توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبدى لـ "مصر اليوم" غضبه من ممارسات مجلس النواب

كمال أحمد يشبه الإجراءات بـ "العملية الجراحية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كمال أحمد يشبه الإجراءات بـ العملية الجراحية

النائب البرلماني كمال أحمد
القاهرة – أحمد عبدالله

أبدى النائب البرلماني، كمال أحمد، غضبه الشديد، بسبب عدد من الممارسات، التي تتم مؤخرًا داخل مجلس النواب، والتي أضطر على إثرها إلى تقديم استقالته من اللجنة التشريعية والدستورية، كاشفًا عن الأسباب وراء قراره، ليشنّ بعدها هجومًا حادًا على الحكومة وأدائها، واصفًا أداء رئيس البرلمان علي عبدالعال بـ"الرائع".

وأضاف أحمد في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أنه أثناء مناقشة أحد أهم القوانين المطروحة على البرلمان والخاص بتشكيل هيئة وطنية للإعلام، وهو التزام دستوري لا مهرب منه، ويجب أن يخرج على أفضل صورة ممكنة، وأنه أثناء المناقشات فوجئنا بأن مجموعة من النواب، على رأسهم وكيل اللجنة أحمد حلمي الشريف، اقترحوا إدخال تعديلات على مواد جوهرية في القانون توسع من صلاحيات رئيس الجمهورية وسلطاته على اللجنة المختصة بالإشراف على العملية الانتخابية بشكل غير مسبوق.

وبسؤاله عما إذا كان ذلك موقف غير مؤيد للرئيس عبدالفتاح السيسي، أجاب بالنفي القاطع، مؤكدًا على كامل دعمه وثقته في الرئيس السيسي، موضحًا أن البرلمان يجب عليه أن يتحلى بـ"النظرة المستقبلية" أو العمل بشكل بعيد المدى، وهو أمر يفتقده نوعًا ما، فنحن حاليًا نطمئن للرئيس السيسي ونؤيده ونثق في قدرته علي حفظ البلاد، ولكن ماذا عن أي رئيس مستقبلي، سيكون البرلمان الحالي قد منحه صلاحيات خطيرة على هيئة الانتخابات.

وعن التعديلات التي طرحها النواب على القانون، قال كمال أحمد إن كواليس الأمر قبل توضيح جوهر التعديلات مهمًا للغاية، مشيرًا إلى أن الحكومة وممثليها أصروا على نصوصهم الخالية من المميزات الإضافية لرئيس الجمهورية في حين تمسك النواب بذلك، وأن المفارقة الثانية أنه بإجراء تصويت على الاستعانة برأي الحكومة أم النواب جاءت النسبة مساوية تمامًا، وهي 13 نائبًا بالضبط لكل من الاختيارين، ثم أن رئيس اللجنة المستشار بهاء أبوشقة، بدلًا من أن يحسم الأمر طلب إعادة تصويت وهو أمر غريب.

وأوضح أحمد أن التعديلات في المادتين 15 و16 من مشروع قانون الهيئة الوطنية للانتخابات، وجاء نص المادة 15 من الحكومة، "أن الجهاز التنفيذي للهيئة يشكل بقرار من رئيس الهيئة، فى حين أن اللجنة فاجأت النواب بتعديل مقدم من النائب أحمد الشريف وكيل اللجنة، وينص على الجهاز يشكل بقرار من رئيس الجمهورية بناءً على ترشيح من رئيس الهيئة. والمادة 16 من مشروع الحكومة على أن يعين المدير التنفيذي ونوابه بقرار من رئيس الهيئة، في حين عدلت اللجنة المادة بأن يكون تعيين المدير التنفيذي بقرار من رئيس الجمهورية بناءً على ترشيح المجلس، وهو الأمر الذي يجعل أبرز قيادات اللجنة والمتحكمين فيها بيد رئيس الجمهورية. 

وواصل أحمد "أن البرلمان حتي الان لم يتوقف عن التطور بشكل متواصل، وأنه يدرك وجود متطلبات للناس، لم تتحقق وخطوات متعثرة للمجلس في بعض الأحيان، إلا أن أداء رئيس البرلمان علي عبدالعال والأمين العام للمجلس أحمد سعد الدين، يوصف بـ"الرائع" رغم حداثة عملهما بالبرلمان، وهي الملحوظة الوحيدة على النواب الحاليين، أن قلة خبرتهم وعدم ممارستهم للعمل البرلماني سابقًا، تجعل هناك عدم رضاء شعبي كامل عن أدائهم.

وبيّن أن دور "ائتلاف دعم مصر"، مطلوب، وأن توحيد الأراء تحت القبة أمر صعب للغاية، وأنه رغم وجود بعض الملاحظات على المنضويين تحت مظلة الائتلاف، من حيث تذبذب مستواهم وعدم توافقهم حول رأي واحد بشكل حاسم في أوقات معينة، إلا انهم معذورون فهم قوى مختلفة لأحزاب متباينة، ولكنهم في الطريق إلى أن يصلوا لذروة النضوج السياسي والبرلماني قريبا.

وأضاف أنه لا يجب أن ننسى أن الائتلاف الحالي جاء بـ"عملية قيصرية متعثرة" بسبب تعدد الأحزاب بداخله وطبيعة الناجحين فيه والشخصيات المتواجدة بداخله، واعتبر الائتلاف أنه "تكتل تصويتي" هام وأنه خط تصويتي مطلوب لذاته، لحسم ملفات وقضايا بعينها، ولا يجب تحميله مهام أكثر من ذلك أو اعتباره حزبًا سياسيًا.

وهاجم أحمد الحكومة الحالية بشدة، قائلً ا"إنها تفتقد في إدارتها لأي منهج متماسك، أو طريقة في الإدارة تستطيع أن تحقق النتائج، وأن الإجراءات الاقتصادية التي تمت مؤخرًا أشبه بـ"عملية جراحية" خطيرة قامت بها الحكومة دون أن تهيئ المريض أو تجريها بشكل سليم، أو حتى تراعي المريض بعدها، ومجلس الوزراء الحالي لا يدرك أن 75 % من المصريين حاليًا باتوا  فقراء، يعانون من أجل الحصول على أبسط حقوقهم كالسكن والصحة، وهي حقوق يجب أن تكون مكفولة للحيوان فما بالنا بالإنسان، ووجه سؤالًا للحكومة وطلب منها تفسير حول وجود 3 أسعار لصرف الدولار "بالبنوك والبنك المركزي والسوق الموازية".

 وعن رأيه في الخروج من الوضع الاقتصادي الحالي، طالب أحمد بضرورة قيام الحكومة بخطوات عاجلة يكون أولها وضع حد أدنى للأجور، ومن يتقاضى أقل منه يدخل مظلة الحماية الاجتماعية، ثانيًا جذب المستثمر الخارجي بكل الطرق وتوفير التسهيلات التي تشجعه على العمل في مصر، ثم إيجاد حلول حقيقية لعودة السياحة مرة أخرى دون الكلاشيهات المكررة والحلول التقليدية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال أحمد يشبه الإجراءات بـ العملية الجراحية كمال أحمد يشبه الإجراءات بـ العملية الجراحية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال أحمد يشبه الإجراءات بـ العملية الجراحية كمال أحمد يشبه الإجراءات بـ العملية الجراحية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon