توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ "مصر اليوم" أنّ الظروف حاليًا لصالح الجانب المصري

فليفل يؤكّد أنّ أثيوبيا ترضخ إلى ضغوط في المفاوضات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فليفل يؤكّد أنّ أثيوبيا ترضخ إلى ضغوط في المفاوضات

السيد فليفل
القاهرة ـ أحمد عبدالله

تتكتم القاهرة وأديس أبابا والخرطوم على نتائج الاجتماع الخامس عشر للجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة، الذي عقد في عطبرة في السودان منذ أيام، وخصص لاستكمال مناقشة النقاط الخلافية في التقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري الفرنسي المعني بتنفيذ الدراسات الفنية، بعد توقف دام 4 أشهر، ولم يصدر من الجانب المصري، تصريحات رسمية عن الاجتماع يمكن أن تظهر وجود نقاط مضيئة تضع حدًا لخلافات الدول الثلاث بشأن الدراسات الفنية وتأثيرات سد النهضة على دولتي المصب "مصر والسودان"، وآلية وموعد تخزين المياه بالسد.

وأبدى البرلماني وعميد معهد الدراسات الأفريقية السيد فليفل، انطباعات متفائلة عن ضعف الموقف الأثيوبي، والعوامل المؤثرة عليه، مشيرًا إلى أنّ "أهمية خاصة امتازت بها محادثات عطبرة في السودان بين مصر وأثويبيا بشأن سد النهضة"، مبيّنًا أن الظروف الحالية تشهد فرصًا إيجابية لصالح المفاوض المصري أكثر من أي وقت مضى، خاصة أن أثيوبيا ترضخ تحت ضغوط دولية خارجية وأخرى داخلية تؤثر عليها أثناء سير المفاوضات.

وأشار فليفل، إلى أنّه يتفهم الدوافع التي قد تؤدي بالرأي العام أن يطالب بالتدخل المسلح أو ضرب سد النهضة، ولكنه في الوقت ذاته تلك الأصوات تحركها الحماسة وتفتقد للحكمة، خاصة أن الظروف والمتغيرات تلعب أحيانا لصالح مصر بما يغني عن أي تدخلات بالقوة، موضحا أنّ التقارير الصادرة عن المراكز البحثية التابعة إلى الولايات المتحدة والمتخصّصة في مجال السدود والأنهار، أثبتت أن عيوبًا خطيرة في طريقة بناء السد ستعوق تحقيق مهامه.

وأوضح فليفل، أنّ هذا التقرير سبق أجتماعات السودان الأخيرة بأيام قليلة، وأن تلك التقارير قالت إن أثيوبيا خالفت مبادئ راسخة في القانون الدولي وفي مقدمتها مبدأي عدم الضرر والإبلاغ المبكر عن أي مشروع، وهو مالم تراعيه أثيوبيا التي استغلت فترة الإرباك في مصر عقب ثورة 25 يناير، وأنها على مستوى المكان أختارت للسد أكثر الأماكن المعرضة للزلازل بالفيلق العظيم او الأخدود الأفريقي العظيم كما يطلق عليه، بالإضافة إلى أن سعة السد أكبر من الكميات المخصصة لأثيوبيا من المياة، وبالتالي صعوبات تقنية في توليد الكهرباء.

وقال فليفل إنه كان من الأفضل إنشاء 4 سدود صغيرة توفي احتياجات البلاد من المياة، بدلا من سد ضخم وكبير وعاجز عن تلبية المهام المطلوبة منه ويؤثر على الدول الأخري، مشيرا إلى أن المشكلات الداخلية في أثيوبيا والصراع المسلح بين بعض الفصائل والسلطة هناك سيشغل بال المفاوض الأثيوبي ويؤثر عليه، وأن المفاوض المصري يجب أن يتمتمع بالإصرار للاستفادة من ذلك.

وأفاد فليفل، بأن المصريين مطالبين بأمرين، ان يثقوا في المفاوض المصري البارع، وممثلي مدارس الوطنية  المصرية من أعضاء وزارة الخارجية ووزارة الموارد المائية وممثلي الرئاسة والجهات السيادية، كما أننا مطالبين بإدراك أن تلك القضايا الخاصة بالنزاعات حول السدود والأنهار تأخذ أعواما طويلة من أجل الحسم، وأنه مواقف مشابهة وقعت بين الولايات المتحدة وكندا وبين مصر وأوغندا في السابق، تطلبت 7 و 9 أعوام لكي يتم وضع الكلمة الفصل فيها، وعن إجتماعات عطبرة الأخيرة والتي كان مقرر لها يومان فقط وامتدت إلى 5 أيام، وما إذا كان هذا إشارة إلى تعقد المواقف، كشف أنه ليس بالضرورة أن يكون مد أيام التفاوض دليل على توتر ما، وإنما الأطراف الموجودة تدافع عن مصالح مختلفة، فطرف يريد تأمين مستقبله المائي، وآخر يتحدث عن احتياجاته من الطاقة والكهرباء، وثالث يدافع عن حقوقه التاريخية وهكذا، وأن حالة التكتم على نتائج الإجتماعات ليست بالضرورة دليل على تأزم المواقف، وإنما تسليط الضوء الإعلامي على التفصيلات الفنية في تلك الإجتماعات قد يؤثر على نجاح المفاوضات ويهدم نتائجها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فليفل يؤكّد أنّ أثيوبيا ترضخ إلى ضغوط في المفاوضات فليفل يؤكّد أنّ أثيوبيا ترضخ إلى ضغوط في المفاوضات



GMT 02:55 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسعود يُحذِّر مِن خطورة مترو الأنفاق داخل الزمالك

GMT 02:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيورج يؤكد أن منظمات ألمانية تدرس العمل في مصر

GMT 04:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الريدي يؤكد حرص واشنطن على تقوية علاقتها مع القاهرة

GMT 03:01 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر طلعت مصطفى تُعلن ترويج البرلمان للسياحة

GMT 02:20 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فليفل يؤكّد أنّ أثيوبيا ترضخ إلى ضغوط في المفاوضات فليفل يؤكّد أنّ أثيوبيا ترضخ إلى ضغوط في المفاوضات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon