توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ"مصر اليوم" تدشينه حملة لرفض استقبال هيل ديسالين

طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد

طلعت خليل
القاهرة – أحمد عبدالله

 أعلن عضو مجلس النواب المصري طلعت خليل، عن تدشينه حملة توقيعات لرفض استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي هيل ديسالين تحت قبة البرلمان المصري، وأشار النائب إلى أن العديد من أعضاء مجلس النواب أبدوا استعدادًا كبيرًا للتوقيع والمشاركة، وأن المفاجأة كانت من جانب نواب بالأغلبية البرلمانية "دعم مصر" يرفضون استقبال المسؤول الإثيوبي.

وأوضح خليل في مقابلة مع "مصر اليوم"، أن أسباب موقف النواب الرافض من استقبال ديسالين، أن تلك الدولة الأفريقية لم تريد بمصر خيرًا في أي من الأوقات، وأن المسألة احتدام الآراء واختلاف وجهات النظر لم يبدأ مع سد النهضة، وإنما من قبل ذلك، وأن إثيوبيا كانت لها محاولات في عدم وجود سد النهضة الحالي لتحريض عدة دول أفريقية ضد مصر، وأنهم حاليا يهددون الأمن القومي المصري من خلال المياه، ويريدون تعطيش الشعب المصري ونعلنها صراحة كنواب مصر، أن النوايا ليست إيجابية أبدا تجاه شعبنا.

وحدد النائب، مجموعة مطالب قال إنه لاتنازل عنها حال تم الإصرار على استقبال رئيس الوزراء الإثيوبي، أولا أن يصحب معه كافة الدراسات الفنية للسد، والتي منعتها بلاده عن المهندسين والمفاوضين المصريين اللذين لم يطلعوا عليها حتى يومنا هذا، ثم يعترف بشكل صريح بالحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل بمقدار  مليار متر مكعب لاتنازل عن قطرة واحدة منها، ثم التوقف الفوري عن تأليب الدول الأفريقية والعربية ضد مصر والتحالف مع أعداء إقليميين للتأثير سلبًا على أركان الدولة المصرية.

وعن الخطوة التي يتخذها النواب حال لم يعترف المسؤول الإثيوبي بذلك وجاء إلى مصر بالفعل، هدد النائب بحشد أكبر حملة مقاطعة لجلسة البرلمان المصري، كفعل احتجاجي رافض لاستقبال الوافد الإثيوبي، ثم المسائلة الفورية لمن قام باستدعائه من المسؤولين التنفيذيين المصريين، وطلب تفسير واضح ومحدد منهم عن كيفية استقبال رموز دولة لم ترد بمصر إلا الشر البين الذي لا لبس فيه، قائلًا: إثيوبيا خدعت المسؤولين المصريين والفنيين والمفاوضين، ولكنها لن تستطيع خداع نواب الشعب المصري.

وبسؤال النائب عن وافد آخر احتفت به وسائل الإعلام أخيرًا وهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد طلعت خليل عضو لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب أن كافة الأرقام المشتركة بين البلدين تثبت تراجع واضح في معدلات التجارة والاستثمار والسياحة، وأن المستفيد الأكبر من التقارب المصري الروسي، هو الطرف الأخير الذي أدرك جيدًا كيف يدير مصالحه لصالحه.

وأكد خليل بشأن أوجه اعتراضه على الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي، أن لهجة بوتين لم تخرج عن مصطلحات كـ"سنبحث ونراجع وندرس"، وأنه لم يبد أي تعهد حقيقي لعودة السياحة التي عطلها بقرار منه شخصيًا، وأن السائح الروسي وشركات السياحة الروسية التي تريد العودة لمصر لا تجد أمامها مانع سوى بوتين نفسه، ورغم ذلك تم استقباله في القاهرة بشكل مبالغ فيه.

وعن نصائح يوجهها لحسن الاستفادة من التقارب المصر الروسي على صعيد الاقتصاد، أوضح أنه يجب أن يحركنا في الأساس لغة المصالح، وأن نقوم بمراجعة الأرقام التي تم الاتفاق عليها لإنشاء مشروع الضبعة النووي، الذي قال إن فوائد القرض الخاص بالمشروع مرتفعة للغاية وتكبد مصر الخسائر لصالح روسيا، وقال إنه يجب وضع الأجيال القادمة في الاعتبار وجعلهم "بوصلة" تحرك توجهاتنا، وحينها سنحصل على أقصى استفادة مشروعة من علاقاتنا الدولية وليس العكس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد



GMT 12:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطالي

GMT 17:04 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

صقر يؤكد مصر تحتفظ بالنسبة الأعلى لأعداد الباحثين

GMT 11:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد أن الحوار بشأن قانون الضمان مفتوحًا

GMT 18:52 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

والي يكشف أن 39% من السكان في مصر غير مسجلة

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زين الدين يعوِّل على قانون تحديث المنظومة المرورية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد طلعت خليل يهاجم إثيوبيا ويؤكد أن روسيا أكبر مستفيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon