توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد لـ "مصر اليوم" أن التطرّف لا يفرّق بين مسلم ومسيحي

أحمد إدريس يطالب بمحاربة دُعاة الفتنة الطائفية في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد إدريس يطالب بمحاربة دُعاة الفتنة الطائفية في مصر

أحمد إدريس عضو مجلس النواب المصري
القاهرة - محمود حساني

أدان عضو مجلس النواب المصري، ووكيل لجنة الطيران والسياحية النيابية، أحمد إدريس، الحوادث المتطرّفة التي شهدتها سيناء خلال الفترة الأخيرة واستهدفت الأقباط، مشيرًا إلى أنه "بعد فشل هذه العناصر الجبانة ، في مواجهة الدولة بعد العمليات الموجعّة التي وجّهتها لهم قوات الجيش والشرطة ، وأفقدتهم المئات من قياداتهم وعناصرهم ومصادر تمويلهم ، لجأت هذه العناصر الخسيسة إلى آخر ورقة يملكونها بعد أن تم إجهاض مخطّطاتهم القذرة، ويحاولون الآن استهداف إخواننا الأقباط في محاولة منهم لبث روح الفتنة الطائفية داخل البلاد ، غير أن محاولتهم أيضاً ستبوء بالفشل نظرًا لحالة الوعي في البلاد، لما يُحاك ضد الدولة المصرية، وتكاتف الشعب المصري وراء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورجال الجيش والشرطة في حربهم ضد التطرّف".

وأضاف أحمد إدريس، في مقابلة خاصّة مع "مصر اليوم"، أنّ التطرّف لا يفرّق بين مسلم ومسيحي على حد سواء، والدولة المصرية دفعت ثمن ذلك غالياً، بعد استشهاد العشرات من خيرة أبنائها في مواجهاتهم مع قوى الشر في سيناء ، وأن مثل هذه الحوادث لن تنال من عزيمة الدولة وشعبها ، بل ستزيدهم عزمًا وإصرارًا على مواصلة الحرب ضد التطرّف حتى إقتلاعه من جذوره، لذلك لا بد من ضرورة الإسراع في إصدار تشريعات عاجلة وحاسمة ، للضرب بيدٍ من حديد على كل من يريد شرًا بمصر.

وأوضح إدريس، أن "عددًا من الوزراء لم يكن أداؤهم مُرضيًا طوال الفترة السابقة، لاسيما وزراء المجموعة الاقتصادية والخدمية، في ظل المعاناة التي يعيشها المواطن المصري بعد الارتفاع الكبير في أسعار السلع والمواد الغذائية ، ومن هنا جاء مطالبنا بضرورة إجراء تعديل وزاري يُطيح بالمقصّرين، وهو ما استجابت له الحكومة"، مشيرًا إلى أن "التعديل الوزاري جاء في وقته من أجل ضخ دماء جديدة بعد فشل القديمة ، وأن الوزراء الجُدد جميعهم على قدر كبير من الكفاءة والنزاهة ، ويمتلكون رؤية وخططًا واضحة في سبيل النهوض بالأوضاع الاقتصادية في البلاد ، وسنظل نحن كنواب البرلمان ، ممارسة دورنا الرقابي حول أداء الحكومة ، في حل فشلها في تحقيق تطلعات وآمال الشعب المصري، سنطالب بإقالتها"، ومشيدًا بأداء وزير السياحة، يحيى راشد ، وثقة القيادة السياسية في التجديد له مرة ثانية، قائلاً إنّ "هذا الرجل يُقاتل بشراسة، ويمتلك رؤية واضحة وثاقبة من أجل عودة السياحة المصرية إلى سابق عهدها".

 وأشار إدريس إلى أنّ الجانب المصري نفّذ جميع الاشتراطات والطلبات التي تقدم بها الجانب الروسي ،والتي كان آخرها تركيب بوابات البصمة البيومترية الخاصة بالعاملين في المطار ، والتي كانت أهم مطالب موسكو ، وهو ما كان محل تقدير وإشادة واسعة من جانب الوفود الأمنية التي تفقدت الإجراءات الأمنية في مطار القاهرة ، غير أن الجانب الروسي لم يحسم بعد موعداً نهائياً لاستئناف رحلات الطيران بين البلدين مُجددًا، موضحًا أنّ "هناك تعنت واضح من الجانب الروسي ، فالم يعد مقبولاً في ظل تنفيذ جميع الاشتراطات ، لا يتّخذ قرارًا حتى وقتنا الحالي، وربما سيؤجّل قراره"، وداعياً هيئة تنشيط السياحة إلى البحث عن أسواق بديلة عن البضائع التقليدية كالصين ودول جنوب شرق أسيا .

 وأفاد إدريس أن لجنة السياحة والطيران في البرلمان المصري ، تعكف الآن على إعداد مشروع قانون خاص بالسياحة العلاجية ، وفي سبيل ذلك تم عقد اجتماع مشترك مع أعضاء لجنة البيئة والطاقة واللجنة الاقتصادية،  ومن المُقرّر أن يتم تقديم رؤية كاملة حول هذا الأمر خلال مؤتمر السياحة الاستشفائية الذي سيدشنه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال شهر آذار/مارس المقبل ، مبيّنًا أن الجميع أبدى تحّمسه الكبير بهذا القانون، نظرًا لما تمتلكه من مصادر طبيعية، وأن هناك أكثر من 1300 نقطة في مصر تصلح للسياحة العلاجية  في مصر .

 ووصف إدريس، قرار زيادة رسوم تأشيرة دخول السياح إلى مصر بـ "غير المناسب"، مشيرًا إلى أنه "نسعى بكل قوة سواء وزارة السياحة أو لجنة السياحة في البرلمان ، من أجل أن تعود السياحة المصرية إلى سابق عهدها بعد توقف دام 5 سنوات ، تضرّر منه الملايين من العاملين في هذا القطاع ، ثم نتفاجأ بصدور بزيادة رسوم تأشيرة الدخول إلى البلاد من 25 دولارًا إلى 60 دولارًا ، فهذا القرار سيصبّ بالتأكيد لصالح السياحة باعتباره أحد المصادر الهامة للعلة الأجنبية، لكن تم اتخاذه في توقيت غير مناسب على الإطلاق إذ أن هناك عشرات الشركات السياحية أنهت إجراءات وصول الوفود السياحية إلى مصر وفقاً لتأشيرات الدخول القديمة .

وأكّد إدريس، أنه مستاء من سياسة القرارات العشوائية التي تصدر من بعض الجهات الحكومية دون دراسة متأنية أو اختيار جيد لتوقيت صدوره أو بدون تشاور وتنسيق مع باقي الهيئات الأخرى المعنية بهذا الأمر ، وهو استكمالاً لفردية قرارات كل وزارة على حده فيما يخصّ مصلحتها بعيداً عن تأثّر باقي الوزارات .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد إدريس يطالب بمحاربة دُعاة الفتنة الطائفية في مصر أحمد إدريس يطالب بمحاربة دُعاة الفتنة الطائفية في مصر



GMT 07:19 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

شقة يُؤكِّد مجلس الشعب الحالي الأكثر جرأة

GMT 14:10 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

حسب الله يكشّف عن رأيه في أداء الحكومة

GMT 20:55 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

حسب الله يُؤكّد أنّ البرلمان الحالي مُتفرِّد

GMT 19:19 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبوشقة يخطط لإعادة حزب "الوفد" إلى الشارع

GMT 19:40 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

العماري يؤكد رفض النواب لأي إهمال في حق المرضى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد إدريس يطالب بمحاربة دُعاة الفتنة الطائفية في مصر أحمد إدريس يطالب بمحاربة دُعاة الفتنة الطائفية في مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon