توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أنَّ البرنامج الوزاري نظري وأنَّ العبرة في التطبيق

هشام مجدي يُؤكّد أنَّ مصر تواجه مخطط لضربها اقتصاديًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هشام مجدي يُؤكّد أنَّ مصر تواجه مخطط لضربها اقتصاديًا

عضو مجلس النواب ومقرر لجنة رفض قانون الخدمة المدنية, الدكتور هشام مجدي
القاهرة - فريدة السيد

أكَّد عضو مجلس النواب ومقرر لجنة رفض قانون الخدمة المدنية, الدكتور هشام مجدي, على أن التعديلات الجديدة التي قدمتها الحكومة للمجلس لم تستجب لمطالب النواب و العاملين و أضاف, أن المشروع لم يختلف عن القانون رقم 18 و ولم يقدم جديد وإقتصر الأمر على التعديلات الطفيفة حيث نظم محو الجزاءات من خلال أسلوب التدرج, ولا يرقى العامل قبل محو الجزاء ", وأضاف, " نحارب من الداخل و الخارج و الاقتصاد يسير ببطء و هجمات الإرهاب تضعفنا من جانب الأعداء بخلاف  ضعف الصادرات محذرا مما أسماه مخطط يستهدف عزل مصر اقتصاديا و إضعافها الأمر الذي لا يسمح بدخول العملة الصعبة للبلاد " .

وأشار الدكتور مجدي إلى أن القانون أضاف نسبة الـ 5 % الخاصة بالتسوية المالية حال الحصول على مؤهل أعلى أثناء الخدمة بدلا من نسبة 2 ونصف ، و الدبلوم 25 جنيه ، و المؤهل العالي 50 جنيه و العالي 75 جنيه و الماجستير 100 جنيه و الدكتوراه  200 جنيه, ولفت الدكتور مجدي إلى أن الأحكام الانتقالية في القانون تناولت الإجازات، مضيفًا " التعديلات بسيطة ولا ترضي الشارع و لم يتطرق للأجور من قريب أو بعيد و أصر عليها ، و الترقية و خاصة وأن الرئيس المباشر في العمل مطلق الصلاحيات .

 و إنتقد الدكتور مجدي إحالة عدد كبير من المواد للائحة التنفيذية, موضحًا أن هذا يغل يد المشرع مضيفا " لدي تحفظات و اقتراحات سأتقدم بها في اللجنة و الجلسة  العامة خاصة وأن القانون لم تتطرق للعلاوة الدورية في يوليو و تركت الأمر للنقاش.

 و أوضح الدكتور مجدي أن المجلس هو صاحب القرار و اليد العليا على أن يقترح نصوص و يحذف البعض الأخر  و يعدل كيفا يشاء،  مشددًا على ضرورة مراعاة الظرف الاقتصادي الذي تمر به البلد وكذلك توفير حياة كريمة للموظف في الجهاز الإداري للدولة ، دون وضع سيف مسلط على رقبة الموظف الأمر الذي  يهدده و يشعره بالخوف في أي لحظة بسبب التقرير غير العادل, وقال الدكتور مجدي هذه أمور و مواد جوهرية لا يجب إحالتها للائحة التنفيذية مثل الأجور ، وذلك لتحقيق  التوازن بين الدخل في مواجهة ارتفاع الأسعار  موضحا أن دخل الموظف لا يتناسب مع الدخول الأخرى ينهي أعمال بمقابل مادي ", وأوضح الدكتور مجدي أن التقييم يجب أن يتم وفق ضوابط و معايير  على أن يتم تفعيل مبدأ الشفافية و الموضوعية ، وأن يعطى  كل ذي حق حقه و تامين الموظفين من الإجراءات البيروقراطية ", وإقترح, إستمرار الحكومة في ممارسة عملها برئاسة المهندس شريف إسماعيل على أن يتم   التقييم     بشكل مستمر من رئيس الوزراء و الجهات المختلفة لنصل بالدولة لبر الأمان.

ولفت إلى أن الخلل بين الصادرات و الواردات يشكل عبئ على موارد الدولة  ، موضحا أن رفع أجور بعض القطاعات تأتي لطبيعة عملهم  موضحا  أن اللقاءات  التي تمت بين النواب و رئيس الوزراء استهدفت التشاور و التعرف على أهم المشكلات التي تواجه النواب", و أشار إلى أن البرنامج من الناحية النظرية   حل مشاكل البطالة و الفلاح و الاقتصاد و الاستثمار ضوابط و معايير و اطر زمنية والعبرة بالتطبيق كي نعبر  الأزمة  موضحا أن رفع الدعم مرفوض داعيا لتوصيل الدعم لمن يستحق ", وشدد على ضرورة إعداد  دراسة تحدد من يخضع تحت مظلة الدعم ، مضيفا " يجب أن نتفادى أي ظرف يؤدي لاضطراب وزعزعة الاستقرار, وقال أن الأخطاء التي تقع من بعض عناصر الشرطة فردية و تقع تحت طائلة القانون الذي يطبق على كل من يخالف مضيفا " و يجب أن نعي المسئولية  و تحسين  الأداء مؤكدًا على أن تجربة المعركة البرلمانية تتم بين فئات غير متجانسة ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام مجدي يُؤكّد أنَّ مصر تواجه مخطط لضربها اقتصاديًا هشام مجدي يُؤكّد أنَّ مصر تواجه مخطط لضربها اقتصاديًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام مجدي يُؤكّد أنَّ مصر تواجه مخطط لضربها اقتصاديًا هشام مجدي يُؤكّد أنَّ مصر تواجه مخطط لضربها اقتصاديًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon