توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" تفاصيل ما يحدث تحت قبة "البرلمان"

حسب الله يكشف سر تشجيع الاقتراض الخارجي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسب الله يكشف سر تشجيع الاقتراض الخارجي

النائب صلاح حسب الله
القاهرة – أحمد عبدالله

كشف النائب صلاح حسب الله المتحدث الرسمي بإسم مجلس "النواب" المصري أن البرلمان الحالي يملك مقومات التميز والتفرد مقارنة بالمجالس السابقة، كاشفًا في الوقت ذاته عن أسباب الحقيقة وراء تأييد البرلمان لاتجاه الدولة إلى الاقتراض من الخارج.

وقال النائب حسب الله في حديث خاص لموقع "مصر اليوم"،" إن الأعضاء الحاليين برئاسة علي عبدالعال تمكنوا خلال دور تشريعي واحد من الانتهاء من 197 تشريعًا في مجالات مختلفة "الصحة والتعليم والإقتصاد والصناعة والزراعة".

اتفاقيات غير مسبوق 
ولفت النائب حسب الله أن الإهتمام البرلماني بالملفات الخارجية كان على المستوى المطلوب أيضًا، حيث مرر النواب 66 اتفاقية خلال شهور قليلة، وهو رقم غير مسبوق أيضًا في تاريخ الحياة النيابية المصرية، مشددًا على أن المجلس لا يقوم في هذا الإطار بـ"استعراض عضلات"، وإنما إظهار مواكبة حثيثة للقضايا المشتعلة التي لاتهدأ ومجاراتها تشريعيًا ورقابيًا.

وقال النائب عن الانتقادات التي يوجهها البعض بشأن تغول الدور الشريعي للنواب على الدور الرقابي، وأن الأخير غائب في مواجهة الحكومة والتجار" إن أعضاء المجلس يمارسون أدوارهم الرقابية دون قيد أو تربص، وأن غياب الاستجوابات تحت القبة حتى الأن، تعود إلى عدم استيفاء ماتم تقديمه للشروط الضمنية والشكلية، فتلك الأداة الرقابية قد يترتب عليها إسقاط حكومة، أو الإطاحة بوزير".

حديثي العهد 
وأضاف حسب الله أن تقديم أى استجواب يجب أن يكون متكامل من جميع جوانبه، وأنه نظرًا لكون البرلمان الحالي مشكلًا من أعضاء حديثي العهد نسبيًا بالعمل النيابي، فبعضهم يقدم طلبات إحاطة، أو بيانات عاجلة ويظن أنها استوفت جميع إجراءات الاستجواب، فيكون مصيرها السقوط المباشر".

وتابع حسب الله حديثه قائلًا" بلغ عدد طلبات الإحاطة التي نظرها المجلس خلال دور الإنعقاد الأخير نحو 385 طلبًا، كما استعرضت اللجان النوعية نحو 390 طلبًا، فضلًا عن 303 بيانات عاجلة، وتم توجيه 1090 سؤالًا إلي الحكومة، بخلاف 20 طلب مناقشة عامة، وأن كل ذلك كافي بالرد على من يدعي غياب دور المجلس الرقابي".

صدام متكرر
وقال النائب حسب الله بشأن الصدام المتكرر بين علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، والمعارضة النيابية المتمثلة في تكتل 25-30 " إن الجميع يرحب بالمعارضة، ولكن في الوقت ذاته لا يجب أن تتحول إلى "ديكتاتورية" تتسلط على الأغلبية وتفرض رأيها وإلَا أدعت مظلومية وأنطلقت لتشكو قهرها، هذا أمر يجب التنبه له جيدًا".

وأضاف النائب "لدينا وجوه برلمانية بارزة ومستقلة كالنواب كمال أحمد، وعبدالمنعم العليمي، ولم يخرجوا عن النص يومًا، وحديثهم راقي وأسلوبهم مشهود له من الجميع، في حين أن البعض يتعمد افتعال الصدامات، معتمدين على استفزاز الأخر".

لجنة القيم 
ولفت النائب أن لجنة القيم في البرلمان لن تقف مكتوفة الأيدي أمام وقائع تهدف إلى لتعطيل أعمال المجلس، ستتحرك في شكوى ضد النائب هيثم الحريري، وستحسم أمر النائب أحمد الطنطاوي،وأعضاء التكتل سابق الذكر".

وتابع النائب حديثه قائلًا " إنه بالنسبة لطريقة إدارة وتسيير رئيس المجلس لمثل هذه المشكلات، تعد مثالية من وجهة نظره، لأنه على رأس مجلس نيابي يضم 596 نائبًا يتباينون في ميولهم السياسية والحزبية المختلفة، وفي مثل هذه الاختبارات وترويض السجالات والمشاحنات ومنع احتداد الآراء، تكون المهمة بالغة الصعوبة في هذه الأجواء".

الحزب الحاكم 
وأضاف النائب أنه في السابق كان هناك حزب حاكم، يستطيع إدارة أعضاءه بطريقة ما، ولكننا حاليًا أمام مطالبات متوالية بتطبيق اللائحة وتوعية النواب بأدوارهم وحقوقهم، وردع المخالفين وتشجيع المجتهدين، وبالتالي لا أستطيع إلا أن أنصف شخص عبدالعال في هذه المرحلة".

ولفت النائب بشأن كمية القروض الهائلة التي مررها المجلس أنها للضرورة القصوى، وهدفها الوحيد هو مشاريع التنمية العملاقة، لا تدخل في بنود "الأكل والشرب"،أوالاستهلاك منعدم العائد، وبالتالي فإنه يتم توجيهها نحو مسارات ستعود بالنفع على الدولة.

وختتم النائب حديثه بموضوع القروض الهائلة التي مررها المجلس قائلًا "لايغيب عن أي مبتدئ في الاقتصاد أن القروض علامة على قوة الوضع الاقتصادي ، فهي قادرة على السداد والإلتزام ودفع عجلة التنمية فيها، وأن فلسفة الدولة في هذه المرحلة واضحة بشأن القروض، وهي دعم المشاريع التي بطبيعة الحال توفر فرص العمل وتوفر بيئة إجتماعية تساعد على النجاح والإنجاز".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسب الله يكشف سر تشجيع الاقتراض الخارجي حسب الله يكشف سر تشجيع الاقتراض الخارجي



GMT 08:27 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوالوفا يُؤكِّد بَدء إنشاء الخط السادس للمترو في 2019

GMT 17:11 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 03:09 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسر صلاح يكشف أعمال الشركة في العاصمة الإدارية

GMT 20:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيري يُعلن عن تدشين مركز مصري صيني في مجال الأثار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسب الله يكشف سر تشجيع الاقتراض الخارجي حسب الله يكشف سر تشجيع الاقتراض الخارجي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon