توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صرّح لـ"مصر اليوم" بأنَّها على حافة الانهيار

اللواء أحمد عبد الحليم يدعو "حماس" للعودة إلى رشدها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اللواء أحمد عبد الحليم يدعو حماس للعودة إلى رشدها

اللواء أحمد عبد الحليم
القاهرة – إيمان إبراهيم

أكد الخبير العسكري اللواء أحمد عبد الحليم، أنَّ المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، عائمة على بحر من الأنفاق المتشابكة والتي تمثل خرقًا فادحًا لسيادة الدول المجاورة، مستشهدًا بحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلًا "الأنفاق السبب الحقيقي وراء الحرب على غزة وتدمير كامل البنية التحتية فيها، بعدما تزايدت عمليات اختراق الحدود، وفق منظورهم الاستيطاني".

وأوضح اللواء عبد الحليم، في حديثه إلى "مصر اليوم"، أنَّ القيادي في حركة "حماس" غازي حمد كونه مسؤولًا عن الأنفاق، يعكس اهتمام الحركة بإدارة الأنفاق، لدرجة تعيين عضو مكتب شورى "الإخوان" في "حماس" مسؤولًا عنها، مشيرًا إلى أنَّ هذه الأمور تتسبّب في توتر العلاقات المصرية الفلسطينية الممثلة في قطاع غزة فقط؛ لكن القضية الفلسطينية برمتها فهي شأن مصري خالص.

وأضاف أنَّ مصر تولت إنهاء الصراع المفروض على المدنيين في القطاع المحتل غزة، بعد أن تعنّتت "حماس" وتسببت بسوء تصرفاتها السياسية إبادة تجمعات سكنية وعائلات بأكملها في حرب الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة على الفلسطيني والتي استمرت قرابة 52 يومًا.

وأشار عبد الحليم إلى أنَّ معالجة مشكلة الأنفاق، تعتمد على مجموعة من الأسس التي يجب تنفيذها فورًا وتتمثل في تعاون كامل بين أهالي سيناء وبين قوات الجيش والشرطة وضرورة التنسيق فيما بينهم لضبط كل المنازل التي تحوي أنفاق والعمل على ردمها.

وشدّد على أنَّ تصرفات "حماس" حيال مصر لن تحيد مصر عن موقفها الداعم للسلطة الشرعية وإذا كانت حركة المقاومة الإسلامية، تناست دورها في مواجهة الاحتلال، فمصر مسؤولة عن تذكيرها بذلك، خصوصًا وأنَّ التصرفات الأخيرة التي نفذتها الحركة في حق مواطني القطاع المحتل، أثبتت عدم حسن نواياهم حتى في التعامل مع أبناء جلدتهم، في إشارة منه إلى تنفيذ أحكام الإعدام على أفراد ومواطنين في غزة لمجرد شكهم في تصرفاتهم من دون تحقيقات رسمية أو حتى إعطاء فرصة لهم للدفاع عن أنفسهم وإثبات براءتهم.

ودعا عبد الحليم "حماس" إلى أن تعي خطورة موقفها الحالي من تأييد جماعة "الإخوان المسلمين" وتدخلاتها في مصر خصوصًا والمنطقة العربية عمومًا، لافتًا إلى أنَّ الدول العربية أقوى في تحالفاتها من الأجنبية ولهذا لا يجب أن تستند الحركة على كيانات تبدو وكأنها قوية في المنطقة والعالم.

 وطالب قادة "حماس" بالعودة إلى الرشد والحرص على مقاومة الاحتلال فقط، بعيدًا عن تنظيم كيانات مسلحة تابعة لها لتنفيذ أجندات تنال من سيادة الدول المجاورة، مؤكدًا أنَّ ذلك لن يصب في مصلحة الحركة ولن يطيل من عمرها السياسي الذي بات على شفا حفرة من نار السقوط السياسي.

وفي سياق مختلف، شدَّد عبد الحليم على أن كلمة التهجير من منطقة سيناء هي كلمة مبالغ فيها، موضحًا أنَّه من الممكن أن تجري القوات المسلحة عملية إخلاء جزئي لبعض العناصر في مناطق معينة.

وبيّن أنَّه يحدث أحيانًا مطاردة عنصر مسلّح، ثم يفاجئ عناصر القوات المسلحة في سيناء بدخول أحد المنازل، ويختفي من بعدها وبسبب التعليمات الصارمة التي أصدرها وزير الدفاع ومن قبله رئيس الجمهورية بعدم مهاجمة منازل للمدنيين، يصعب ملاحقتهم، خصوصًا وأنَّ الطبيعة السلوكية في أهالي المنطقة الحدودية للبلاد في سيناء تتسم بالخصوصية المفرطة.

وأوضح عبد الحليم أنَّ العادات والتقاليد تحرم أي شخص من الاقتراب من أي منزل في سيناء على مسافة 5 أمتار فهي حسب الأعراف السيناوية المساحة القانونية التي لا يمكن لأي شخص الاقتراب بعدها من المنزل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللواء أحمد عبد الحليم يدعو حماس للعودة إلى رشدها اللواء أحمد عبد الحليم يدعو حماس للعودة إلى رشدها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللواء أحمد عبد الحليم يدعو حماس للعودة إلى رشدها اللواء أحمد عبد الحليم يدعو حماس للعودة إلى رشدها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon