توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" أن روسيا تحمل التمويل الكامل للمشروع

العسيري يكشف حقيقة المفاعل النووي المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العسيري يكشف حقيقة المفاعل النووي المصري

الدكتور إبراهيم العسيري
القاهرة - سهام أبوزينة

كشف إبراهيم العسيري كبير المفتشين السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه بشأن الإسناد بالأمر المباشر لروسيا لإقامة أول محطة نووية في مصر شجاعة لم يقدم عليها رئيس من قبله، مؤكدًا أنه كان على يقين من شجاعة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وإعلاء مصلحة مصر على مصلحته الشخصية.

وأكد العسيري في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن توقيع الاتفاقية بالأمر المباشر يوفر سنتين من موعد البدء في إنشاء المحطة مقارنة بطرحها في مناقصة عالمية، والتي تستغرق وقتا طويلا، لافتًا إلى أن شركة "روس اتوم" الروسية تعد من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في التكنولوجيا النووية والمسؤولة عن إنشاء المحطات النووية في روسيا. وتقوم روسيا بتحمل التمويل الكامل للمشروع النووي المصري حتى يتم تشغيلها وبالتالي يتم تسديد المبلغ بالكامل بعد تشغيلها وانتاج الكهرباء .

وأوضح أنه سيتم تنفيذ المشروع هذه المرة نظرا لتوقيع اتفاقيات مع الجانب الروسي، وسفر لجنة لبحث خطة بناء المفاعل النووي، ولكن منذ الرئيس الأسبق محمد مرسي لم يتم اتخاذ أي خطوة في هذا المشروع ولا قام بتوقيع مذكرة تفاهم .

وأشار إلى أن المشروع لن يكلف مصر شيء لأن الدولة التي ستحصل على المناقصة ستكلف المشروع85% من المكون الأجنبي لتكلفة المحطة و15% من المكون المحلي للمحطة وسيتم تسديد هذه القروض بعد تشغيل المحطة من الوفر التي توفره على استخدام الغاز الطبيعي والبترول.

وأكد أن الطاقة الشمسية هي مكملة للطاقة النووية لكن لايمكن الاعتماد عليها فلايوجد دولة في العالم تعتمد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وحدهما ومثال على ذلك الولايات المتحدة الأميركية أكبر دولة تمتلك الفحم وثاني دولة في تصديره،  لديها 104 محطة نووية لانتاج الطاقة والصين أول دولة في تصدير الفحم لديها 28 محطة نووية وبإمكانها الاعتماد على الفحم وحده ومايتردد عن ان محطة شمسية فقط تنتج كهرباء الشرق الاوسط خطأ بكل المقاييس، لانهم لم يضعون كفاءة المحطة الشمسية في الاعتبار وتم مراجعة هذا الادعاء ووجدوا أنه لايزيد عن 3% من بترول الشرق الاوسط هذا كله بالاضافة إلى أن الطاقة النووية أنظف من الطاقة الشمسية ومرايا المحطة الشمسية عمرها 25 سنة على أقصى تقدير، وتحمل مواد سامة مثل الزرنيخ والكيلو وات ساعة من الطاقة النووية أرخص من الشمسية  .

 وقال إن مشروعنا سلمى بحت ولسنا في حاجة لسلاح نووي مطلقا، وستتخلى إسرائيل عن سلاحها النووي قريبا لان استخدامه سيؤثر عليها وعلى دول الجوار. وعن التخوف من حدوث تخريب أو تسريب من المحطة النووية إذا حدث هجوم إرهابيي عليها يقول لن يحدث شيء من هذا القبيل مثلما لم يحدث شيء لقناة السويس والسد العالي هذا مشروع متكامل وسيتم تأمينه من كافة الجوانب حتى عن طريق الجو . فإنشاء المحطة النووية يخضع لمعايير أمان دولية لابد من تطبيقها وسيتم تأمين المحطة بالكامل تحت رعاية القوات المسلحة من قوات ثابتة ومتحركة وكاميرات مراقبة .

وبيّن أن روسيا ستقوم بتمويل محطتين نوويتين فقط ولكن هناك 6 محطات نووية أخرى ستقوم مصر ببناءها، ومقر المحطتين فى الضبعة واحده منهما ستقوم على انتاج الوقود النووي وأخرى على التخلص من النفايات النووية . وأؤكد لكم أن موقع الضبعة يكفى لبناء محطتين نوويتين بل يكفي لبناء 8 محطات ،وتكلفة المحطة الواحدة 4 مليارات دولار مايعني تكلفة روسيا 8 مليارات دولار . وأكد أن الإمارات لديها محطتين تحت الانشاء والسعودية رصدت 100 مليار دولار لبناء 16 محطة نووية وهم ليسوا في حاجة للطاقة ولديهم وفرة من البترول .

وكشف أن مصر مؤهلة لإنشاء المشروع ،لأن مصر بها مفاعل من عام 1961 فمفاعل "أنشاص" ليس لإنتاج الكهرباء ,لكنه للأبحاث وإنتاج النظائر المشعة وهو مسئول عن كل النظائر المشعة المستخدمة في الطب في مصر والكوادر التي تعمل عليه هى سواعد مصرية,وهناك مصريون يعملون في مفاعلات نووية لدول خارجية ، ووقت الإتفاق علي إنشاء المحطة النووية سيتم تدريب تلك العناصر علي التشغيل والصيانة ,والتعامل مع الوقود النووي وكل ذلك تم إعداد التقرير له ، أما من ناحية التمويل ، هناك عروض تمويلية تغطي 85 % من تكلفة المحطة يتم سدادها من عائد المحطة على فترات .

وأوضح أن الوكالة الدولية لها أكثر من دور أولاً: تقدم المساعدات الفنية المطلوبة كالتدريب ودراسة الجدوي والتعاون في مجال ضمان الجودة ، ثانياً: التعاون في دراسة المواقع وبالفعل جاء خبراء لدراسة موقع الضبعة ، وهناك مجالات عديدة مثل المشروعات الفنية ومجالات الوقود النووي والتعامل مع النفايات ،بالإضافة إلى أن أهم مهامها التفتيش علي المحطات النووية وكيفية تشغيلها ,والتأكد من أنها لا تستخدم إلا في أغراض سلمية للمفاعل النووي .

وأكد انه بالنسبة للمخاطر من الإشعاعات فإذا كان هناك فرد جالس علي سور محطة فحم سيتعرض للأشعة بنسبة مائة بالمائة ,لأن الفحم به  مادة يورانيوم أما المحطة النووية يمكن أن تخصب اليورانيوم  ويكون تحت السيطرة ، وبالنسبة للتخلص من النفايات عندما كنت أعمل في التفتيش علي المفاعلات النووية كنت أرتدى زيّ من القماش, ونظراً لإمكانية إحتواء مياه الغسيل علي إشعاعات فكان يتم حفظها وفي بعض الأحيان يكون الزي من الورق ويتم بعد ذلك حرقه وتعبئة الرماد داخل إسطوانات ، كما يتم عمل فلاتر لتنقية الهواء ففي المفاعلات يكون ضغط الهواء في الداخل أقل بحيث يدخل الهواء من الخارج ولا يحدث العكس  ويتم تغييرها كل شهر وتوضع ببراميل ويغلق عليها ، أما الوقود نفسه يتم التعامل معه بمنتهي البساطة ففي بعض الأحيان يتم وضعه تحت المياه مثل أحواض السباحة من خمسة إلي مائة متر مياه, وهذه المياه تمنع أية إشعاعات من الخروج وتظل مائة عام بهذا الوضع ، ومن الممكن وضع النفايات بإسطوانات, فهذه خرافات  نحن نتحدث عن محطة واحدة والدول الأخري بها العديد من المحطات فاليابان بها أكثر من 50 محطة وبلجيكا التي لاتطل إلا علي نهر واحد ولا تطل علي أي بحر لديها محطة نووية تطل عليه .

فمن هنا لابد أن تراعي الجودة العالية عند التصميم والدقة والتأكد من صلاحية المواد المستخدمة عند بناء المفاعل، ومراقبة جميع خطوات التشغيل ، وهناك أشياء من الممكن أن تحدث بالمفاعل يتم التعامل معها ذاتياً مثل إرتفاع درجة حرارة المفاعل فهناك خاصية تقلل منها داخل المفاعل نفسه ، بالإضافة إلي وضع الوقود بكوريات صغيرة وهذا كله يوجد داخل وعاء من الصلب لا يصدأ سمكه حوالي 25 سم والوعاء داخل غلاف خراساني سمكه متر تقريباً والخراسان مبطن من الداخل بصلب لا يصدأ ومع ذلك كله يتم وضع وحدات أمن مساعدة تعمل وقت الطواريء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العسيري يكشف حقيقة المفاعل النووي المصري العسيري يكشف حقيقة المفاعل النووي المصري



GMT 12:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطالي

GMT 17:04 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

صقر يؤكد مصر تحتفظ بالنسبة الأعلى لأعداد الباحثين

GMT 11:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد أن الحوار بشأن قانون الضمان مفتوحًا

GMT 18:52 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

والي يكشف أن 39% من السكان في مصر غير مسجلة

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زين الدين يعوِّل على قانون تحديث المنظومة المرورية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العسيري يكشف حقيقة المفاعل النووي المصري العسيري يكشف حقيقة المفاعل النووي المصري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon