توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" عن أسباب تلك المبادرة ودوافعه

نصر الدين يؤكد تمسكه الشديد بالدعوة لتعديل الدستور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نصر الدين يؤكد تمسكه الشديد بالدعوة لتعديل الدستور

النائب إسماعيل نصر الدين
القاهرة ـ أحمد عبدالله

أكد عضو مجلس النواب المصري، وأول المبادرين بالدعوة لتعديل دستور البلاد، النائب إسماعيل نصر الدين، أنه في أشد حالات التمسك برغبته في التعديل، وأنه ينتهج كافة السبل القانونية والإجرائية السليمة لطرح الأمر، مشيرًا إلى أن التراجع عن قراره بسبب الضغوط أمر "غير وارد علي الإطلاق".

وتابع نصر الدين، في تصريح خاص لـ"مصر اليوم"، أنه يستغرب الأصوات المعارضة والتي تدفع بوجود مخالفة دستورية في طلب التعديل، وتحديدًا فيما يخص فترة الحكم الرئاسي، موضحًا: "كل تلك الإدعاءات باطلة ومردود عليها، فالنص الذي تحدث عن حظر تعديل مدة حكم الرئيس غير منضبط على مستوى الصياغة، وأنه يثير لبسًا أكثر مما يوضح حقائق، كما أنه مشروط بـ"الضمانات"، وأنه كنائب واعي وملم بالأمر فقد وضع كافة الضمانات المطلوبة، كما أنه لا وجود في الدستور لما يعتبر "الحظر المطلق"، وإمكانية التعديل متاحة في أي وقت، طالما اقتضت المصلحة الوطنية ذلك.

وبشأن فلسفة تعديل مدة الرئاسة من 4 إلى 6 أعوام ورغبته الملحه في ذلك، أشار النائب، إلى أن ذلك الطلب يتسق تمامًا وسياسات وتوجهات الدول حديثة العهد بالديقمراطية وأن التحولات الكبري في تلك الفترة تحتاج إلى تخطيط بعيد المدى، وإلى استكمال للمشاريع الضخمة التي بدأها الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، قائلًا "إننا يجب أن نتعلم فضيلة الصبر في تلك الحقب الاستثنائية، ولذلك فإن زيادة مدة السلطة التنفيذية بهذا الشكل لا يكون مختلفًا عن السياق الجاري".

واستطرد النائب: "قصر المدة أمام رئيس الجمهورية لاتتيح استكماله خارطة الطريق التي يحتاج المصريون استكمالها بشكل ضروري، فلا نريد للحكومات أن تهمل المشاريع والخطط الواعدة والإنجازات التي ننتظر ثمارها، بسبب أي تغير في بنية النظام بسبب ضيق المدة أمام السيسي"، متابعًا: "لا مانع من التداول السلمي والديمقراطي للسلطة، ولكن دون حرمان السيسي من فرصته كاملة".

ولفت النائب إلى تجارب لدول أخرى في فترات تاريخية، قرروا فيها تغيير عدة قوانين أو ثوابت أو دساتير من أجل مصلحة الأمة بشكل عام، وهو ماحدث – وفقًا لرأي النائب – في دستور فرنسا في العام 1791، وفقًا لما قرر رموز الثورة الفرنسية، كما أن وثيقة إعلان حقوق الإنسان في العام 1793 قررت أن الشعب له الحق دائمًا في أن يقوم بتغيير دستوره حال اقتضت الحاجة ذلك.

ودفع النائب بأمر لافت للغاية، فقال خلال حديثه لـ"مصر اليوم": "هناك مادة بالدستور تعد باطلة بشكل يقيني، وهي المادة 226، التي تنص على أن: لرئيس الجمهورية، أو لخٌمس أعضاء مجلس النواب، طلب تعديل مادة، أو أكثر من مواد الدستور، ويجب أن يُذكر في الطلب المواد المطلوب تعديلها، وأسباب التعديل، وفي جميع الأحوال، يناقش مجلس النواب طلب التعديل خلال ثلاثين يومًا من تاريخ تسلمه، ويصدر المجلس قراره بقبول طلب التعديل كليًا، أو جزئيًا بأغلبية أعضائه، وإذا رُفض الطلب لا يجوز إعادة طلب تعديل المواد ذاتها قبل حلول دور الانعقاد التالي".

وواصل النائب: "وإذا وافق المجلس على طلب التعديل، يناقش نصوص المواد المطلوب تعديلها بعد 60 يومًا من تاريخ الموافقة، فإذا وافق على التعديل ثلثا عدد أعضاء المجلس، عرض على الشعب لاستفتائه عليه خلال 30 يومًا من تاريخ صدور هذه الموافقة، ويكون التعديل نافذًا من تاريخ إعلان النتيجة، وموافقة أغلبية عدد الأصوات الصحيحة للمشاركين في الاستفتاء، وفي جميع الأحوال، لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية، أوبمبادئ الحرية، أوالمساواة، ما لم يكن التعديل متعلقًا بالمزيد من الضمانات".

وأوضح نصر الدين: "تلك المادة بها ما يحجر على حق الأجيال القادمة في أن تغير ما قامت به أجيال سابقة وفقًا لوجهة نظرها التي لم تراعي التغيرات التي تطرأ على البلاد"، لافتًا إلى "أننا نحتاج أن نحدث نوعًا من الاستقرار لن يتحقق بالدخول في معتركات واستحقاقات انتخابية ورئاسية العام المقبل، بالتزامن مع انتخابات المحليات وأعوام قليلة تحين أنتخابات جديدة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الدين يؤكد تمسكه الشديد بالدعوة لتعديل الدستور نصر الدين يؤكد تمسكه الشديد بالدعوة لتعديل الدستور



GMT 02:55 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسعود يُحذِّر مِن خطورة مترو الأنفاق داخل الزمالك

GMT 02:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيورج يؤكد أن منظمات ألمانية تدرس العمل في مصر

GMT 04:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الريدي يؤكد حرص واشنطن على تقوية علاقتها مع القاهرة

GMT 03:01 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر طلعت مصطفى تُعلن ترويج البرلمان للسياحة

GMT 02:20 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الدين يؤكد تمسكه الشديد بالدعوة لتعديل الدستور نصر الدين يؤكد تمسكه الشديد بالدعوة لتعديل الدستور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon