توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أن الحكومة فشلت ولم تفِ بتعهداتها أمام النواب

سليمان وهدان يكشف عن تغيير عدة حقائب وزارية قريبًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سليمان وهدان يكشف عن  تغيير عدة حقائب وزارية قريبًا

سليمان وهدان
القاهرة ـ أحمد عبدالله

أكد وكيل مجلس النواب المصري، سليمان وهدان، أن هناك حالة استياء نيابي بالغ من حكومة شريف إسماعيل الحالية، أو عدد من وزرائها على وجه التحديد، كاشفًا عن اقتراب إجراء تعديل وزاري لعدد من الحقائب التي يشوبها التقصير، لافتًا إلى أن دراسة التعديلات الدستورية لاتزال محل نظر ودراسة داخل حزب الوفد الذي ينتمي إليه.

وهاجم النائب، عبر لقاء خاص لـ"مصر اليوم"، الحكومة، قائلًا إنه في أشد حالات استغرابه من التسيب وعدم الرقابة على الأسواق، أو عدم وجود خطط حقيقية أو نوايا جادة لمواجهة جشع التجار، فلا وجود لدور حكومي قوي وحقيقي، يقوم على وضع مجموعة من الإجراءات والآليات السليمة، وإنما هناك فشل واضح وتراخي حاد في الملفات والقضايا المكلفة الحكومة بحلها والانتهاء منها، وتحديدًا ذات الصلة بالجماهير والمواطنين.

وأضاف وهدان: "نستطيع أن نؤكد أن الحكومة لم تفِ بتعهداتها التي أوردتها في البرنامج الخاص بالإصلاح الذي ألقاه الوزراء أمام النواب، والذي تم على أساسه تجديد الثقة في الحكومة المصرية الحالية، وبسؤاله عن أبرز الإخفاقات التي يراها، قال إن سعر الدولار علامة بارزة على عدم قيام الحكومة بواجبها وتعهداتها التي تمثلت في خفض سعر الدولار، وكل ما حدث أنه ارتفع مرتين، وأن سعر الفائدة في زيادة، كما أن وعود محافظ البنك المركزي طارق عامر لم تجد لها مكانًا على أرض الواقع، كما أن ملف المصانع المغلقة والمتعثرة أمر يثير كل أنواع الغضب، بسبب تشريد الآلاف من العمال، ولن تستطع الحكومة أن تحرك لهم ساكنًا أو تحل مشاكلهم على مستوى "التمويل".

وبشأن رأيه في الدعوات لتعديل الدستور المصري الحالي، أجاب وهدان بأنه من الفريق المؤيد لمسألة التعديلات الدستورية، وإنما يجب أن لا يتم الأمر عشوائيًا وبشكل غير محسوب، وإنما عبر خبراء ومتخصصين يستغرقوا في دراسة الأمر من كل النواحي، والاستعانة بروح وفلسفة الدساتير العالمية في المواد التي يراد تعديلها، لمعرفة مدد الحكم الرئاسي الأمثل علي سبيل المثال، ومن ثم تقديم نموذج وافي وكامل عن أي تعديل أو تغيير .

وأوضح النائب أن مواد الدستور التي تحتاج إلى تعديل وتدخل هي الخاصة بزيادة فترة الرئيس لتصبح 6 أعوام بدلًا من 4، وتوسيع عدد من الصلاحيات الرئاسية التي تدخل في صلب إحداث حالة استقرار سياسي وأمني في البلاد، مشيرًا إلى أن ذلك لن يكون للرئيس عبدالفتاح السيسي وحده وإنما لمن يأتي بعده أيضًا، وأن الأمر ليس متعلق بالفرد قدر ما هو متعلق بالمنهج والسياسة الأفضل للبلاد، لافتًا إلى وجود دساتير عالمية تتراوح فيها مدة الحكم الرئاسية من 5 إلى 7 أعوام.

وتابع النائب أنه يأمل في عودة مجلس "الشيوخ" أو ما يسمى في مصر بـ"الشورى" مرة أخرى، وأن ذلك لمعاونة المجلس الحالي، ويصبح البرلمان من غرفتين، ونحتاج أيضًا على مستوى المواد التي تخدم المواطنين، أن نقوم بزيادة الاستحقاقات الدستورية التي تحدد نسب أموال معينة لقطاعي الصحة والتعليم، والمحددة بـ 10% من الموازنة العامة للبلاد، وأنه حال جرى أي تعديلات دستورية يجب أن تشمل زيادة تلك النسبة، وجعلها "مفتوحة غير مشروطة"، لتتمكن الدولة من توفير مزيد من المخصصات والأموال لتلك القطاعات الهامة والحيوية التي تخص الناس.

فيما يتعلق برأية في حادث تصادم قطاري الإسكندرية الأخير، طالب وهدان ألا تخفت الضجة التي وقعت بعد الحادث، وأن يتم تلافي تلك الحوادث مستقبلًا، مشيرًا إلى أن البرلمان سيبذل من ناحيته كل الجهود الممكنة، وأن النواب سيلتقون بالمسؤولين والمتخصصين، لعرض سيناريوهات وبدائل للنهوض بهذا المرفق، وأن أبرز الاقتراحات حتى الآن، مشاركة القطاع الخاص في إدارة وتطوير السكك الحديدية المصرية، وهو أمر غير مسبوق ويحدث لأول مره، وإنما حتمي وهام للغاية.

وبشأن رأيه في تشكيلة البرلمان الحالي ونوابه اللذين يتعرضون لانتقادات متكررة، بيَّن النائب أنه يتفهم ما يعيشه المواطنون الآن ويعانوه، وإنما البرلمان الحالي به مجموعة من الوجوه البرلمانية القادرة على إحداث الفارق، وممارسة دور رقابي وتشريعي يصب في مصلحة البلاد في النهاية، قائلًا إن نواب شباب يعتبروا فخر للبرلمان الحالي كالنائب أحمد سمير الذي يتقلد منصب رئيس لجنة الصناعة، والنواب محمد فؤاد ومحمد بدراوي، والنائب النشيط صلاح حسب الله المتحدث باسم الأغلبية، متعهدًا بأن يبذلوا مزيد من الجهد في أدوار الانعقاد المقبلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان وهدان يكشف عن  تغيير عدة حقائب وزارية قريبًا سليمان وهدان يكشف عن  تغيير عدة حقائب وزارية قريبًا



GMT 02:55 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسعود يُحذِّر مِن خطورة مترو الأنفاق داخل الزمالك

GMT 02:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيورج يؤكد أن منظمات ألمانية تدرس العمل في مصر

GMT 04:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الريدي يؤكد حرص واشنطن على تقوية علاقتها مع القاهرة

GMT 03:01 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر طلعت مصطفى تُعلن ترويج البرلمان للسياحة

GMT 02:20 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان وهدان يكشف عن  تغيير عدة حقائب وزارية قريبًا سليمان وهدان يكشف عن  تغيير عدة حقائب وزارية قريبًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon