توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ"مصر اليوم" أن الحرب ضد التطرّف تُدار بنفس الطريقة

عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في "أكتوبر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر

سامح عاشور رئيس نقابة المحامين
القاهرة - مينا جرجس

أكد نقيب المحامين المصري ورئيس الحزب الناصري السابق سامح عاشور، أن الهوى السياسي في مصر تسبب في تفكيك نصر العاشر من رمضان ما بين متعاطف مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أو الراحل أنور السادات أو الأسبق حسني مبارك، لأن خصوم الرؤساء الثلاثة يقعون في أخطاء تاريخية بسبب أهوائهم.

وأضاف سامح عاشور في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" بمناسبة ذكرى نصر "العاشر من رمضان" الذي حقّقه الجيش المصري على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول/رمضان 1973، أنه لا يمكن أن نفسر انتصار العاشر من رمضان دون أن نذكر حرب الاستنزاف ومن ثم لا يمكن إلغاء دور عبد الناصر فيها، والتي مهّدت الطريق للنصر ووضعت الخطة المناسبة له، ولا يمكن أيضًا الخلط بين دور السادات كقائد للحرب ورئيس مصر في تلك الفترة، وبين الموقف من توقيعه على معاهدة كامب ديفيد، ولا يجوز لأحد أن يتجاهل دور مبارك في الحرب وإنجازه ودوره.

 وأشار عاشور، إلى أن تلك الأحاديث تفكك روح الانتصار وتجعله حائرًا وفقًا للأهواء، مناشدًا القوى السياسية بمختلف توجهاتها وانتماءاتها، بإعادة توضيح الأدوار في تلك الحرب، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو نفس ما حدث مع ثورات 25 يناير/ كانون الثاني و30 يونيو/ حزيران و23 يوليو/ تموز وكذلك ثورة 1919، وأكد عاشور، أن الرؤية المختلفة من كل اتجاه أثّرت على الشارع المصري ورؤيته للنصر، وأصبح الحديث عن نصر العاشر من رمضان مرهون بالحالة السياسية وبطولات أصحابها- كلٌّ وفق أهوائه، لافتًا إلى أن الحرب التي تواجهها مصر ضد الإرهاب في الوقت الحالي تُدار بنفس نظرية التفكير، فاختلاف الرؤى والتوجهات السياسية تظهر في الحرب ضد الإرهاب، ولابد من توحيد الصف مرة أخرى على غرار ما حدث في وقت حرب العاشر من رمضان.

 وتوجّه سامح عاشور، بالتهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكافة أبناء الشعب المصري، بمناسبة ذكرى النصر العظيم، الذي يعتبر أعظم نصر عسكري عربي في التاريخ الحديث، مشددًا على أن الشعب المصري يعيش بفخر هذا النصر العظيم، مطالباً إياه بالالتفاف خلف قيادته السياسية في الحرب التي تخوضها الدولة ضد الإرهاب، والتنظيمات المتطرفة، معتبرًا أنها معركة مصير وتستلزم نفس الروح التي حارب بها الشعب المصري وانتصر على عدوه فيها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر



GMT 02:55 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسعود يُحذِّر مِن خطورة مترو الأنفاق داخل الزمالك

GMT 02:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيورج يؤكد أن منظمات ألمانية تدرس العمل في مصر

GMT 04:16 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الريدي يؤكد حرص واشنطن على تقوية علاقتها مع القاهرة

GMT 03:01 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر طلعت مصطفى تُعلن ترويج البرلمان للسياحة

GMT 02:20 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon