة الإبقاء على شريف إسماعيل أشرف رشاد يؤكد ضرورة الإبقاء على شريف إسماعيل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرف رشاد يؤكد ضرورة الإبقاء على شريف إسماعيل أشرف رشاد يؤكد ضرورة الإبقاء على شريف إسماعيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon