توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" طبيعة القبول في النيابة العامة

محمد عطا يُقدم تعديلاته على قانون "السلطة القضائية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد عطا يُقدم تعديلاته على قانون السلطة القضائية

النائب محمد عطا سليم
القاهرة – أحمد عبدالله

أعلن النائب محمد عطا سليم، أحد الوجوه المعروفة باللجنة التشريعية والدستورية، عن تقدمه بتعديلات على قانون "السلطة القضائية"، قال أنها تصب في صالح "استقلال وتجديد دماء القضاة"، متمثلة في تخفيض سن تقاعد القضاة، وتقنين الأنتداب للجهات الأخري، مبديًا اعتراضه علي طريقة تمرير "الهيئات القضائية.

وكشف محمد عطا سليم في حوار مع " مصر اليوم"، أن السلك القضائي يحتاج إلى مجموعة، من إدخال التعديلات على القوانين الحاكمة له، وأبرزها قانون السلطة القضائية، وأتمني بشدة ألا يعتبر القضاة تحركاتنا الأخيرة "عداءً شخصيًا"، معهم أو ترصد لهم، ولكن العكس تمامًا وإنما هدفنا إلى تحقيق مصالحهم والحفاظ على كيانهم، وأنا على المستوى الشخصي، لا أضمر سوي الخير للسلطة القضائية، وممثليها ولطالما، وسنظل ندافع عنها، ولكن هناك مجموعة من الأمور التي تحتاج إلى وقفة، وهي على سبيل المثال لا الحصر مسألة "تجديد دماء القضاة"، فمن غير المقبول أن يتم تأخير تعيين أو اعتماد دفعات من شباب القضاة، لأن هناك من قارب السبعين وراسخ في مكانه، ولذلك جاء اقتراحي في التعديلات المطروحة على طاولة اللجنة التشريعية أن يخرج القضاة عند سن 64، وبذلك يتمكن الشباب من الدخول، والقيام بنشاط أوسع وإنجاز مهمات أكثر، بما يعود بالنفع على المواطنين والقضايا التي ينتظروا حسمها.

وأوضح " أنني اقترحت أن النيابة العامة لايكون معيار الدخول فيها والانضمام إليها هو المعرفة أو المحسوبية، قدر مايكون الأمر مسنود إلى القدرات الشخصية والتفوق العلمي والأدبي، فاقترحت أن يتم الاشتراط الحصول على مجموع 80% في شهادة الثانوية العامة، كشرط للالتحاق بها، كما أن المحاميين يجدون صعوبات بالغة فى الانضمام إلي السلك القضائي، لذا أدخلت تعديلات على القانون القائم، وحددت لهم نسبة ثابتة وهي 25 % من المحاميين يجب أن ينضموا للأعمال القضائية".

وتابع :"بالإضافة إلى أنني نظرت في أحد البنود بالقانون والخاصة بـ"الانتدابات"، والتي تعني إمكانية ندب المستشار أو القاضي، للعمل في إحدي المؤسسات والهيئات والوزارات الحكومية والاستفادة من وظيفته، من ناحية والحصول على أموال يقررها مجلس القضاء الأعلى، نتيجة هذه الانتدابات، والقانون الحالي يفتح الأمر على مصراعية، ولذلك رأينا أن يتم تحجيم وتقنين تلك الانتدابات، منعًا للخلط في الوظائف وحتى لايتداخل عمل القاضي كممثل للسلطة القضائية مع التعديلات لاتقتصر فقط، على خفض سن القضاة ورفع نسبة القبول بالنيابة العامة أو تحجيم الندب للعمل في جهات أخرى، وإنما فتح لجان فُض المنازعات بالمحافظات التي تحتاج مستشارين، وهو ما يساعد على رفع المعاناة التي يتكبدها الناس و المحامين بالسفر الى القاهرة من جميع أنحاء البلاد، وحال تم الموافقة على هذا القانون، سيسمح بجواز عمل قضاة الاستئناف بالمحاكم الابتدائية مما يساعد على إنهاء تكدس القضايا و سرعة الفصل، وأنه سوف يسمح بتوفير درجات مالية في المستقبل لزيادة عدد المقبولين بالنيابة العامة".

وأضاف "أن العمل في إحدي الجهات التنفيذية، ولذلك رأيت أن نضع نص قانوني خاص يتعامل مع الانتدابات، ويجعلها في أضيق الحدود، وأود التأكيد مرة أخرى على أن كل ذلك يهدف للحفاظ على استقلالية وحيادية القضاء من ناحية، وأن يساهم في إنجاز مصالح المواطنين من ناحية أخرى، وبالحديث عن قانون الهيئات القضائية الأخير الذي أثار غضب واسع في صفوف القضاة، فأنا كنت أحد المعارضين للقانون منذ بداية ادخال التعديلات عليه مبكرًا في اللجنة التشريعية، ولم أرى فيه الوجاهه الكافية لتمريره بهذا الشكل، وكان لدي العديد من الملاحظات والرغبات في إدخال تعديلات أخرى عليه، كما أنني اعترضت في البداية علي حالة "التعجل" في تمريره، ولكن مع التصديق الرئاسي عليه أصبحنا أمام "قانون واقعي" يجب على الجميع احترامه والتعامل معه بشكل طبيعي".

وقال سليم :"كما أنني أعتبر هذا الحراك الذي يحدث بين القضاة والبرلمان "أمر صحي"، ودلالة على وجود مناخ وسياق ديمقراطي يتفق ويختلف فيه الجميع علي أحداث وتطورات، والطبيعي أن ينظر كل طرف من جانبه ويحدد مصلحته ويغني على ليلاه، فبينما أبدى القضاة أعتراضات واسعة وأعتبروا القانون يمس بهم، كنا نعتبر كنواب أننا نقوم بدورنا ونستغل الصلاحيات التشريعية المكفولة تمامًا لنا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عطا يُقدم تعديلاته على قانون السلطة القضائية محمد عطا يُقدم تعديلاته على قانون السلطة القضائية



GMT 12:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطالي

GMT 17:04 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

صقر يؤكد مصر تحتفظ بالنسبة الأعلى لأعداد الباحثين

GMT 11:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد أن الحوار بشأن قانون الضمان مفتوحًا

GMT 18:52 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

والي يكشف أن 39% من السكان في مصر غير مسجلة

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زين الدين يعوِّل على قانون تحديث المنظومة المرورية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عطا يُقدم تعديلاته على قانون السلطة القضائية محمد عطا يُقدم تعديلاته على قانون السلطة القضائية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon