توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت لـ"مصر اليوم" رفضها الظواهر الشاذة

آمنة نصير ترحب بقانون محاربة "الطلاق الشفهي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - آمنة نصير ترحب بقانون محاربة الطلاق الشفهي

البرلمانية آمنة نصير
القاهرة – أحمد عبدالله

أكد عضوة مجلس النواب المصري، الدكتورة آمنة نصير، أنها ترحب بشدة بمقترح الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي طالب فيه بإصدار قانون يحرم الطلاق الشفوي، مبينة أنه أمر يلح عليه عدد من العلماء ورموز الدين منذ فترة طويلة، وأنها كانت أحد أكثر المطالبين بتقنين فكرة الطلاق العشوائي، الذي يتم بشكل شفهي.

وقالت "نصير"، في مقابلة مع "مصر اليوم"، إن هذا المقترح سيعود بالنفع حتمًا على الكثير من الأطراف، في مقدمتهم الزوجة والأبناء والأسرة ككل، فالعبث بالطلاق دون رادع أو وازع يوحي بأن المسألة سهلة وهينة، ووجود تشريع يحتوي علي بنود عقابية ضد الأمر سيساهم في ترشيده وتقنينه، مضيفة: "سعيت في هذا الاتجاه منذ سنوات طويلة، فتقدمت إلى المجلس القومي للأمومة والطفولة، أثناء تولي الدكتورة مشيرة خطاب رئاسته، برؤية كاملة حول ضرورة منع الطلاق الشفوي، وتمت بلورة الأمر في تشريع، خلال فترة حكومة الدكتور أحمد نظيف، ثم تراجع الأمر، ولم أعرف حينها سبب وضعه في الدرج".

وأكملت حديثها قائلة: "يعكس حديث الرئيس السيسي إلمامه بأحوال المجتمع المصري الآن، وماتعانيه الأسرة المصرية والمرأة من عواقب هذا الطلاق الشفهي، الذي انتشر بصورة غير مسبوقة، وأهداف الرئيس واضحة من هذا المقترح، وهو مزيد من الترابط بين أفراد الأسرة، وعدم الجور على حق الأطفال وتشريدهم، والحفاظ علي مؤسسة الزواج، علاوة على حفظ حقوق الزوجة حال لم يتم تلافي الطلاق، فحينما يتم الأمر شفهيًا تضيع معه الحقوق، سواء كانت مادية أو معنوية".

وبسؤالها عن كيفية ترجمة الأمر على أرض الواقع، قالت: "يجب علي اللجنة الدينية في المجلس، خاصة أنها تضم عددًا لا بأس به من الأزهريين، أن تتبني المقترح، وتضعه في إطار قانوني، وتحرص على أن لا يموت الاقتراح كما حدث في السابق، وأن يراعوا في فلسفة هذا القانون محاربة الطلاق الشفهي، من حيث كونه عبثًا يلقيه الرجل في وجه المرأة دون مراعاة للميثاق الغليظ بينهما، وأن يحرصوا على أن تكون هناك أمور تحكم حالة الطلاق، لتخفيف الأعباء عن الأسرة والمجتمع".

وأضافت: "على أعضاء اللجنة أن يقوموا بدعوة ممثلي المؤسسات الدينية المعنية، كدار الإفتاء، وهيئة كبار العلماء، وأن تكون هناك موائمة بين القانون والشريعة الإسلامية، ليكونا متوافقين تمامًا مع بعضهما البعض، وأن يمنعا، حال حدوث مشكلة بين الزوجين، مماطلة الزوج في مسألة حقوق الزوجة".

وبشأن عدد من الظواهر التي أثارت جدلاً مجتمعيًا أخيرًا، كقضية "الأم العزباء"، والتي أثارتها حالة هدير مكاوي، قالت "نصير": "هذه الظواهر تمثل نكبات العصر الحديث، وفتن أزماننا الحالية، فمثل تلك الحالات تضرب بعرض الحائط الأسس والثوابت الدينية والمجتمعية على حد سواء، وعلى المجتمع، بكل شرائحة، أن ينبذ مثل تلك العادات، التي تدعي التحرر زورًا وبطلانًا، وأطالب المسؤولين عن البلاد بمزيد من التركيز على التشريعات والحلول التي تهدف إلى الحفاظ على المجتمع والأسرة المصرية، وأبدي شديد غضبي من مواقع التواصل الاجتماعي، التي ساهمت في انتشار الكثير من النواقص في النفوس البشرية، وإبراز الحالات الغريبة والشاذة، وجعلها المادة الأكثر شغلاً للناس".

وبسؤالها عن أداء الحكومة، قالت أن العديد من الاخفاقات تعتبر سمة للحكومة الحالية، وإن الشعب المصري في أمس الاحتياج للتعديل الوزاري المرتقب، مضيفًا: "سبق وأن انتقدت السلطة التنفيذية بعنف، لاسيما عقب أزمة السيول التي ضربت عددًا من محافظات الصعيد، أخيرًا، وخلفت قتلى ومصابين، فالبطء في التحرك وافتقاد الرؤية سمة أساسية لكثير من الوزراء والمحافظين، وأتمني أن تشهد البلاد تحسنًا على مستوى التعليم والصحة والاقتصاد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمنة نصير ترحب بقانون محاربة الطلاق الشفهي آمنة نصير ترحب بقانون محاربة الطلاق الشفهي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمنة نصير ترحب بقانون محاربة الطلاق الشفهي آمنة نصير ترحب بقانون محاربة الطلاق الشفهي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon