توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري لـ"مصر اليوم":

كثرة التحالفات السياسيّة المدنيّة تشتّت الناخبين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كثرة التحالفات السياسيّة المدنيّة تشتّت الناخبين

رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري
القاهرة - محمود عبدالرحمن

استنكر رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري ما يروّج له من اتّهام يمس المجلس العسكري بتسليم حكم مصر إلى جماعة "الإخوان"، فيما كشف أنَّ فترة رئاسته للحكومة اتّسمت بالعمل الدؤوب لتجنيب البلاد خطر الإفلاس، وأعرب عن قلقه من تشتّت الأحزاب المدنيّة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، نافيًا احتمال ترشّحه.

وأكّد رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنَّ "(25 يناير) ثورة شعبية، بكل المقاييس، وليس كما يدعي البعض بأنها مؤامرة"، وأضاف متسائلًا "إذا كانت مؤامرة كما يروج لها البعض، فهل يعقل أن يشارك في تلك المؤامرة الملايين من أبناء الشعب المصري، هذا كلام عار تمامًا عن الصحة، ويروج له أصحاب المصالح الضيقة، من أفراد النظام الأسبق".

وأبرز الجنزوري أنه "تشرف بتولي رئاسة الحكومة المصرية، إبان ثورة 25 يناير، في ظرف دقيق، في حين تهرب كثيرون من تحمّل المسؤولية"، مبيّنًا أنّه "سعى إلى تجنيب البلاد الإفلاس، وإلى توفير الموارد والإمكانات اللازمة لمعيشة المواطنين، كما حاول جاهدًا القضاء على الانفلات الأمني الذي كان سائدًا".

وأشار رئيس الوزراء الأسبق إلى أنّ "المجلس العسكري السابق، برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي، حمل على عاتقه مسؤولية البلاد خلال فترة الثورة، وانحاز للإرداة الشعبية، وسعى جاهدًا إلى منع انزلاق البلاد في الفوضى والظلام، الذي كان يخطط له البعض من الدول المعادية، وأجهزة مخابرات إقليمية ودولية".
واستنكر الجنزوري "الشائعات التي تردد من وقت لآاخر، بأنّ المجلس العسكري السابق هو من ساعد على وصول جماعة الإخوان إلى حكم البلاد، مقابل ما يعرف بالخروج الآمن للقياداته".

وبيّن أنَّ "من سلم حكم البلاد إلى الإخوان، هو من خدع فيهم، وصوّت لهم، نتيجة متاجرتهم بالدين"، مؤكدًا أنّ "المجلس العسكري لا يعرف الصفقات، ولا الخروج الآمن، فهو لم يرتكب شيئًا ليحاكم بسببه، فهل يحاكم لأنه انحاز للإرادة الشعبية".
وأضاف الجنزوري أنَّ "الإخوان كانوا يخططون لحكم البلاد إلى أكثر من 500 عام، وكانوا سيقضون على الديمقراطية، ويحلون محلها الفاشية الدينية، وسيقضون على الحقوق والحريات ، فهم فصيل لا يعرف إلا مصلحته".

وأوضح أنَّ "ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية مكملة لثورة 25 يناير، ففي كلاهما خرج الملايين من أبناء الشعب المصري، يطالبون بإسقاط النظام، وانحازت القوات المسلحة في كلتا الثورتين للإرادة الشعبية".
وأردف "استمرار الإخوان في حكم البلاد كان سيؤدي إلى ضياع الدولة، وستصبح سيناء مثل سورية وليبيا والعراق، لولا عناية الله بمصر والمصريين".

وفي شأن رأيه في الرئيس السيسي، اعتبر الجنزوري أنّه "رجل وطني من طراز رفيع، حمى البلاد من مخاطر جمة، وأنقذ المنطقة بأكملها من مشاريع صهيونية أميركية، كانت ستؤدي إلى ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد".
ونفى الجنزوري شائعة ترشحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مبيّنًا أنَّ "كل ما يشاع في شأن توليه رئاسة مجلس النواب، مجرد شائعات، فهو لم يتخذ قرارًا حتى الأن"،

معترفًا بأنَّ "هناك ضغوطًا يمارسها عليه البعض من قيادات الأحزاب السياسية".
وأعرب عن قلقه من "انتشار الجبهات السياسية المدنية"، موضحًا أنَّ "كثرتها وتشتتها يصبان في صالح الأحزاب الإسلامية، التي تعمل في الشارع لكسب الأصوات الانتخابيّة".

وطالب رئيس الوزراء المصري الأسبق كمال الجنزوري، في ختام حديثه إلى "العرب اليوم"، أبناء الشعب المصري بـ"العمل والسعي والإنتاج للنهوض بالبلاد"، معتبرًا مشروع حفر قناة السويس "أحد الإنجازات الوطنية، التي ستحسب للرئيس السيسي"، مؤكدًا أنَّ "هذا المشروع سيدخل للبلاد مليارات الجنيهات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثرة التحالفات السياسيّة المدنيّة تشتّت الناخبين كثرة التحالفات السياسيّة المدنيّة تشتّت الناخبين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثرة التحالفات السياسيّة المدنيّة تشتّت الناخبين كثرة التحالفات السياسيّة المدنيّة تشتّت الناخبين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon