توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أنها تستهدف دعم العلاقات الثنائية

محمد محي الدين يوضح نتائج لقاء نظرائهم البريطانيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد محي الدين يوضح نتائج لقاء نظرائهم البريطانيين

النائب محمد محيي الدين
القاهرة – أحمد عبدالله

كشف النائب محمد محي الدين وكيل لجنة الصناعة في مجلس النواب المصري عن تفاصيل زيارة وفد برلماني موسع إلي مجلس العموم البريطاني، موضحًا أبعاد الزيارة والهدف منها، ليتطرق في الوقت ذاته إلي أحوال الصناعة مؤخرًا في البلاد والمشكلات التي تواجهها.

وأكد محي الدين في مقابلة مع "مصر اليوم" أن زيارة الوفد البرلماني المصري إلي بريطانيا لم يكن هدفه تحديدًا تناول بيان مجلس العموم البريطاني بشأن جماعة الإخوان المسلمين، وإنما جاء بهدف توطيد العلاقات البرلمانية المشتركة بين النواب المصريين والإنكليز، موضحًا أن تلك العلاقات بدأت قبل أية أحداث متعلقة بتقارير عن الإخوان، وأن أحد أهداف البرلمان تكوين مجموعات للصداقة البرلمانية في كثير من دول العالم، وأن الأمر غير محصور أو متعلق فقط بجماعة الإخوان.

وكشف محي الدين عن زيارات مشابهة لأعضاء بارزين في مجلس العموم البريطاني زاروا فيها مصر مؤخرًا، وتواجدوا في مدينة شرم الشيخ التي تفرض عليها بريطانيا "حظرًا أمنيًا" بالنسبة إلى مواطنيها، ولكن النواب الإنكليز من أعضاء جمعية الصداقة "المصرية البريطانية" تواجدوا في مصر عدة مناسبات آخرها حضور احتفالية البرلمان بمرور 150 عامًا علي انشاءه في مدينة شرم الشيخ السياحية.

وأشار النائب البارز إلي أنهم يتحركون من قاعدة واسعة تشكل "العلاقات الاستراتيجية" بين نواب مصر وبريطانيا الأساس فيها، وليس موضوعًا واحدُا أو حدثًا طارئاً، مؤكدًا أن الزيارة الأخيرة للوفد المصري تأتي "ردًا" علي زيارات نواب بريطانيا لمصر مؤخرًا، واشتملت علي ملفات متعددة ومحاور متنوعة وليس موضوعًا واحدًا، والدليل علي ذلك إجرائهم لتحضيرات منذ شهرين، وهو ما يسبق تمامًا صدور أي تقارير متعلقة بجماعة الإخوان.

وكشف محي الدين خلال المقابلة عن المحاور التي تم التطرق إليها في بداية الزيارة مع أعضاء العموم البريطاني، وأوضح أنهم مقتنعين بفكرة ضرورة وجود تيار لـ"الإسلام السياسي" في مصر، وأن النواب المصريين تحدثوا معهم بشان هذه الفكرة، وصححوا مجموعة من المفاهيم الخاطئة، وفرقوا بين الإسلام كدين وبين السياسة ومجرياتها حاليًا، وتطرقوا إلي كتاب "الإسلام وأصول الحكم"، ونزول الإسلام كدين شامل إلى كل بلاد العالم، واختلافه عن قواعد الحكم وممثلي السياسة، وأن أعضاء البرلمان البريطاني أبدوا تفهمًا لتلك الأفكار.

وأوضح وكيل لجنة الصناعة أن الوفد المصري تعرض إلى انتقادات مسبقة من رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني، كريسبين بلانت، الذي طلب منهم توضيحًا حول تصريحات لنواب مصريين تقول بأنه "إخوان"، ليصحح له النواب أنهم لم يقولوا ذلك وأنها معلومات خاطئة، وأنها قالوا أنه تواجد في "اعتصام رابعة" لجماعة الإخوان، وهو ما أكده "بلانت" ولم ينفيه، ليوضح بعدها أنه "ملحد وميوله الجنسية "مثلية"، وبالتالي فهو لا ينتمي للإخوان، قبل أن يباغته النائب طارق الخولي عضو الوفد المصري، بأن الإخوان لن ينبذوه عنهم حال كان لهم مصلحة معه أو يريدون شيئًا منه، وهو منهجهم الانتهازي دائمًا.

وحمل محي الدين المسئولية إلى النواب البريطانيين اللذين زاروا اعتصام الإخوان، وقال إنهم شجعوا بذلك الجالسين في رابعة العدوية، وصدروا إليهم الوهم وشجعوهم وتجاهلوا أراء عشرات الملايين في البيوت من المخالفين لما يعتقده الإخوان.

كما وجه النائب عددًا من الانتقادات إلى الهيئة العامة للاستعلامات التي لم تساند وتدعم بالمعلومات وتدافع عن صورة مصر بالخارج، كما أن المؤسسات الإعلامية البريطانية تعمدت تجاهل زيارة الوفد البرلماني المصري إلي بريطانيا رغم طلب مراسلين مصريين منهم ذلك، مشيدًا بدور أعضاء الوفد وعلي رأسهم النائب أسامة هيكل الذي كان مجهزًا بمجموعة من الفيديوهات وقصاصات المانشيتات التي كانت توضح ارتفاع سقف الحرية في توجيه النقد واللوم حتي لرئيس الجمهورية، وهو ما أبدي أمامه نواب بالعموم البريطاني بـ"إعجاب واضح".

وفيما يخص الإجراءات الاقتصادية التي تمت مؤخرًا، وبسؤاله عن تأثير ذلك علي الصناعات في البلاد، قال محي الدين بالطبع هناك العديد من القطاعات التي تأثرت بشكل سلبي، وأن الاصلاحات الاقتصادية وإن كانت حتمية ومطلوبة للغاية، إلا أنه يجب أن يصاحبها عدة إجراءات للتخفيف من أعباء عدد من القطاعات الحيوية كالغزل والنسيج علي سبيل المثال، والذي وصل إلي معدل خسائر بلغ 30 مليار جنيه مقارنة بمبلغ 2.7 مليار جنيه العام المالي السابق له.

وبشان الحلول للخروج من هذا الأثار السلبية، كشف محي الدين عن توجه حكومي حاليًا لتدشين "شركة استثمارية كبري" تابعة للحكومة، تقوم بمساعدة الشركات المتعثرة وإمدادها ماليًا، بشروط لا تقارن بتلك التي تتمسك بها بعض البنوك، مبديًا تفاؤله بشأن تلك الهيئة التي وافق عليها وزير الصناعة، قبل أن يختم "ولكن ذلك لا ينفي أبدا التقصير الحكومي، والغياب الفادح  "للسيطرة علي الأسواق".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد محي الدين يوضح نتائج لقاء نظرائهم البريطانيين محمد محي الدين يوضح نتائج لقاء نظرائهم البريطانيين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد محي الدين يوضح نتائج لقاء نظرائهم البريطانيين محمد محي الدين يوضح نتائج لقاء نظرائهم البريطانيين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon