توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ "مصر اليوم" أن "الإرهاب" يضرب العالم

عبد الجواد يطالب بـ مساندة القيادة السياسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد الجواد يطالب بـ مساندة القيادة السياسية

النائب عاطف عبدالجواد
القاهرة – احمد عبدالله

 أكد النائب عاطف عبدالجواد، ضرورة مساندة القيادة السياسية في تلك اللحظات، التي وصفها بـ"الاستثنائية" من عمر الوطن، موضحًا أن كافة السلطات في الدولة "تنفيذية وتشريعية وقضائية"، مطالبة باصطفاف حقيقي مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعليها أن تزيد من فعاليتها في تنفيذ توجيهاته، من أجل العبور بسلام من هذه الفترة.

ودافع عبدالجواد في  تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، عن القرارات الرئاسية التي أعقبت تفجيرات كنيستي "طنطا والإسكندرية"، وقال إنه يريد فرض الطوارئ حاليًا، وأنها أمر "حتمي ومنطقي" في ظل الظروف الحالية، مستنكرًا تخوف البعض من فرض قانون الطوارئ، مشيرًا إلى أن القانون لا يجب أن يقلق إلا الخارجين عن القانون، ومن يدبرون للأفعال الإجرامية فقط، وأنه لا داعي لحالة الذعر التي يصدرها النشطاء والحقوقيين من حزمة القوانين المطلوبة من أجل المرحلة.

ورأى النائب أن قوانين الطوارئ ستكون فعالة في الحفاظ علي أمن مصر، وأنها ستردع العناصر المتطرفة، وتضيق عليهم الخناق، مشيرًا إلى أنها تختلف عن حالة الطوارئ أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعدما تم إدخال تعديلات على القانون، ومنعت البنود الخاصة بالتفتيش وإلقاء القبض من دون إذن قضائي مسبق.

وبشأن الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها البلاد، ووصف عبدالجواد تلك العناصر والتنظيمات بـ"الفئات الضالة"، وقال إنهم يغزون مختلف دول العالم حاليا، وأنهم يضربون الكرة الأرضية من شرقها لغربها، ونراهم في دول أوروبية متقدمة ينفذون هجمات ببراعة، لذلك يجب أن نلتمس العذر –على حد قوله- إلى جهات الأمن التي لا يجب أن تتحمل ما هو فوق طاقتها، وعلينا الوضع في الاعتبار عدم توافر التسليح والإمداد الكافي، لمواجهة الحوادث التي باتت تنفذ على مستوى عالي.

وشنّ النائب هجومًا عنيفًا على الأجهزة التنفيذية في المحافظات، وقال إن "آفة مصر" في وحداتها المحلية ومسؤوليها اللذين لا يريدون لها التقدم، ويتباطؤون ويتكاسلون عن أداء مهامهم، وضرب مثلا بالمحافظ القائم على المحافظة، التي ينتمي إليها النائب بمحافظة "بني سويف"، وقال إن المحافظ أمتلك من "الجرأة" وعدم خشية الأجهزة الرقابية والبرلمانية، إنه بالكشف عن مخالفات جسيمة ارتكبها، رفض الحضور إلى مقر البرلمان، وليس مره واحده، وإنما ثلاث مرات متتالية.

وتابع "علينا أن نقوم بحصر كافة مخالفات الجهات التنفيذية في محافظات مصر كلها، ونقوم باستدعاء هؤلاء المسؤولين إلى البرلمان ونحاسبهم، ومن يرفض الحضور والخضوع، للمناقشة والمسائلة عما يفعله في مقدرات الناس، تتم إقالته فورا ودون تفاهم". وكشف النائب عن تقدمه منذ فترة بقانون أثار جدلًا واسعًا تحت القبة، مفاده منع العمل لمن هم فوق الستين عامًا، وقال "سأقاتل بكل ما أوتيت من قوة من أجل خروج كافة العاملين بالدولة، ممن تجاوزا الستين عامًا، وهؤلاء الناس لازم يجلسوا في منازلهم، ويتركوا الفرصة للأجيال الصاعدة، التي تعاني من حالة "إحباط ويأس"، لعدم توافر فرص العمل أمامهم، والتي يستولي عليها قصرًا جموع "المسنين".

وحذّر النائب من جهود خفية داخل البرلمان لوأد القانون ووضعه "في الدرج"، قائلًا "لقد أعدته وأثار مردودًا طيبا في الكثير من الدوائر المتحمسة لتشغيل الشباب، ثم جرت مناقشته في لجنة القوى العاملة وحصلت على موافقة مبدئية عليه، ليدخل بعدها متاهة لا أعلم مداها، وتم تجميده، مشددًا على أنه حال تم تطبيق هذا القانون، فسيقوم بتوفير عشرات الملايين على الدولة شهريًا. وقال النائب إن العاملين ممن تجاوزا الستين عامًا يحصلون على رواتب عالية جدا، وأن التشريع الخاص به لا يعد "اضطهاد" لهم، فالكثير من الدول تعتمد في قوام اليد العاملة بها على العناصر الشابة، التي لازالت قادرة على الإنتاج والعطاء.

وبيّن النائب أنه أحد المتحمسين أيضا لقانون التصالح في مخالفات البناء، وقال إن كان يرفضه البعض إلا أنني أرى فيه فرصه عظيمة للحصول على أموال المخالفين الذين باتوا "أمر واقعي" لإنعاش خزانة الدولة بها، مشيرًا إلى أنه سيطبق لمدة 8 شهور فقط، وسيشمل المخالفات القائمة بالفعل وقت صدور القانون، حتى لا يفتح الباب أمام مزيد من المخالفات، لافتًا إلى أنه حال تم تطبيقه فسيدخل خزينة الدولة على الفور  4 مليار جنية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الجواد يطالب بـ مساندة القيادة السياسية عبد الجواد يطالب بـ مساندة القيادة السياسية



GMT 12:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطالي

GMT 17:04 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

صقر يؤكد مصر تحتفظ بالنسبة الأعلى لأعداد الباحثين

GMT 11:15 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد أن الحوار بشأن قانون الضمان مفتوحًا

GMT 18:52 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

والي يكشف أن 39% من السكان في مصر غير مسجلة

GMT 17:07 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

زين الدين يعوِّل على قانون تحديث المنظومة المرورية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الجواد يطالب بـ مساندة القيادة السياسية عبد الجواد يطالب بـ مساندة القيادة السياسية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon