توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤسس تنظيم "الجهاد" نبيل نعيم لـ"مصر اليوم":

الجماعات المتطرفة في المنطقة تعمل لصالح "الإخوان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجماعات المتطرفة في المنطقة تعمل لصالح الإخوان

مؤسس تنظيم "الجهاد" نبيل نعيم
القاهرة - محمود عبدالرحمن

اعتبر القائد السابق لتنظيم "الجهاد" المصري الشيخ نبيل نعيم أنَّ مرتكبي أحداث الـ 11 من أيلول/سبتمبر 2001، متطرفين في المقام الأول، ولا يمتون بصلة لدين الإسلام، ولا المسلمين، مشيرًا إلى أنَّه ليس لأبناء الشعب الأميركي ذنب في أن يدفعوا ثمن الخلاف مع سياسات التي تنتهجها حكومات بلادهم، ورؤسائها، معربًا عن أسفه تجاه هذه الأحداث، التي وصفها بـ"المؤلمة".
ورأى نعيم، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنَّ "أعضاء تنظيم (القاعدة) المتطرف هم ضحايا الجهل والفقر الناتج عن سياسات حكوماتهم، دفعهم إلى اعتناق المبادئ، والأفكار الدموية، بعد الأموال الضخمة التي قدّمتها لهم قيادات تنظيم القاعدة في أفغانستان".

وأشار نبيل نعيم إلى أنَّ "جماعة الإخوان المحظورة تعتبر أصل التطرف في مصر، والمنطقة العربية بأكملها، وتفرع منها عدد من التنظيمات والجماعات المتطرفة، كتنظيم ما يسمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وتنظيم (الجيش السوري الحر)، وأنصار الشريعة في ليبيا، وأنصار بيت المقدس في مصر".

وأضاف "ما تشهده المنطقة في الفترة الراهنة نتاج سياسات تحالف الولايات المتحدة الأميركية مع جماعة الإخوان المحظورة، فأميركا، هي من قامت بتدبير أحداث ربيع العربي، الذي ابتليت به المنطقة منذ بدايات عام 2011، وقامت بتدريب عدد من الخونة والعملاء لتنفيذ أهدافها في المنطقة، وأسقطت عددًا من الأنظمة الحاكمة، وصعدت مكانها جماعة الإخوان المتطرفة، نحو ما يعرف بـ(الشرق الأوسط الجديد)، الذي أعلنت عنه وزير الخارجية الأميركية من قبل كوندليزا رايس".

وتابع "ما يحدث في ليبيا وسورية والعراق هو صورة طبق الأصل لما كان سيحدث في مصر، إذا استمرت جماعة الإخوان المتطرفة في حكم البلاد، لأكثر من عام"، مؤكدًا أنَّ "يقظة الشعب المصري وانحياز القوات المسلحة له في 30 حزيران/يونيو، أنقذت البلاد من مخططات غربية قذرة، لا يعلم مداها إلا الله"، حسب تعبيره.

وأوضح نعيم أنَّ "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يعمل وفقًا لأوامر وتعليمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وبدعم وتمويل من قطر وتركيا، بغية تفتيت المنطقة، وجرها في مستنقع الفوضى والظلام".
وتسأل نعيم "كيف يمكن لعناصر بحجم تنظيم داعش أن تتخطى حدود دول بأسلحتها ومركباتها وعناصرها الغفيرة حتى تصل إلى العراق والشام؟"، مؤكدًا أنَّ "المخابرات التركية هي من سهلت وصول هذه الجماعات المتطرفة إلى العراق".

وطالب نعيم، أبناء الشعب المصري، بـ"الوقوف خلف أبنائه وإخوته في القوات المسلحة والشرطة، الذين يضحون يوميًا بأرواحهم، بغية صدَّ عناصر جماعة الإخوان المحظورة".
وحذّر الشعب المصري، من "أعضاء الدعوة السلفية، وذراعها السياسي حزب النور"، معتبرًا أنهم "الوجه الآخر لجماعة الإخوان المتطرفة، وينتهجون أهدافها ومبادئها، وينتظرون الوقت الملائم للانقضاض على السلطة والشعب"، حسب قوله.

يذكر أنَّ الشيخ نبيل نعيم يعتبر أحد القيادات السابقة في تنظيم "الجهاد" في مصر والمنطقة، وهو أحد أقطاب الجماعات الجهادية، التي اعتنقت الأفكار الدموية، كوسيلة لتغير الحكم.

وقضى نبيل نعيم غالبية أعوام عمره داخل السجون المصرية، لاعتبار أنَّ خروجه آنذاك يشكل خطرًا على أمن البلاد القومي، إلا أنَّ المراجعات الإسلامية التي قادتها الأجهزة الأمنية مع قيادات وأعضاء الجماعات الإسلامية، ترتب عليها تعهدهم بعدم الالتحاق بالجماعات المتطرفة مرة أخرى، وهو ما كان سببًا في خروجه من السجن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعات المتطرفة في المنطقة تعمل لصالح الإخوان الجماعات المتطرفة في المنطقة تعمل لصالح الإخوان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعات المتطرفة في المنطقة تعمل لصالح الإخوان الجماعات المتطرفة في المنطقة تعمل لصالح الإخوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon