توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن إلى "مصر اليوم" أن عواصف النقد ضد البرلمان غير مُبررة

الشريف يُؤكد التعديلات على الدستور ضرورة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشريف يُؤكد التعديلات على الدستور ضرورة

أحمد حلمي الشريف
القاهرة – أحمد عبدالله

أكد وكيل اللجنة التشريعية في البرلمان وعضو لجنة صياغة التعديلات النهائية للدستور أحمد حلمي الشريف، أن التعديلات المقترحة على الدستور ضرورة سياسية وواقعية، حيث إن الأوضاع الاقتصادية والسياسية تشهد تطورات وتغيرات، كما أنه لا يمكن تجميد نصوص الدستور إلى الأبد.

وعن جدوى التعديلات الدستورية، كشف لـ"مصر اليوم" أن دستور 2014 كانت نصوصه غير طبيعية في أوقات عصيبة، ليرد على الانتقادات العنيفة التي وجهت للبرلمان بسبب التعديلات.

وبسؤاله عن جدوى إدخال التعديلات الدستورية، قال: إن إدخال تعديلات ببساطة لأن النصوص الدستورية التي اشتمل عليها دستور مصر للعام 2014، كانت "عصبية" بسبب السياق الذي كان يدور حولها في هذا الوقت، وأؤكد أن عدد من أحكامه كانت غير طبيعية، لأنها جاءت في أوقات وظروف غير طبيعية.

اقرأ أيضًا:

"الكهرباء المصرية" تُعلّن الطوارئ استعدادًا لتأمين لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية

وتابع: نقدر ونحترم في البرلمان المجهود الذي بذلته لجنة وضع الدستور في 2014، ولانقلل من رؤية القامات وقتها وما رأته في صالح البلاد دستوريا وقانونيا، ولكن النصوص الدستورية التي قمنا بتعديلها لا يجب أن نفصلها عن حال المجتمع المصري منذ سنوات، وماكان يعج به من حالة عدم استقرار وتأثر بالمواقف التي كانت تتسم بالحدة والتجاوزات، ولذلك نحن حاليا نعالج كافة الثغرات، وستأتي تلك التعديلات في صالح الوطن والمواطن بلا شك.

وعن أهمية التعديلات ذاتها، قال: إنه توائم الواقع الحالي، وإنها ضرورية لاستمرار سياسات أثبتت للجميع تحسن الأحوال في مصر وتثبيت حقيقي لأركان الدولة، مشيرا إلى أن القاهرة في أعوام ما قبل الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي، كانت منبوذة إفريقيا، وليس لها مقعد بين الاتحادات القارية والأفريقية البرلمانية والسياسية، أما الآن فنرى أنها تترأس الاتحاد الإفريقي.

وأضاف: كما أننا نلمس استقرار اقتصادي بشهادة ليست محلية، وإنما من كبرى الجهات والمؤسسات الاقتصادية العالمية، وكل تلك الخطوات تمثل لنا بداية لاستعادة مصر التي نعرفها عبر مشروعات كبرى، وتخطي أزمات مستعصية في ملفات الطاقة والأمن ومكافحة الإرهاب، وأقل ما يمكن أن نقدمه في هذا الصدد، هو إتاحة الفرصة لمزيد من المكتسبات والسعي لمعالجة الأوضاع على المستويين الداخلي والخارجي.

وعن الانتقادات التي تعرض لها البرلمان بسبب إقدامه على التعديلات الدستورية، أجاب بأن هذا حق نص عليه الدستور لاعضاء البرلمان، كما أن تلك الانتقادات لا محل لها أمام 350 خبير في الدستور والقانون والتاريخ والإعلام والاقتصاد والنقابات، كلهم شاركوا وكان لهم آراء في التعديلات على مدار 6 جلسات لأوسع حوار مجتمعي برلماني، فلم نكن نملك أي تصورات مسبقة أو تعديلات معلبة.

وأضاف: لك أن تتخيل أن أحد نواب المعارضة قد أدلى بدلوه بخصوص مادة الرئاسة، فاهتدى به البرلمان كله، وأسفرت نقاشاته في الحوار المجتمعي عن تغيير المادة 141 كما كانت مطروحة، وليس أكثر من استضافة شخصيات معارضة انتقدت رئيس البرلمان في وجهه، وأتحنا الفرصة كاملة أمام المعارضة التي قالت كل مافي جعبتها وفتحت عواصف النقد على الأغلبية، وانتقدت البرلمان كله والقيادات التنفيذية في البلاد، فلا أرى أمام كل ذلك أي تعتيم أو تمرير في الغرف المغلقة أو حيثيات تمنح الانتقادات أي معقولية أو منطق.

وختتم: لا يجب حصر التعديلات بأي حال في مدد الرئاسة، فهناك مكتسب "تاريخي" غير مسبوق للمراة المصرية التي ننظر لها كركن مجتمعي لاغناء عنه، فستحصل على 25% من مقاعد البرلمان للمره الأولى في تاريخها، كما أننا سنظفر بأراء وخبرات لمجلس شيوخ سيضيف للبيئة التشريعية في البلاد.

قد يهمك أيضًا:

عمدة المصريين في أميركا يدلي بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية

"الداخلية" المصرية تُكثف استعداداتها لتأمين الاستفتاء على التعديلات الدستورية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشريف يُؤكد التعديلات على الدستور ضرورة الشريف يُؤكد التعديلات على الدستور ضرورة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشريف يُؤكد التعديلات على الدستور ضرورة الشريف يُؤكد التعديلات على الدستور ضرورة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon