توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" سر أزمة سيارات مجلس النواب

كمال يكشف أسباب إسقاط عضوية السادات من البرلمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كمال يكشف أسباب إسقاط عضوية السادات من البرلمان

اللواء مصطفى كمال حسين
القاهرة – أحمد عبدالله

المنسق العام لائتلاف حق الشعب في البرلمان المصري اللواء مصطفى كمال حسين، غضبه الشديد من الحكومة والبرلمان على حد سواء، وأوضح أن المواطن المصري يتعرض لصدمات متتالية وضحية لتسرع الحكومة وعشوائية القرارات، معتبرًا أن إسقاط عضوية انور السادات "تكميم للمعارضة"، ومطالبًا النواب الحاليين بنبذ منهج الحزب الوطني الحاكم سابقًا.

وأكد مصطفى كمال في تصريح لـ"مصر اليوم" :" أن الشعب المصري بات يُعاني من الصدمات المتكررة، فهو لايخرج من أزمة إلا ليجد الأخرى في وجهه، ورغم أنني أقول وبكل صدق أن قرار وزير التموين علي المصيلحي بشأن الكارت الذهبي للتموين غاية في "الحرص علي المال العام"، إلا أنه شابه التهور والتسرع، وهما سمات أساسية في أداء الحكومة حاليا، التي حتي وإن توصلت لقرار مناسب، لاتتخذه بالطريقة السليمة المتأنية".

وطالب الحكومة بمزيد من دراسات الجدوي والوقوف علي حقيقة الأوضاع قبل اتخاذ أية قرارات، فالمرحلة الدقيقة التي تعيشها مصر الآن لا تساعد على "التجارب والمجازفات"، فقرار خاطئ كلفنا جميعًا حالة غضب شعبي واحتقان كاد أن يتطور إلى مالا يحمد عقباه، واستغلته جماعة الإخوان المسلمين، والحكومة عليها أن تدرك مايعانيه المواطن ولاتتصرف معه باستخفاف.

وعما إذا كان النواب يشعرون بأعباء المواطن، ردّ حسين "أن الصورة وصلت كاملة لكثير من النواب، ولكن أتمنى أن ينقل أحد ما للحكومة الوضع السيئ للمواطن المصري الذي يتعرض لضغوط وأعباء يومًا بعد الأخر بعد تعويم الجنية من خدمات غير موجوده وسلع فى السوق بأسعار خيالية، والشعب أنهك من كثرة الصدمات، والأولى بقرارات الحكومة أن تشهد دراسة حقيقية قبل اتخاذ قرارات تهيج الشعب المصري المطحون".

وبخصوص دور النواب في تلك الأزمات، أتهم حسين الأغلبية البرلمانية في التسبب في الوضع الذي وصل إليه حال البرلمان ونوابه، فإئتلاف "دعم مصر" شجع الحكومة على السير في إتجاه مخالف لما يريده الشعب والكثير من النواب، اعتمادًا على التجاهل والتأكد من غياب الرقابةالبرلمانية، حتى أصبح الناس في الشارع لديهم شبه يقين بأن النواب "تابعين كليًا" للحكومة.
وأضاف :"أري أن عدم يقظة النواب وقيامهم بدورهم الحقيقي أيضًا تسبب في مشكلة قانون الجمعيات الأهلية الذي أثبت بالدليل القاطع أن البرلمانيسير وفقًا للأهواء وليس للأصول والقوعد البرلمانية أو مصلحة الناس، فرفضت الأغلبية الاستماع إلى نداءات المجتمع المدني والكثيرمنالمعترضين عليه وحرصوا على تمريره في أسرع وقت، لتأتي الاعتراضات عليه من رئاسة الجمهورية نفسها، وتم إعادته للمجلس، وهو أمر ليس بالهين في حق مجلس النواب وتاريخه".

وبخصوص النائب أنور السادات، قال إن السادات تقدم بمشروع مماثل للجمعيات الأهلية، وبدلاً من أخذه في الاعتبار تم إسقاط عضويته، وأؤكد بما لايدعو مجالًا للشك أن الإطاحة بالسادات جاءت بحملة تشويه كبرى، وأكثر من نصف النواب اللذين صوتوا علي إسقاط عضويته فعلوا ذلك مجاملة لائتلاف الأغلبية وليس من إرادتهم الحرة، وأرى أن ماحدث مع السادات "تكميم للمعارضة" وإرهاب لمن يرغب في الدخول مع أي معارك مع السلطة التنفيذية.

وحول تقييمه لأداء المجلس ككل، أوضح أنه بعد الدخول في الدور الثاني للإنعقاد ومرور الأول، أستطيع أن أؤكد أن الصورة الذهنية عن البرلمانونوابه لدي الشعب "صادمة"، فالناس سيطر عليها أنطباع "سلبي" كافي للتأثير علي أية منجزات تمت خلال تلك الفترة، وعن أداء النواب، قال إن هناك أفكار يجيب أن تتغير، فحينما كان يتم تأسيس البرلمان في تشكيلته الحالية، كان الجميع يسعى إلى الانضمام لأي تكتل مؤيد للدولة، وكان يُقال حينها أنه سيساعدك على إنهاء المشكلات والطلبات في الدائرة، وهو نهج الحزب الوطني القديم، وهو تفكير ينتج أداء برلماني لايخدم الناس بشكل حقيقي ولايصب في مصلحة البلاد.

وتابع كمال:" أنصح النواب بقبول حقيقي للمعارضة، لأنها الوحيدة علي إحداث شيء بناء وليس مجرد المجاملة والموالاة، ونحن في البرلمان لم نناقش الموازنة العامة للدولة بشكل دقيق حتى نناقش موازنة المجلس التي ارتفعت لقرابة المليار جنيه، وأزمة السيارات أيضًا بها علامات استفهام كثيرة لم تتضح لنا حتى الآن، وكان من الأولى لرئيس المجلس توضيحها بلاد من الهجوم على السادات" .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال يكشف أسباب إسقاط عضوية السادات من البرلمان كمال يكشف أسباب إسقاط عضوية السادات من البرلمان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمال يكشف أسباب إسقاط عضوية السادات من البرلمان كمال يكشف أسباب إسقاط عضوية السادات من البرلمان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon