توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت لـ "مصر اليوم" عن أهم المحافظات المصدرة للهجرة

جبر تؤكد أن التشريع الجديد يحتاج إلى تغليظ العقوبات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جبر تؤكد أن التشريع الجديد يحتاج إلى تغليظ العقوبات

السفيرة نائلة جبر
القاهرة - سهام أبو زينة

أوضحت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، قائلة "نحن نعمل بشكل مؤسسي، وفي نموذج يسمح إلى استخدامه في الدول النامية، فميزانية المخصصة للهجرة نصف مليون، ونعتمد على جهود الأعضاء ومصدقيتنا مع الجهات المناحة، والاتجار ميزانيته حوالي مليون جنيه، ولكن مشكلتي ليست في الميزانية إنما في البيروقراطية.

 وأضافت جبر في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، قائلة "اللجنة تشكلت عام 2014، وتضم مجموعة من الجهات، تصل إلى 25 جهة، من بينها حقوق الإنسان لإني أصر عليه ولا يمكن التغاضي عنه، أما صلاحيتنا فهي التوعية والتنسيق والتدريب وصياغة مشروعات القوانين، والاستراتيجيات". وأشارت إلى إن هناك نشاطا تشريعياً يتمثل في إعداد مشروع قانون حول الهجرة غير الشرعية ، موضحة أن لجنة التشريعات الوطنية التي شكلها رئيس الجمهورية تنظر التشريعات الخاصة بالهجرة غير الشرعية علماً با اننا انتهينا من قانون بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين يوليو 2015، وتم إقراره نوفمبر/تشرين الثاني وصدر برقم 82 لسنة 2016، وتم إقراره بعد مأساة رشيد وليس بسببها، ولم يطبق على رشيده لأنه لا يطبق بأثر رجعي، واللائحة التنفيذية جاهزة، والقانون يُفعل لأنه جنائي.

وأوضحت أن القانون لقى اشادة دولية من قبل نواب الاتحاد الأوروبي، وهو النقطة المضيئة للمصريين الكامل الحق في أن يفخروا بذلك، وضع وفق القانون الدولي، واستعنا بمكتب خبرة وعرض علينا دراسات مقارنة ، إلا أنهم لم يقدموا زيادة على ما قدمه القانونين لدي اللجنة الوطنية. وتابعت "أننا نعمل استراتيجية كان الأمر يحتاج إلى دراسة لذلك طالبنا من جهة بحثية وهي المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية  أن تقوم بعمل دراستين الأولى عن الهجرة غير الشرعية للشباب من 18 إلى 25 سنة، والثانية عن هجرة الأطفال غير المصحوبين، للوقوف على الدوافع والمسببات، وأهم المناطق.
 
وأكدت جبر أن التشريع الجديد يحتاج الى تغليظ العقوبات على سماسرة الهجرة غير الشرعية ، وعلى الاسر التي تصدر ابنائها للهجرة غير الشرعية ، حيث ان التشريعات الموجودة حاليا لا تغلظ العقوبة على سماسرة الهجرة غير الشرعية .

 وأشارت جبر، إلى أن اللجنة تتعامل مع كافة الأجهزة الدولية والمجتمع المدني والمؤسسة الدينية ، لافتة إلى أن دور اللجنة بعد وضع التشريعات والدراسات والاحصاءات، هو التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ووضع استراتيجية وطنية. وأكدت أنه تم إعداد أول دراسة ميدانية عن الهجرة غير الشرعية "شباب قصر غير مصحوبين " على عدد من المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية ، وتتناول الدراسة الأسباب الدافعة للهجرة غير الشرعية ، وذلك بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الجنائية ، والطفولة والأمومة مشيرة الى انه استنادا الى هذه الدراسة ،يتم إعداد مشروع القانون.

وشددت "جبر" على دور الإعلام في التوعية بمخاطر الظاهرة ، مشيرة الى انها بصدد عقد حلقات نقاشية للدبلوماسيين الجدد في عدد من القنصليات ، بالاضافة الى ضرورة عقد دورات تدريبية بمركز الدراسات القضائية للقضاة ورجال النيابة باعتبار انهم معنيين بتنفيذ التشريعات الخاصة بالهجرة غير الشرعية. وتقول ليس لدي أرقام عن أعداد المهاجرين ولكن لدينا خريطة بأهم المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية والقرى، ولذلك نستهدف باستراتيجية والتوعية وبرامج تنموية، "مش هنقف عشان مفيش أرقام.. إحنا عندنا مؤشرات وخريطة".  ومن أهم المحافظات المصدرة للهجرة كفر الشيخ والدقهلية والغربية والمنوفية وأسيوط والمنيا.

 وواصلت "استعنا بأساتذة لوضع الاستراتيجية، دون التدخل في المحتوى، وضعت اللجنة استراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية 2016-2026، وخطة عمل وطنية 2016-2018 بمشاركة جميع الجهات الوطنية الأعضاء بها، كما وضعنا استراتيجية أخرى لمكافحة الاتجار بالبشر 2016-2021.لدينا نشاط توعوي بالمحافظات لم نكلف الدولة شيء، وحملة قويمة إعلانية، شارك فيها بها الكابتن حازم إمام متبرعًا". وأكدت أن الشق التنموي لو الدولة تحرض على مكافحة الهجرة فعليها بإنشاء المشروعات التنموية وتشجيع الشباب على الدخول في المشروعات التنموية، ومثال برنامج مشروعك، والمشروعات التي تعلنها الرئاسة والبنوك و برنامج شغلني، ورغم تلك المشروعات نجد أن شباب يفضلون العمل على توكتوك .. "أنا مش ضد أنك تشتغل على توكتوك بس طول ما انت بتدرس، لغاية ما الأزمة الاقتصادية تمر بس ميبقاش ده طول العمر.. ده ضيق أفق وأنا مش ضد التوكتوك بس مش هو ده الحل".

 واستطردت "لدينا فرص العمل والدليل نجاح السورين في مصر.. منهم من رفض أن يأخذ وضعية اللاجئ وعملوا بوظائف مختلفة.. ولابد أن نغير تفكيرنا ونطوره.. واتقابل مع جميع الفئات ولابد من تطوير عقليتنا.. "المسلة في العقول".. لابد أن نقدس العمل ونقدر قيمته، وبعمل مشروع عقد عمل استرشادي لعاملات المنازل لحمايتها ولحماية صاحب العمل، "لأني كصاحبة عمل مش عازوه واحدة تيجي تسرقني أو تقتلني.. أريد ضمانه"، بنتعاون مع وزارة القوى العاملة ووزارة التضامن والنيابة العامة ووزارة العدل وشؤون مجلس النواب ومستشارين قانونين باللجنة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبر تؤكد أن التشريع الجديد يحتاج إلى تغليظ العقوبات جبر تؤكد أن التشريع الجديد يحتاج إلى تغليظ العقوبات



GMT 12:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطالي

GMT 17:04 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

صقر يؤكد مصر تحتفظ بالنسبة الأعلى لأعداد الباحثين

GMT 11:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد أن الحوار بشأن قانون الضمان مفتوحًا

GMT 18:52 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

والي يكشف أن 39% من السكان في مصر غير مسجلة

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زين الدين يعوِّل على قانون تحديث المنظومة المرورية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبر تؤكد أن التشريع الجديد يحتاج إلى تغليظ العقوبات جبر تؤكد أن التشريع الجديد يحتاج إلى تغليظ العقوبات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon