توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حذر عبر "مصر اليوم" من كارثة تهدد 46 سفارة أجنبية

المسعود يُجهز أول استجواب لسحب الثقة من وزير النقل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المسعود يُجهز أول استجواب لسحب الثقة من وزير النقل

النائب محمد المسعود
القاهرة _ محمد التوني

 كشف عضو مجلس النواب المصري، النائب محمد المسعود، عن تفاصيل الاستجواب الذي يعتزم أن يتقدم به ضد وزير النقل، لسحب الثقة منه، بسبب مخالفات إنشاء الخط الثالث لمترو الأنفاق الذي سيمر في منطقة الزمالك في القاهرة، وبشأن طبيعة المخالفات، أكد أن هناك مخالفة دستورية للمادة 59 من الدستور، والمادة 14 من الدستور، وتعريض حياة المواطنين للخطر، فضلًا عن شبهات الفساد الإداري، ومخالفة أحكام القضاء.

وفيما يتعلق بمخاطر مرور المترو في منطقة الزمالك، أوضح المسعود، خلال مقابلة خاصة لـ"مصر اليوم"، أن الدراسات أثبتت أن شارع إسماعيل محمد المختار لمسار المترو، داخلي ضيق لا يتناسب مع وجود مشروع ضخم بحجم مترو الأنفاق حيث يتم عمل حارتين، بالإضافة لأرصفة الانتظار الداخلية والسلالم العادية والمتحركة، ما يؤدى إلى احتياج عرض واسع.

واستكمالًا للخطورة المتوقعة، أعلن النائب أن الحفر لنفق المترو على عمق من 20-30 مترًا يمثل خطورة بالغة للمباني التي تم تأسيسها على أساسات سطحية، نتيجة تخلخل التربة الممكن حدوثه حيث إن التربة ليست مدكوكة دكًا تامًا، ما يؤدي إلى تحرك في القواعد الخراسانية المنفصلة، فتؤدي إلى حدوث شروخ بحوائط المباني وانهيار جزئي أو كلي للمنشأ، خصوصًا أن عددًا كبيرًا من هذه المنشآت قديمة يعود إلى عشرات السنين، ما يعني وجود صدأ في حديد تسليح الأساسات، ما يجعلها غير قادرة على تحمل قوى جديدة.

وحذر النائب، من خطورة اختلال منسوب المياه الجوفية في منطقة الزمالك لكونها جزيرة محاطة بالنيل من كل جانب وذات عرض صغير ما يؤدي إلى ضعف قدرة التربة، وبالتالي هبوطها بشكل غير منتظم يؤدي لانهيارات في المبنى، وفيما يتعلق بالخطورة بشأن المباني الأثرية في منطقة الزمالك، كشف أن حفر نفق مع وجود العديد من المبانى ذات الطابع الأثري ومباني السفارات القديمة وعددها لا يقل عن 18 مبنى "مثل المعهد السويسري وسفارة البحرين وسفارة الجزائر وسفارة إسبانيا"، ينذر باحتمال حدوث أضرار لهذه المبانى لا يمكن تعويضها.

وفيما يتعلق بالأزمة المرورية في المنطقة بسبب المترو، أبرز عضو البرلمان المصري، أن عمل خط المترو في الزمالك يؤدي إلى تعديلات مرورية وإزعاج متواصل له تأثير سلبي في العلاقات مع الدول الأجنبية والتي تمتلك سفارات في منطقة الزمالك وعددها 46 سفارة، في الوقت الذي تحاول فيه الدولة استعادة حركة السياحة.

وفي شأن الحلول المقترحة لحل أزمة الزحام في المنطقة الهامة داخل مصر، طالب عضو البرلمان خلال المقابلة، بضرورة تفريغ جزيرة الزمالك من المباني المدرسية التي لا تخدم سكان الزمالك حيث أن عدد طلاب المدارس يفوق إجمالي عدد سكان المنطقة، حيث تحتوي الزمالك على 28 مدرسة، لذا تفريغ المدارس من الزمالك ونقلها إلى حيث يتواجد الطلاب يخدم الطرفين معًا، حيث يخفف من الحركة المرورية داخلها وأيضًا على كوبري 15 مايو مما يعني سيولة مرورية للكافة.

وبالنسبة للمباني الجامعية والتابعة لجامعة حلـوان مثل كلية تربية فنية وتربية موسيقية وكلية الفنون الجميلة، استنكر النائب، أن يكون اسم الجامعة حلوان ولها مقر جامعي كامل في حلوان بينما لها مبان تتبعها في الزمالك، ونقل هذه التجمعات الطلابية يؤدي إلى تخفيف الضغط المروري، مشيرًا إلى أن ذلك يقلل الحاجة أصلًا إلى وجود مترو أنفاق حيث إنه يخدم عددًا قليلًا في هذه الحالة.

وبخصوص شبهات الفساد في تنفيذ المترو في منطقة الزمالك، بيَن المسعود، أن الدراستين المعدتين بمعرفة المكتب الاستشاري الياباني – هيئة المعونة اليابانية (JICA) – عام 2003 بشأن مترو الأنفاق – الخط لثالث، يتضح أن هناك إهدارًا للمال العام، قيمته 48 مليار جنيه نتيجة إنشاء مترو أنفاق الزمالك، حيث يمكن إنشاء مترو سطحي من رمسيس إلى إمبابة بتكلفة 700 مليون جنيه بدلًا من حفر نفق من العتبة لإمبابة بتكلفة 48 مليون جنيه.

وفيما يتعلق بالمشاكل المالية في تنفيذ مترو الزمالك، قال النائب: "هناك علامات استفهام بشأن زيادة قيمة فوائد قروض المراحل الثلاث الأولى من الخط الثالث لمترو الأنفاق، ومن بينها البروتوكول المالي الموقع بين الحكومة والجهة الفرنسية المُمولة للمشروع، وموضح به أن الفائدة في المرحلة الأولى كانت 0.02% وفى المرحلة الثالثة أصبحت 1.97%.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسعود يُجهز أول استجواب لسحب الثقة من وزير النقل المسعود يُجهز أول استجواب لسحب الثقة من وزير النقل



GMT 12:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطالي

GMT 17:04 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

صقر يؤكد مصر تحتفظ بالنسبة الأعلى لأعداد الباحثين

GMT 11:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد أن الحوار بشأن قانون الضمان مفتوحًا

GMT 18:52 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

والي يكشف أن 39% من السكان في مصر غير مسجلة

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زين الدين يعوِّل على قانون تحديث المنظومة المرورية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسعود يُجهز أول استجواب لسحب الثقة من وزير النقل المسعود يُجهز أول استجواب لسحب الثقة من وزير النقل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon