توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعرب لـ"مصر اليوم" عن رضائه السياسي

النائب أحمد حلمي يؤكد أنّ التعديل الوزاري "جيد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النائب أحمد حلمي يؤكد أنّ التعديل الوزاري جيد

أحمد حلمي الشريف
القاهرة – أحمد عبدالله

أبدي وكيل اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس النواب المصري النائب أحمد حلمي الشريف تأييد واستحسان لحركة التعديلات الوزارية الأخيرة والتي شملت تغيير 9 وزراء وتعيين 4 نواب، متوقعًا أن تحدث تلك الأسماء الجديدة فارقًا في حياة المواطنين، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أي تأخير أو تأجيل "غير منطقي" في تلك الحركة، مبديًا اعتراضًا على "الحكم المبكر" على الوزراء الجديد وتوجيه النقد السريع لهم.

وأعرب أحمد حلمي الشريف لـ"مصر اليوم" عن رضائه عن حركة التعديلات الوزارية الجديدة التي وافق عليها البرلمان بالإجماع، وتقييمه لها أجاب بأنها في المجمل "جيدة" وتبشر بأن هناك خير مقبل للبلاد، وأن عدد من الملفات التي شهدت ركودًا وهبوطًا في أدائها سترتفع بها مره أخرى مجموعة من الوجوه التي أختيرت بعناية لتولي مناصب وزارية في ظروف دقيقة من عمر البلاد.

وقال إن مايميز التغيير الأخير عن سابقيه هو الاعتماد مره أخرى على مجموعة من المعايير التي تساهم في إنجاح المتصدرين للعمل العام، مثل "الكفاءة" وشخصية "الوزير السياسي"، ليضرب مثلاً بالوزير علي المصيلحي الذي تولي وزارة التموين قائلاً أنه مثال للأختيار الجيد للوزير السياسي القادر على مخاطبة الجماهير وإدراك إحتياجاتهم، مدعومًا بسجل حافل من النجاحات السابقة علي الأصعدة السياسية والحكومية والبرلمانية، كما أن وزير التعليم الجديد طارق جلال شوقي، يشير إلى التعويل المتعمد علي "الخبرة" في إدارة وزارة مهمة كالتعليم، قائلاً: "جاء التعديل في الغالبية العظمي منه، مرضيا إلى حد كبير".

وأوضح الشريف أن الجيد في هذا التعديل هو أن الكثير مما طلبه النواب لكي يتحقق، قد تم الاستجابه به بالفعل، فعدد من الأسماء التي كانت محل أنتقادات وتقييمات سلبية من النواب، وتصدروا طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة، تم تغييرهم بالفعل، وباعتبار أن النواب ينقلون نبض الشارع، فبالتالي قد تم وضع طلبات المواطن محل اعتبار كبير في إجراء تعديلات جوهرية علي حكومة شريف إسماعيل.

وفيما يخص سبب التأخير في إعلان تلك التعديلات، قال الشريف أنه رغم عدد من الأسباب التي ساقها رئيس الوزراء شريف إسماعيل وضمنها كثرة الإعتذارات، إلا أن كون الموافقة على هذا التعديل تتطلب رأي النواب هذه المرة بشكل غير مسبوق، فكان من الأحوط أن يتم الاستقرار بعناية على الأسماء، ووضع كلمة البرلمان في الحسبان، حتى وأنه حينما كانت تتم هناك تسريبات تصل للنواب ويبدأوا في الهجوم عليها، وجب التفكير فيها مره وإثنان، قبل أن يتم الوصول في النهاية لأسماء توافقية، تحقق المصلحة العامة للبلاد، ويرضي عنها البرلمان.

وأود أن ألفت الانتباه إلى أنه لن يركن النواب إلى إجراء تعديلات وزارية ثم نصفق لها في المطلق، كاشفًا عن أنه في شهر يونيو/حزيران المقبل ومع إجراء تقييمات للعام المالي، وتقييمات أخرى وكسوفات حساب للحكومة، سيكون النواب بالمرصاد ويقوموا بإعداد تقرير حاسم عن وزراء يستحقوا مواصلة أعمالهم وآخرين يستحقوا الاستبعاد فورًا، مدافعًا عن البرلمان ودوره الرقابي، قائلاً إن أعضاء مجلس النواب يبذلون أقضي مافي وسعهم للقيام بدورهم الرقابي، رغم أن البرلمان الحالي في الأساس له مهام تشريعية فارقة وفائقة الأهمية.

وبشأن ظهور اعتراضات فورية من بعض النواب حيال التعديل الوزاري الأخير، أوضح الشريف أنه يجب الوقوف في منطقة محايدة، بحيث لايستقيم القبول والتأييد بلا حساب وفي الوقت نفسه المعارضة بلا سبب، ودون انتظار للنتائج، وهي طريقة غير منطقية في تقييم الأمور، كما أنني أتساءل عن جدوى الأدوات البرلمانية الفعالة التي جاءت خصيصًا لمثل هذه المواقف، فإن كانت لديك اعتراضات على مسؤول ما أو أدائه، فلتحاصره بأدواتك الرقابية المكفولة لك، لكن لاتستبق الرفض بهذا الشكل، وكما أن النواب يمثلون السلطة التشريعية ولهم الحق في ممارسة أدوارهم، فالحكومة كسلطة تنفيذية لها الحق في ممارسة أدوارها ومحاسبتها علي أدائها في النهاية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب أحمد حلمي يؤكد أنّ التعديل الوزاري جيد النائب أحمد حلمي يؤكد أنّ التعديل الوزاري جيد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب أحمد حلمي يؤكد أنّ التعديل الوزاري جيد النائب أحمد حلمي يؤكد أنّ التعديل الوزاري جيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon