توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ "مصر اليوم" مُطالبته بتغيير برلمان الحكومة

أحمد عودة يُشيد بقرار اسقاط عضوية عُكاشة من البرلمان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد عودة يُشيد بقرار اسقاط عضوية عُكاشة من البرلمان

أحمد عودة
القاهرة-فريدة السيد

أكَد الرئيس الشرفي لحزب "الوفد" أحمد عودة بأن إسقاط البرلمان المصري لعضوية توفيق عكاشة كان أحسن الحلول، موضحًا أنه ما كان له أن يدخل البرلمان من الأساس طالما لا يحترم القواعد والقانون، مشيرًا إلى أن من يخرج عن القواعد والأعراف يجب أن يحاسب". وأَضاف عودة "أن المشكلة ليست في استقباله للسفير الإسرائيلي وإنما في تفاصيل حديثه معه حول أمور تخص الأمن القومي المصري بخلاف مخالفاته الصارخة. والبرلمان أعطاه حرمان من عشر جلسات بسبب إهانة رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال".
 
ولفت عودة في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" إلى أن "المجلس اتبع معه إجراءات قانونية سليمة وعليه أن يحترم رأي الأغلبية ونتائج الديمقراطية، وما اتخذه المجلس أحسن الحلول وكلامه عن تهديد المجلس أمر سلبي وغير مقبول، موضحًا أن الحزب لم يحسم إذا كان سيدعم مرشح بدائرته من عدمه، وقال إن الدائرة عليها أن تدعم من يحظى بثقتها.
 
وحول أداء مجلس النواب، قال عودة "نأمل أن يتحسن بعد التخبط الذي لحق بنا في الجلسات الأولى"، متسائلا: "لن تستطيع أن تجمع 596 نائبًا على رأي واحد في ظل الاختلافات بين القوى السياسية، خاصة في ظل اختلاف اتجاهاتهم وفصائلهم السياسية فكل واحد يمثل اتجاه مختلف عن الآخر، ومعظمهم مستقلين ولا يمكن أن تفرض عليهم موحد".
 
وتوقع عودة أن يلي تشكيل التكتلات البرلمانية حل للأزمات التي اعترضت البرلمان في وقت سابق، لافتا إلى أهمية أن يسعى البرلمان لثورة تشريعية والتقدم بمصر لآفاق جديدة على أن يتحول الأداء للأحسن". وأكد عودة بأنه لا يوجد خلايا متطرَفة في "الوفد"، موضحًا أن الحديث عن هذا الأمر من شأنه أن يضر بالحزب، وأضاف أن التحفظ على أموال القيادي الوفدي البارز وصاحب العضوية القديمة بالوفد لا يعني أنه إرهابي أو أنه ينتمي لجماعة محظورة".
 
وأَضاف، "مقر حزب الوفد لم يشهد أي تخطيط لأي عمليات إرهابية من أي نوع، ولا يوجد إرهابيين في الوفد ونفينا هذا الأمر بدليل أن الحزب رفض تجميد عضويته أو حتى إقالته من مؤسسات الحزب"، مؤكدا أن الفقي أشار خلال اجتماع الهيئة العليا الأخير إلى أنه تم التحفظ على أمواله 4 أشهر ولم يحققوا معه في أي شيء، واصفا الحديث حول وجود كيانات إرهابية بالوفد بالكذبة التي لا قيمة لها.
 
وطالب عودة بضرورة تغيير البرلمان للحكومة بقوله "الأداء بطيء ولا تحسن حقيقي، مضيفا "الأمور تتأخر من يوم ليوم ومعالجتها للأمور ضعيفة والتغيير يجب أن يكون للأحسن". متسائلا: "هل يعمل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمفرده؟". وزاد، "ماذا يفعل الرئيس بمفرده بعد فترة الرئيس السابق محمد حسني مبارك والتي شهدت أزمات كبيرة والإصلاح يحتاج مشوار طويل والعبء كبير وكان من المفترض تشكيل حزب أغلبية يشكل الحكومة".
 
وردًا على الخلافات التي قد تنشب بين الأحزاب بسبب تشكيل الحكومة الائتلافية حال الإطاحة بحكومة المهندس شريف إسماعيل، قال: "كان يجب حدوث تنسيق بين الكتلة البرلمانية للمصريين الأحرار وتحالف دعم مصر والوفد". وانتقد الرئيس الشرفي لحزب "الوفد" تحالف دعم مصر والذي أسسه اللواء سامح سيف اليزل قائلا "لا يعبر عن حزب سياسي وهناك بعض العناصر داخله تبحث عن دور داخله وسبق وأن اعترضت على دخول الوفد في هذا التحالف".
 
وأردف، "هؤلاء ليسوا حزبيين والحكومة الائتلافية تتشكل من الأحزاب تتشكل بالتفاهم والتعاون حتى لا يكون هناك حكومة متصارعة بلا انسجام وحتى يتم تشكيل فريق عمل يستهدف المصلحة الوطنية العليا، حتى لا يتحول الأمر إلى صراعات وأزمات تعصف بالدولة". وحول الخلافات بين التكتلات البرلمانية المختلفة وتأثيرها على هذا الأمر، ذكر عودة من الصعب أن تجمعهم، ودعم مصر أو ما يسمى تحالف الأكثرية البرلمانية مفكك ولا يعبر عن كتلة متماسكة   و لن يتفقوا في الرؤية أو الاتجاهات السياسية ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عودة يُشيد بقرار اسقاط عضوية عُكاشة من البرلمان أحمد عودة يُشيد بقرار اسقاط عضوية عُكاشة من البرلمان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عودة يُشيد بقرار اسقاط عضوية عُكاشة من البرلمان أحمد عودة يُشيد بقرار اسقاط عضوية عُكاشة من البرلمان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon