توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" عن الوضع السياسي الرهن في مصر

عيسى يوضح طبيعة الاستثمار في الموازنة الجديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عيسى يوضح طبيعة الاستثمار في الموازنة الجديدة

حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة
القاهرة - أحمد عبدالله

كشف رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب حسين عيسى، عن أن وزيري المال والتخطيط سيحضرون، إلى البرلمان الأسبوع الجاري لعرض بنود وتفاصيل الموازنة العامة للبلاد في عامها الجديد 2017/2018، وصراحة أصبت بخيبة أمل نظرًا لأن الموازنة "مختنقة" تمامًا كما كانت الموازنة السابقة، وكان لدي أمل في أن يكون هناك تغيير بينهما، ولكن الأوضاع بقيت على ماهي عليه.

وأوضح صلاح عيسى في حوار مع "مصر اليوم" اعتراضاته على الموازنة التي، قال إن إجماليها بلغ تريليوناً و٢٠٦ مليار و30 مليون جنيه، يستنزفها بنود ضخمة كالقروض والديون وفوائدها، إلى جانب الدعم الذي يلتهم الموازنة، ومخصصات ضئيلة للخدمات والسلع، والمفاجأة الأكبر هي الإنفاق الضعيف للغاية على "الاستثمار"، رغم أننا نتغنى ليلاً نهارًا، بضرورة تشجيع الاستثمار.

وكشف القيادي البارز بإئتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر" عيسى، عن أن الموازنة العامة للبلاد مكونة من 6 بنود وهي: الأجور ٢٣٩ مليار، السلع والخدمات51 مليار، الدعم ٣٣٢ مليار، القروض ٢٦٥ مليار، الديون ٣٨٠ مليار جنيه، وأخيرًا الاستثمار ١٣٥ مليار جنيه فقط، وأن ثلاثة أرباع إيرادات الموازنة، يأتي من الضرائب التي يدفعها المواطنون.

وقال النائب إن الدولة في أمس الاحتياج، إلى تقليل المبالغ المصروفة على الدعم، وأنه حال يتم تقديمة إلى 80 مليون مواطن وجرى تنقية الكشوف، التي تحصل على الدعم لتصل إلى 60 أو 40 مليون فقط، فسيعتبر ذلك "طفرة"، تعوض العجز في الموازنة الحالية التي تعاني عجز يقارب الـ 400 مليار جنية، وهو رقم ضخم في موازنة وصفها البعض بأنها "الأكبر في تاريخ مصر علي الإطلاق"، ولكن بالتدقيق في الزيادات السكانية، ومعدلات التضخم والتنمية فطبيعي أن تكون الموازنة بهذا الرقم.

وأضاف "أنه علي المستوي الشخصي أحد المدافعين بشدة عن تحويل الدعم من النقدي إلى العيني، رافضًا التحذيرات المتعلقة بإرتفاع الأسعار حال تم منح المواطن "أموال" بدلا من السلع التموينية، قائلاً إن الغلاء لن يبلغ أي معدلات مماثلة، لما جرى نتيجة تحرير سعر الصرف، وما كنا نخاف منه جميعًا ونخشى وقوعه قد وقع، ولايزال المواطنين قادرين على تسيير أمورهم، ولا زالت الحكومة مطالبة بالتخفيف عليهم، ولازلنا مطالبين كنواب بوضع الخطط الأصلح لهم.

وأكد النائب أن تحويل الدعم إلى نقدي سيقضي على أبواب كثيرة للفساد والتسيب، ومنح السلع لحسابات وهمية، كما أننا سنترك الحرية للمواطن يشتري ما يشاء ولن نفرض عليه سلع معينة، وفقًا لاحتياجاته، مقترحًا أن يتم على الفور بالتوازي مع تنقية كشوف "التموين"، إن نقسم الحاصلين علي الدعم إلى شرائح، وهي استراتيجية معمول بها في دول عدة، فلا يمكن أن نساوي بين محدودي الدخل ومعدومي الدخل، وبين من لديهم دخل كبير أو منخفض، فتقسيم الدعم لشرائح أمر ضروري ومنطقي.

كما أننا مطالبون جميعًا بدفع عجلة الاستثمار، وشخصيًا لا أريد أن أري مرة أخرى، هذا الرقم الهزيل لبند الاستثمار في الموازنة، وكان لنا مجهودات واسعة في الشهور الماضية من أجل تحقيق "أهداف مزدوجة"، تضمن زيادة الاستثمار وتقليل الدين العام، وذلك عن طريق مقترح أن ندعو الهيئات والمؤسسات التي تداين الدولة بان تتنازل عن "ديونها" مقابل "حصة مضمونة"، بالمشروعات القومية الكبرى، فعلى سبيل المثال لو الدولة عليها ديون "لأحد البنوك"، يتنازل عن الدين مقابل أن يحصل على أسهم بمشروع قومي ضخم.

واستطرد: "بذلك سنقلل من الديون وفوائدها المتراكمة سنويًا، وهي بند ضخم في الموازنة، عن طريق "إدارة الدين العام"، ونضمن تشجيع المستثمرين الصغار والكبار على الدخول، في المشروعات التي سيمون لهيئات اعتبارية كبرى أسهم بها، وسننجز تلك المشروعات، ولكن المفاجأة كانت في أن وزير التخطيط السابق أشرف العربي، قد وافق على المقترح، ليأتي رئيس البنك المركزي الحالي طارق عامر، ويعرقل الموافقات النهائية ويرفض استراتيجياتنا لإدارة الدين العام".

وحول دور الحكومة لتحسين بنود الموازنة، قال عيسى إن الحكومة استجابت في بعض الأحيان لآراء البرلمان، وغيرت موازنتها من "البنود الصماء"، إلى موازنة الأداء والبرامج، وقامت بتطبيق ذلك على أكثر الوزارات الحيوية لديها، وننتظر النتائج المستقبلية من ذلك، ولكنها على الجانب الآخر تراخت في مسألة "الدعم" وتنقية كشوفات المستحقين له، وسنستدعي وزرائها للبرلمان لو تطلب الأمر، ونلزمهم بخطط وجداول وقتية صارمة لضمان التنفيذ.
 
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيسى يوضح طبيعة الاستثمار في الموازنة الجديدة عيسى يوضح طبيعة الاستثمار في الموازنة الجديدة



GMT 02:55 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسعود يُحذِّر مِن خطورة مترو الأنفاق داخل الزمالك

GMT 02:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيورج يؤكد أن منظمات ألمانية تدرس العمل في مصر

GMT 04:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الريدي يؤكد حرص واشنطن على تقوية علاقتها مع القاهرة

GMT 03:01 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر طلعت مصطفى تُعلن ترويج البرلمان للسياحة

GMT 02:20 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيسى يوضح طبيعة الاستثمار في الموازنة الجديدة عيسى يوضح طبيعة الاستثمار في الموازنة الجديدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon