توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" تأييده فكرة دمج الوزارات ترشيدًا للنفقات

علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة

الدكتور علي لطفي، رئيس الوزراء المصري الأسبق
القاهرة - مصطفى الخويلدي

أكّد الدكتور علي لطفي، رئيس وزراء مصر الأسبق، أن التعديل الوزاري الأخير الذي أتى بمجموعة من الوزراء كانوا أعضاء في أمانة السياسات في الحزب الوطني المنحل مثل الدكتور علي المصيلحي واللواء هشام الشريف، خطوة جريئة، وأضاف الدكتور علي لطفي: "فليس كل مَن كان عضوا في أمانة السياسات فاسد، والاستفادة مما لديهم خبرة سابقة مثل مصيلحي يعدّ شيئا جيدا".

وأوضح الدكتور علي لطفي، لـ"مصر اليوم"، أن تصويت أعضاء مجلس النواب على اختيار الحكومة الجديدة مشهد ديمقراطي يحدث في جميع الدول المتقدمة وخطوة جريئة في طريق الديمقراطية، مشيرا إلى تأييده قرار دمج الوزارات لأن ذلك يرشد من النفقات من ناحية وحسن الإدارة، خاصة أن عدد الحقائب الوزارية في مصر ضعف عدد وزارات الولايات المتحدة الأميركية، فضلا عن التنسيق في العمل الوزاري فعندما يجتمع مجلس الوزراء بعدد 3 أو 4 وزارات غير أن يجتمع بوزارتين، متمنينا التوفيق للوزراء الجدد.

وحول تصريحات المهندس شريف إسماعيل بأن الدعم النقدي هو الحل لوزارة التموين، أوضح رئيس وزراء مصر الأسبق، أنه دائما من أنصار الدعم النقدي وأنه أفضل بكثير من الدعم العيني، مشيرا إلى أنه كان يدعو له منذ توليه منصب رئيس الوزراء لأنه يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه.

وأضاف أنه كالعملية الجراحية يتطلب إجراؤها بنجاح، ولا بد من توافر عدة أمور أولها: تحديد من المستحقين ولقد سعينا إلى ذلك حينما كان علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية وذلك من واقع بيانات الوزارة، ومن بيانات وزارة الشؤون الاجتماعية، فلديهم بيانات والمطلوب تحديثها، ولكن هناك قاعدة بيانات موجودة لا بأس بها، وثانيا: الاسترشاد ببطاقات التموين، وبطاقات مصلحة الضرائب، والذين يملكون أكثر من سيارة وغير ذلك من البيانات التي تحدد من مستحقي الدعم.

وأكد على ضرورة وصول الدعم لمستحقيه بسهولة نهاية كل شهر، على أن يعاد النظر فيه سنويا بالنظر إلى ارتفاع الأسعار ويؤخذ في الاعتبار عدد الأبناء، مع مراعاة هذه المحاذير حتى يتم تطبيق سياسة الدعم النقدي بنجاح.

وحول أداء حكومة إسماعيل، انتقد رئيس وزراء مصر الأسبق سياسات وزراء المجموعة الاقتصادية، لافتا إلى أن هناك إجراءات خاطئة أدت إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي بات في غاية الصعوبة، فهناك عجز في الميزان التجاري من صادرات وواردات، بالإضافة إلى عجز ميزان المدفوعات، وهناك أزمات فشل وزراء الحكومة الحالية في حلها تتمثل في توقف الاستثمار الأجنبي المباشر، إضافة إلى انهيار قطاع السياحة الذي كان يحقق قبل 5 أعوام 11 مليار دولار إيرادات.

وأوضح أن الوزراء الحاليين أسهموا بشكل كبير في تراجع قيمة الجنيه ما أدى إلى ارتفاع الأسعار والغلاء بشكل غير مقبول، وأنصح محافظ البنك المركزي بأن يكون إغلاقه لشركات الصرافة مؤقتا وليس دائما.

أما عن وزراء المجموعة الاقتصادية، فأكد أنه لا بد أن يتم اختبارهم وقياس قدراتهم على مواجهة الأزمات الحالية، ودراسة أبحاثهم حول المشكلات، وأدعو وزير المالية إلى تطوير النظام الضريبي، بمجموعة إجراءات تصب في صالح المواطن البسيط، وتطبيق الضريبة التصاعدية على الأكثر دخلا، مشيرا إلى أنه ولا بد من اتخاذ إجراءات سريعة مثل القضاء على التهرب الضريبي، وتحصيل المتأخرات الضريبية.

وحول قرار تحرير صرف الجنيه، أكد لطفي أنه تأخر كثيرا حتى وصل سعر الدولار مقابل الجنيه إلى 18 جنيها، مشيرا إلى أنه متفائل بما حققه الجنيه خلال هذا الأسبوع أمام الدولار، داعيا المصريين إلى الصبر حتى مرور تلك الفترة الحرجة، مطالبا الحكومة بشديد الرقابة على أسعار السلع وتوفيرها للمواطنين، مشيرا إلى أن الدولة لا بد أن تقوم بدور الموازن في السوق، أي عندما يرتفع سعر سلعة فجأة ودون مبرر، يجب على الدولة أن تتدخل بالإنتاج والاستيراد، وبذلك لن تكون لدينا أي نوع من الرأسمالية المتوحشة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة علي لطفي يؤكد اختيار المصيلحي والشريف خُطوة جريئة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon